هل تشارك القوات الأمريكية إلى جانب إسرائيل في معركتها؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نشر موقع "ماكو" الإسرائيلي تحليلاً سياسياً تساءل فيه حول ما إذا كانت المعركة الحالية بين إسرائيل وقطاع غزة ستتسع بانضمام حزب الله، بالتزامن مع تصاعد وتيرة الأحداث.
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يرد بحزم على أي حادث في الجبهة الشمالية، لكنه ليس في عجلة من أمره لفتح جبهات أخرى، كما تساءل حول ما إذا كانت القوات الأمريكية ستشارك في القتال إلى جانب إسرائيل أم لا.
ضغط إيراني
أضاف الموقع أن مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدركون أن الإيرانيين يزيدون من الضغط على الجيش الإسرائيلي من خلال حزب الله، مشيراً إلى أنه في هذه المرحلة، لا يمكن تقدير ما إذا كان "حزب الله" يحاول إشعال حرب شاملة على الجبهة الشمالية أم لا.
ومع ذلك، تقول المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إن التنظيم اللبناني يحاول تقليل الضغط العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة، بينما يركز الجيش الإسرائيلي بعد كل هجوم من لبنان على قصف مصدر الهجمات لعدم جلب التصعيد في الشمال، وضم جبهة أخرى إلى القتال.
اعتبارات وأهداف مختلفة.. لماذا لم يتدخل حزب الله في المعركة ضد #إسرائيل؟ https://t.co/3uWLseZsvt
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023
وضع حزب الله
ووصف الوضع على الحدود الشمالية، قائلاً إن هناك استعداد كامل لحزب الله شمل وحدات خاصة وكتائب مسلحة، مما يجعل من الصعب إيذاءها حتى بعد إطلاق الصواريخ في الأيام الأخيرة، لافتاً إلى أنه في السنوات الأخيرة، عزز التنظيم اللبناني قوته في أنحاء الأراضي اللبنانية.
سيناريو التصعيد
وذكرت أنه رغم محاولات الجيش الإسرائيلي بعدم إشعال حرب في الشمال وفتح جبهة جديدة، إلا أن الأحداث المتكررة والفردية في زيادة نسبية، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد وحرب شاملة، وهو ما سيؤدي إلى تقسيم القوات.
ولفت إلى أنه حال فتح جبهة ثانية، فإن القوات الجوية ستبدأ عددا من الإجراءات للتعامل بشكل جيد مع مثل هذا السيناريو، مشيراً إلى أن بعض هذه الإجراءات تم تنفيذها مثل نقل ضباط الاحتياط وإعطائهم أدوار مختلفة.
كاتب إسرائيلي يقترح استراتيجية مزدوجة في التعامل مع #حماس https://t.co/glEOuEjTsI
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023
وفقاً لـ"ماكو"، رغم أن الجيش الإسرائيلي قد استعد منذ فترة طويلة لحرب متعددة الجبهات، إلا أن هذا الاستعداد لم يكتمل بعد، حتى بعد أن قام الجيش بتوظيف حوالي 360 ألف جندي احتياطي انضموا إلى الجيش النظامي، واصفاً تلك القوة بأنها "قوة مقاتلة ضخمة".
وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي في هذه المرحلة يعمل بقوة وتكثيف ضد أي هجوم لحزب الله أو نيته في ذلك.
هل تشارك الولايات المتحدة؟
ووفقاً للموقع، تشير التقديرات إلى أنه من غير المرجح أن نرى الولايات المتحدة تهاجم غزة أو لبنان إلى جانب إسرائيل، لأن القوة العسكرية التي أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة تهدف أولاً وقبل كل شئ إلى ردع الإيرانيين، مشيراً إلى أنهم السبب في الوضع الحالي، وأنهم يديرون القتال حول إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".
وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".
وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".
وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.
ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".
ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".