دقيقة من وقتك..
مراحل حساب الظالم.
كثير من الناس يظنون أن عقوبة الله للظالم تكون سريعة بعد ظلمه مباشرة، وهذا خطأ فالظالم يمرّ بأربعة مراحل .
المرحة الأولى: الإمهال والإملاء ، حيث قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: ” وأملي لهمن إن كيدي متين”، وفيها يمهل الله الظالم لعله يتوب أو يرجع عما فعله.
المرحة الثانية: الإستدراج.
وليس معناه ان تضيق الدنيا عليه، بل تفتح عليه الدنيا وترتفع الدرجة وتبسط عليه اللذات، ويعطيه الله ما يحب ويرجو، بل وفوق ما طلب لأن الدرج يدل على الإرتفاع والدرك يدلّ على النزول.
المرحلة الثالثة: التزيين، كما قال الله تعالى في إحدى اياته: “وزين لهم الشيطان أعمالهم”
وفيها يموت قلب الظالم فيرى ما يراه حسنا، بل هو الواجب فعله ولم يعد في قلبه حياء ليلومه على ما يفعل.
المرحلة الرابعة: الأخذ، حيث قال تعال: ” وكذلك أخذ ربك إ7ذا أخذ القرى وهي ظالمة، إنّ أخذه أليم شديد”
وفيها تنزل العقوبة من الله تعالى على الظالم وتكون شديدة جدا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يوم التأسيس.. "اليوم" ترصد مراحل تطور الأزياء السعودية
في صباح يوم التأسيس، يتردد صدى التاريخ في أرجاء المملكة، حيث تحتفل مختلف مناطق السعودية بتراثها العريق من خلال الأزياء التي تعكس تنوعها واختلافها، وتروي قصة تطور حضاري يمتد منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى وحتى يومنا هذا.
تشكل هذه الأزياء عنصرًا أساسيًا في الهوية الوطنية، إذ تنطق تفاصيلها بعراقة الماضي وتطلّ بنظرة مستقبلية عصرية، مما يجعلها جسرًا يربط بين الأجيال المختلفة.
أخبار متعلقة نرصد درجات الحرارة والظواهر الجوية على مناطق المملكة“مكة الخضراء”.. مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبيةوعلى مر السنين، تطورت الأزياء السعودية بتأثيرات محلية وإقليمية متعددة، ففي نجد يبرز اللباس التقليدي بلمساته البسيطة والراقية، بينما يتزين زي منطقة الحجاز بتطريزات معقدة وزخارف دقيقة تعكس مزيجًا من الثقافة العربية والأوروبية.
وفي المنطقة الشرقية، تبرز ألوان الأزياء الزاهية التي تروي قصة التبادل التجاري والثقافي مع الشعوب المجاورة.
هذه الاختلافات ليست إلا انعكاسًا لتعدد المناخات والتاريخ المتنوع للمملكة، ولها دلالات عميقة ترتبط بالعادات والتقاليد المتوارثة عبر العصور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال أحد عروض الأزياء بجدة الأزياء السعودية بين الأصالة والحداثة في يوم التأسيس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الزي السعودي التراثيوأشار مختصون بالأزياء السعودية خلال حديثهم لـ "اليوم" إلى أن قطاع الأزياء شهد تحولات مبهرة، إذ يتم استعراض أزياء الأجداد القديمة وإعادة عرضها أمام الجيل الجديد بصورة مبتكرة وعصرية، توازن بين الماضي والحاضر والمستقبل، وهذا العرض لا يعكس فقط تقدير الجيل الحالي للتراث، بل يعد بمثابة جسر لنقل هذا الإرث الثمين إلى الأجيال القادمة.
