الأردن يدعو المجتمع الدولي للتحرك ووقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المجتمع الدولي للتحرك لوقف الحرب على غزة ومنع توسعها إلى الضفة الغربية والمنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيثُ ناقش الطرفان في روما التطورات في غزة، وسبل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، حسب ما أكده الديوان الملكي الأردني.
وفي وقتٍ سابق.. طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لمنع وقوع كارثة إنسانية جراء هجمات العدو الإسرائيلي على فلسطين وبالأخص قطاع غزة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) دعا إلى ضرورة إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لأهلنا في قطاع غزة.
بدوره.. طالب برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، بفتح ممرات إنسانية لإدخال الغذاء إلى قطاع غزة الذي يئن تحت قصف الكيان الصهيوني، حسب ما أكدته وكالة رويترز للأنباء
وفي الأثناء.. قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلية 6 مساجد، 3 مصارف، وأربع مدارس، منذ بدء الهجوم على قطاع غزة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يتوجه إلى دولة الإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأدى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضورهيئة الوزارة.
وفى وقت سابق، أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، أن موقف بلاده سيظل ثابتا تجاه حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن السلام العادل والشامل هو أساس الاستقرار والأمن فى المنطقة، وهو موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبد الله الثاني، في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة.
وقال العاهل الأردني، إن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام.
وأضاف: "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وتابع العاهل الأردني قائلا: "نفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، ونبارك لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، ونأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين"، مشيرا إلى أن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.
وخاطب الملك عبد الله النواب والأعيان قائلا: "أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة".
واستطرد قائلا: "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".
وأردف العاهل الأردني: "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئ".