النهار أونلاين:
2024-11-15@21:44:52 GMT

مراحل حساب الظالم

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

مراحل حساب الظالم

دقيقة من وقتك..
مراحل حساب الظالم.
كثير من الناس يظنون أن عقوبة الله للظالم تكون سريعة بعد ظلمه مباشرة، وهذا خطأ فالظالم يمرّ بأربعة مراحل .
المرحة الأولى: الإمهال والإملاء ، حيث قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: ” وأملي لهمن إن كيدي متين”، وفيها يمهل الله الظالم لعله يتوب أو يرجع عما فعله.
المرحة الثانية: الإستدراج.

حيث قال جل وعلا: “سنستدرجهم من حيث لا يعلمون”
وليس معناه ان تضيق الدنيا عليه، بل تفتح عليه الدنيا وترتفع الدرجة وتبسط عليه اللذات، ويعطيه الله ما يحب ويرجو، بل وفوق ما طلب لأن الدرج يدل على الإرتفاع والدرك يدلّ على النزول.
المرحلة الثالثة: التزيين، كما قال الله تعالى في إحدى اياته: “وزين لهم الشيطان أعمالهم”
وفيها يموت قلب الظالم فيرى ما يراه حسنا، بل هو الواجب فعله ولم يعد في قلبه حياء ليلومه على ما يفعل.
المرحلة الرابعة: الأخذ، حيث قال تعال: ” وكذلك أخذ ربك إ7ذا أخذ القرى وهي ظالمة، إنّ أخذه أليم شديد”
وفيها تنزل العقوبة من الله تعالى على الظالم وتكون شديدة جدا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البكاء أثناء الصلاة بسبب حادث مؤلم أو فاجعة ليس محرمًا، بشرط ألا يكون هذا البكاء مصحوبًا بالضجر أو السخط على قضاء الله وقدره.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “البكاء في حد ذاته ليس حرامًا، بل هو أمر طبيعي يعكس المشاعر الإنسانية، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بوضوح، عندما توفي ابنه سيدنا إبراهيم عليه السلام، بكى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح في صحيح البخاري، وقد استعظم الصحابي عبد الرحمن بن عوف هذا الأمر وقال: 'يا رسول الله، وأنت أيضًا تبكي؟'، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً:"يا ابن عوف، إنها رحمة”.

حكم صلاة التسابيح وثوابها.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حكم صلاة ركعتين عند الإحرام

وأضاف: "البكاء ليس حرامًا، بل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب أن يكون البكاء في إطار الحزن المشروع، بعيدًا عن السخط أو الاعتراض على إرادة الله، في نفس السياق، لما توفي ابنه إبراهيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون'، هذه هي مشاعر الحزن الطبيعية التي لا تخرج عن إطار القبول بقضاء الله وقدره".

وأكد أنه لا مشكلة في الحزن على فاجعة أو مصيبة، ولكن لا يجوز أن يكون هذا الحزن مصحوبًا بسخط أو اعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن يجب أن يقبل قضاء الله برضا وطمأنينة، حتى في أشد اللحظات ألمًا."

وفيما يتعلق بالبكاء أثناء الصلاة، أوضح أنه إذا كان البكاء ناتجًا عن مشاعر الفقد أو الحزن الشديد، فلا حرج في ذلك طالما أن القلب مستمر في التوجه إلى الله، ولا يتم الانقطاع عن الصلاة أو إحداث اضطراب فيها، المهم أن يبقى الشخص في إطار الخشوع والسكينة أثناء العبادة، ويبتعد عن مشاعر الضجر أو الغضب من قضاء الله.

مقالات مشابهة

  • قبل قليل.. هذا ما فعله حزب الله بتجمع لقوات العدو الإسرائيلي في الجنوب
  • هل ذهب الزينة المكسور عليه زكاة؟ دار الإفتاء تجيب
  • أحمد عمر هاشم خطيبا لخطبة الجمعة بعنوان المال الحرام وحرمة التعدي عليه.. غداً
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • «المال العام وحرمة التعدي عليه».. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • المالكي: الانتخابات المبكرة قرار صوت عليه البرلمان
  • ما حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى: يجوز بشرط
  • حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
  • المال الحرام وحرمة التعدي عليه .. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • بصاروخ أرض - جوّ... إليكم ما فعله حزب الله بطائرة إسرائيليّة