وأوضحوا أن يوم التأسيس ليس مجرد مناسبة للاحتفال بذكرى تأسيس الدولة، بل هو فرصة للتعبير عن الانتماء والاعتزاز بالتاريخ العريق والموروث الحضاري، إذ يحتفل السعوديون بهذا اليوم متمسكين بالقيم والتقاليد التي تشكل أساس هويتهم، حيث يندمج الماضي بالحاضر، وينطلقون نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
قال مصمم الأزياء جمال عاشور: “إن لبس يوم التأسيس يمثل جانبًا مهمًا جدًا من جوانب الثقافة السعودية، والتطورات الكثيرة التي مرت بها، حيث أن الزي السعودي من الأزياء المميزة بشكل كبير، والذي اتسم بالكثير من السمات التي عكست بشكل واضح التراث السعودي العريق والأصيل جدًا.جمال عاشورالدولة السعودية الأولىوأضاف عاشور بأنه "منذ بداية الدولة السعودية الأولى وحتى عصرنا هذا لا يزال الزي السعودي عاكسًا جزء كبير من العادات والتقاليد والثقافة السعودية، وهذا الزي يحمل في تفاصيله الكثير من العراقة والأصالة".
وتابع: "هدفنا هو دمج الحاضر الأنيق مع التاريخ العريق لنصل لإطلالة تصف الإرث والفن التاريخي بلمسة عصرية تمثل الحاضر بدون التأثير على ملامح هذا الإرث الذي مهما تقدم بنا الزمن لا يقدم أو يمل منه. "
وتُظهر كلمات جمال عاشور أهمية المحافظة على هوية الزي السعودي، إذ يسعى المصمم إلى إعادة إحياء الأزياء التقليدية بإضافة لمسات عصرية، دون المساس بجوهرها التاريخي، قائلًا أن هذه الرؤية ليست مجرد توجه جمالي، بل هي رسالة ثقافية تذكر السعوديين بأصولهم وتاريخهم المشرف، كما تشجع الجيل الجديد على تقدير التراث والتعلم منه دون التخلي عن روح التجديد والتطوير.
وأشار إلى أن المصممون المحليون من الضرورة أن يكون لديهم الاهتمام والحفاظ على التفاصيل الدقيقة التي تميز كل منطقة، مع إدخال تقنيات حديثة وأساليب تصميم عصرية تُعزز من جمالية القطع وتلائم متطلبات العصر. فالابتكار في التصميم لا يعني التخلي عن الجذور، بل هو إعادة تقديمها بصورة تُناسب متطلبات العصر الحديث، مع الحفاظ على الروح التراثية التي أضفت على هذه القطع رونقًا خاصًا ومصداقية ثقافية عالية.الاحتفال بذكرى يوم التأسيسوقالت المصممة هنيده محمد إسحاق: "يوم التأسيس يعد ذكرى لامتداد الدولة السعودية وإبراز لحضارتها وتاريخها العريق حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139 هـ، فهو تراث للمملكة الغني بوحدتها وأمنها، ويعد فخرًا للوطن كما يرمز للحراك الاقتصادي الذي تشهده المملكة ومدى انفتاحها على شعوب العالم."
وأضافت أن الهوية الوطنية السعودية تتجلى في رموز دقيقة لها معانٍ خاصة تتجاوز حدود الجمالية البحتة، ومن أبرز هذه الرموز:العلم السعودي: يرمز إلى كلمة التوحيد ووحدة المملكة.النخلة: دلالة على الكرم والعطاء.الصقر: رمز للشهامة والنبل.الخيل العربي: يشير إلى شجاعة أمراء الدولة وقوتها التاريخية.السوق: إشارة إلى الحركة الاقتصادية المفتوحة على العالم والتجارة التي لطالما كانت جسرًا للتواصل بين الشعوب.ولفتت إلى أن الاحتفال بيوم التأسيس يحمل في طياته رسالة واضحة بأن الهوية الوطنية ليست ثابتة، بل هي كيان حي يتطور مع الزمن، يحتضن الماضي ويواكب الحاضر، متطلعًا إلى مستقبل مشرق، وفي هذا الإطار، يعمل المصممون على تعزيز صورة الزي السعودي التقليدي وتطويره ليواكب الاتجاهات العالمية دون المساس بجوهره التراثي.