وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اليوم /الاثنين/ اتفاقية تعاون مع الجامعة الروسية لصداقة الشعوب وذلك بالمقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير.


وأقيمت مراسم التوقيع بحضور السفير كارن فسيليان قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية ،وبفل بلاديمر مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية والوفد المرافق له.


ورحب رئيس الأكاديمية بالحضور وقدم نبذة عن إنجازات الأكاديمية العربية، كما استعرض كافة الاعتمادات التي حصلت عليها وجعلتها واحدة من أفضل جامعات العالم، مؤكدا ضرورة توطيد علاقات التعاون الأكاديمي بين الجانبين في مجالات عدة من بينها الهندسة، الصحة، العلوم و التكنولوجيا كما اتفق الجانبان على أهمية التبادل الطلابي وتبادل أعضاء هيئة التدريس.


يذكر جامعة الصداقة تعتبر واحدة من أبرز الجامعات في روسيا الاتحادية وهي مجمع علمي تعليمي يضم 10 كليات أساسية الزراعة، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الهندسة، الطب، اللغة الروسية، علوم الفيزياء الرياضية والعلوم الطبيعية، الآداب، حماية البيئة، الاقتصاد، الحقوق و3 كليات للتدريب وزيادة المهارات، و3 كليات عامة في الجامعة،7 معاهد، و33 مركز للبحوث العلمية، وأكثر من150 مخبر علمي.


وقام القنصل الروسي والوفد المرافق له بجولة تفقدية، لمركز القبة السماوية،مجمع المحاكيات المتكامل، كلية النقل البحري والتكنولوجيا ومعهد السلامة البحرية وفى نهاية الزيارة.


وأشاد القنصل الروسي بإمكانيات الأكاديمية وتجهيزها بأحدث أساليب التكنولوجيا، وبطريقة معاملة الأكاديمية للطلاب وعائلتهم وما يقدمونه من تسهيلات، معربا عن تقديره بتعاون الأكاديمية العربية مع كثير من المؤسسات التعليمية حول العالم وحصولها على أفضل الاعتمادات الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأکادیمیة العربیة

إقرأ أيضاً:

وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!

بينما أقلب في جهازي اليوم وجدت مقال سابق لي لم أتوفق في إرساله للصحف في زحمة الحياة اليومية ،ولذلك أرسله اليوم لأنه يظل يرد على مواقف بعض الكتاب "الرمادية" في الأمس واليوم ولربما الغد!
قرأت مقال للزميلة باتحاد الصحفيين والكتاب العرب فوزية رشيد بتاريخ 24 ديسمبر 2024 بعنوان" الأوطان مرآة شعوبها!"، وقد استفزني المقال لأنني شعرت فيه باتهام مبطن لبعض الشعوب بأنها سيئة ولذلك فهي تدمر بلادها، و وبرغم جودة المقال والجراءة الظاهرة فيه، ولكنه يستدعي الرد والنقاش حول ما جاء فيه، بدأت الزميلة بالقول )الأوطان في فعل عكسها لما يجري فيها، تشير إلى حقيقة شعوبها، ....... ! فهي الأوطان التي تعكس ما وصلت إليه شعوبها من رقي وحضارة وثقافة وقيم أو تخلف وتأخر وجهل !(
ومن هنا نجدها تبدأ بالهجوم على الشعوب متهمة إياها بالتخلف والتأخر والجهل دون إيضاح أسباب ذلك التخلف وهل لحكام تلك الشعوب دور فيه ام لا!!! وخاصة قادة الأنظمة الاستبدادية الحاكمة فيه عسكرية كانت ام مدنية!!!
ثم تستميت في الهجوم على الشعوب مع غض النظر عن استبدادية حكامها فنجدها تكتب ..) ما يهمنا أننا نرى أوطاناً عربية تمتلك كل الإمكانيات وتمتلك ثروات مختلفة، لكنها وبيد أبنائها تمزقت وتخلفت واضطربت، بعد أن استجابت بفئات فيها إلى مسارات الفوضى المرسومة لها، والمخططات التي تعبث بمصائرها، ( !
وهنا نجدها تخاف ان توجه الاتهام للحكام صراحة وتوجه الى "فئات فيها"
!!! ثم تستمر في الهجوم على الشعوب وتمايز بينها بأن )هناك شعوب بالفطرة تغلب عليها وعلى سلوكياتها الرؤية الوطنية، فتفدي أوطانها بالغالي( !!! ثم تعود لاتهام الأوطان بأنها دمرت نفسها بنفسها وفي ذلك تبرئة واضحة للحكام فتقول )بينما أوطان عربية سلمت نفسها وعلى يد بعض أبنائها إلى الخراب والدمار، ولم تفهم في لغة الوطن إلا مصالحها الأنانية، بل دمرت شعوبها، ومارست القتل فيهم بناء على اختلافات مذهبية أو إيديولوجية،(
أجد الخلط الواضح في المقال بين الشعوب والاوطان والحكام، فحين تريد التجريم تتهم الشعوب او تذكر الأوطان ولكأني بأن تلك الشعوب هب الفاعل الحقيقي والمالك للقوة العسكرية والأمنية التي يمكن من خلالها فرض قرارها السياسي وخياراتها، في حين ان الزميلة العزيزة تعلم علم اليقين بأن تلك الشعوب ترضخ تحت حكم القهر والاستبداد وبالحديد والنار!!!
وكأني بها قد أستحت في نهاية المقال فحاولت بقدر الإمكان الإشارة من طرف خفي لجرم الحكام فكتبت ) رأينا .... كيف تبيع أنظمة دول أبناءها للحفاظ على بقائها، وكيف تمارس أبشع الجرائم في حق مواطنيها، … والخلاصة أن كل من يفعل ذلك، لا يفهم معنى الوطن، ولا قيمة الإنسان، ولا يدرك معنى الإخلاص للوطن ولشعبه، ولا يرى نفسه قط في مرآة الوطن ومرآة التاريخ !(
ان الحقيقة الثابتة هي انه ليست هناك شعوب لها سلوك وطني وأخرى لا تملك ذلك السلوك، ولكن هناك شعوب تصر الأنظمة العالمية على ضرورة ان تظل تحت الحكم الاستبدادي مع حاكم "عميل" حتى يتسنى لها سرقة موارد تلك الشعوب بثمن بخس، فتعمل تلك الأنظمة العالمية على دعم وتقوية النظام العميل، ويقوم هذا الأخير وأصحاب المصالح حوله بإحكام قبضتهم الأمنية على الوطن وجعله سجنا كبيرا، غالبا سجنا مليء بالتعذيب والسحل والقتل وأحيانا سجنا ناعما!!!
ان قهر الشعوب يتم أحيانا من خلال تلك الأقلام التي تريد ان تشعره بعقدة الذنب وانه سبب تخلفه وفي نفس الوقت تقوم بتبرئة الحكام بصورة ناعمة. والحقيقة التي تخاف الكاتبة عن البوح بها هي أن الأوطان مرآة لحكامها، او لشعوبها المقهورة .

abdelgadir@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • تعاون ليبي-بيلاروسي لتعزيز التكنولوجيا في قطاع النفط والطاقة
  • طريق البخور في العُلا .. شريان التجارة والتاريخ في الجزيرة العربية
  • جامعة أسيوط تعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية وبدء الدراسة به العام المقبل
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!
  • إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
  • 48 فريقاً إلى نهائيات «الألعاب الجامعية»
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط
  • حسام موافي: تخصص كهرباء القلب أصبح مجالًا طبيًا حديثًا في كليات الطب
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط