أفادت شبكة إخبارية إسرائيلية، الإثنين، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تساعد الولايات المتحدة الأمريكية في "الضغط على مصر" لقبول لاجئي غزة".

وذكرت شبكة "روتر نت" أن "الأمريكيين والإماراتيين يحاولون الضغط على (الرئيس المصري عبدالفتاح) السيسي لقبول سكان قطاع غزة مقابل سلسلة من المزايا الاقتصادية والأمنية".

 

האמריקאים והאמירותים מנסים ללחוץ על א-סיסי לקלוט את תושבי הרצועה תמורת שורה של הטבות כלכליות וביטחוניות https://t.co/1QZouyy5PJ

— Rotter Net (@RotterNet) October 15, 2023

 

جاء ذلك بعدما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر تتعرض لضغوط مكثفة للسماح للاجئين في غزة بعبور الحدود في اتجاه شبه جزيرة سيناء، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر واستهداف المدنيين، حيث استشهد أكثر من 2700 فلسطيني خلال 10 أيام من القصف المتواصل.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن مسألة فتح الحدود أمام اللاجئين من غزة "يعد قراراً صعباً"، وقالت إن القاهرة كانت مترددة في السماح للتوترات والمتاعب في غزة بالدخول إلى شبه جزيرة سيناء في شكل أعداد كبيرة من اللاجئين.

اقرأ أيضاً

لبحث الحرب في غزة.. بلينكن يزور السعودية ومصر والإمارات وقطر

وفي وقت متأخر من الأحد، أخطرت السلطات في القاهرة مسؤولي الحدود بالاستعداد للسماح للمواطنين الأمريكيين في غزة بالعبور إلى شبه جزيرة سيناء في الساعات القليلة المقبلة، لكن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أوضح أن تدفق سكان غزة الفارين إلى مصر أمر غير مقبول، ما يمكن أن يخلق أزمة لاجئين داخل حدوده من شأنها أن تشكل تهديدات أمنية.

ووفق الصحيفة الأمريكية فإن موجة من الجهود الدبلوماسية الأخيرة، والتي تضمنت زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى القاهرة يوم الأحد، تضع مصر في مركز الجهود الرامية إلى الوقف المؤقت لحملة القصف الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح مليون شخص، لكن بعض المسؤولين الغربيين يقولون إن مصر لم تكن مفيدة ويطلبون المساعدة من قطر، التي لها أيضاً علاقات مع حماس.

ووفقاً لخطة أولية، سيكون المواطنون الأمريكيون أول من يدخل سيناء، يليهم المواطنون الأمريكيون مزدوجو الجنسية والجنسيات الغربية الأخرى، ثم عمال الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في مجال الإغاثة، وأخيراً موظفو الشركات الدولية، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.

وكان مجلس الأمن القومي المصري قد أكد، في اجتماع ترأسه السيسي قبل لقائه بلينكن، أنه "يرفض ويدين سياسة التهجير القسري وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار"، وجدد موقف مصر الداعي إلى حل الدولتين، ودعا السيسي بعد اللقاء إلى قمة دولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

عبر مصر.. الإمارات ترسل مساعدات طبية عاجلة لغزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات مصر غزة إسرائيل أنتوني بلينكن عبدالفتاح السيسي فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل


قبل انتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ أقيمت أول مواجهة مباشرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الخميس الماضي على قناة "سي إن إن" الأمريكية.

ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرًا، ترجمته عربي 21، قالت فيه إن المواجهة بين المرشحين كانت أقرب إلى مشهد كوميدي عبثي وكان الخاسر فيها بايدن.

فوفقًا للاستطلاع الذي أجرته قناة "سي إن إن" فور انتهاء المناظرة؛ يعتقد 67 ٪ من المشاهدين أن ترامب فاز بالمناظرة بينما يعتقد 33٪ أن بايدن هو الفائز.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التقييم يتعلق بالأداء البدني والحسي والإدراكي للمرشحين للرئاسة أكثر من وجهات نظرهم السياسية.

فالأكبر سناً (بايدن) خسر، والأقل سناً (ترامب) فاز؛ حيث لا يملك الرئيس بايدن ـ البالغ من العمر 81 عاماً ـ سمعة جيدة فيما يتعلق بأدائه على المسرح، فقد كان بايدن يطارد عملياً ظل ترامب وكأنه يضرب الهواء في الحلبة.

أحدهما 81 عاماً والآخر 78 عاماً
وأوضحت الصحيفة أن هذه المنافسة بين هذين المرشحين تعتبر إلى حدٍ ما دليلاً على انهيار النظام السياسي الأمريكي المستقر.

فمستقبل أمريكا التي يعيش فيها 336 مليون شخص يعتمد على أداء هذين المرشحين المسنين، بينما لا تتوافق حقائق النظام الأمريكي مع أحلام الأجيال الشابة، وعندما يتعلق الأمر بالسياسة يشعر الشباب بتشاؤم شديد.

وذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين اعتقدوا أن بايدن هو المرشح الذي يمكنه هزيمة ترامب في عام 2020. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أدى هذا الاعتقاد الغرض، لكن من المشكوك فيه أن يحقق نفس النتيجة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.

فأداء بايدن في "سي إن إن" أربك الديمقراطيين؛ حيث تتعمق المخاوف حول عدم قدرة بايدن على الفوز ضد ترامب في السباق. وسيتضح مدى الضرر الذي تسبب فيه أداء بايدن بشكل أفضل في استطلاعات الرأي التي ستجرى في الأيام المقبلة.

"تقييم الأضرار"
وتساءلت الصحيفة: ماذا سيحدث إذا أظهرت إشارات قوية أنه لا يمكن المضي قدماً مع بايدن؟ مبينة أن الديمقراطيين التقليديين ـ في الغالب ـ يتبنون موقف "لا تغير الحصان أثناء عبور النهر"، ولذلك يبدو أن حملة الديمقراطيين ستركز على صرف الانتباه عن نقاط ضعف بايدن وإبراز مدى خطورة ترامب على أمريكا.


ومع ذلك، هناك العديد من الأصوات المتفرقة في المعسكر الديمقراطي، وفي الإعلام السائد، بما في ذلك "نيويورك تايمز"، تدعو إلى انسحاب بايدن.

بينما ترسخت ترشيحات ترامب في المعسكر الجمهوري، فإن معسكر بايدن في حالة غليان؛ حيث لا يوجد أي احتمال لسيناريو الانسحاب سوى أن ينسحب بايدن بإرادته.

واعترف بايدن في خطابه ـ يوم الجمعة ـ أن أداءه على "سي إن إن" لم يبدو جيدًا لكنه يدافع عن امتلاكه المقومات لهزيمة ترامب، كما أشار بيان صادر عن حملة الديمقراطيين إلى أن أداء بايدن المنخفض كان بسبب "نزلة برد"، ولكن المراقبين يجون هذا الدفاع غير مقنع.

وأفادت الصحيفة أنه وفقًا للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية؛ يقيّم الديمقراطيون ـ من خلف الأبواب المغلقة ـ "حالة الطوارئ" ويطلبون من فريق القيادة في الكونغرس بالإضافة إلى زوجته جيل بايدن إقناع بايدن بالتراجع٬ لكن جيل بايدن قالت: "لا يوجد أحد في الوقت الحالي أريده أن يجلس في المكتب البيضاوي أكثر من زوجي".

من جانبهم؛ يحاول الرئيسين السابقين للحزب الديمقراطي باراك أوباما وبيل كلينتون تهدئة حالة الذعر السائدة في حملة بايدن.

ووفق الصحيفة؛ فقد تضمنت النقاشات أيضًا نيكي هيلي منافسة ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري؛ حيث شاركت هيلي تغريدة على حسابها على "إكس" قائلة، "دونوا كلماتي... بايدن لن يكون مرشح الديمقراطيين. أيها الجمهوريون، استعدوا!".

ويبدو أن هيلي تشير إلى أنه إذا تراجع بايدن، فيجب أن يتغير مرشح الجمهوريين أيضًا، كيف سيصبح ترشح كل من بايدن وترامب رسميًا في مؤتمرات الحزب في تموز/يوليو وآب/أغسطس القادم. وربما لا تزال هيلي، التي انسحبت من سباق الانتخابات التمهيدية، تأمل في الحصول على الترشح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعسكر الديمقراطي، لديه العديد من الأسماء التي يمكن أن تكون مرشحة للرئاسة في حال انسحاب بايدن، بما في ذلك نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمير، وحاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وعضو مجلس الشيوخ عن نيوجيرسي كوري بوكر.


ووفقًا للعرف، يعتبر أن ترشح نائبة الرئيس هاريس سيكون أكثر ملاءمة في حالة انسحاب بايدن. ولكن أداء هاريس في منصب نائب الرئيس، كما تعكسه نسب الموافقة في الاستطلاعات، لا يبدو قوياً. لذا، بعض الديمقراطيين يفضلون انسحاب بايدن وهاريس معاً لترك الساحة لأسماء جديدة يمكنها مواجهة ترامب.

واختتمت الصحيفة التقرير بالقول إن جميع هذه الخيارات تعتمد على موافقة بايدن على الانسحاب ودعمه القوي للمرشح الرئاسي ونائب الرئيس الجديد. في الوقت الحالي، لا يبدو أن هناك احتمالًا لمثل هذا الأمر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل الأمريكية تضغط على بوينغ للإقرار بالذنب في حوادث ماكس 737
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد مناظرته مع ترامب؟
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل
  • المجلس السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • غارات إسرائيلية على منازل في جنوب لبنان .. والاحتلال يزعم أنها لحزب الله
  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع
  • كاريكاتير .. شبكة التجسس الأمريكية ومحاولاتها التأثير على الهُوية الإيمانية للشعب اليمني
  • جزيرتان إذا انطلقت من إحداهما اليوم سوف تصل بالأمس .!
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل شجار مجلس الحرب الإسرائيلي في اجتماعه الأخير