يمانيون:
2024-09-18@23:48:38 GMT

بماذا يهذي الطاغية العجوز؟!

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

بماذا يهذي الطاغية العجوز؟!

حمدي دوبلة

-تقيأ من لسانه “النتن” بأسوأ ما قد يتفوّه به سياسي في التاريخ، وجاء من الزور والفحش والبهتان بما لم يسبقه إليه أحد من العالمين، وألقى من الهذيان والأباطيل والمغالطات ما يثير القيء والاشمئزاز لأي إنسان عاقل.
-لا نتحدث هنا عن إنسان معتوه مهنته السباب والقذف والإدلاء بشهادات الزور، أو عن عاهرة استمرأت السفاهة والبذاءة في أوكار الفسق والفجور، وإنما عن رئيس أكبر وأعظم دولة في عالم اليوم، وأكثرها تشدّقا بالشعارات عن القيم ومبادئ القانون ومفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وما إلى ذلك من الشعارات الجوفاء التي اتخذتها الولايات المتحدة وسائل لابتزاز البلدان واستباحتها والتدخل في شؤونها ونهب ثرواتها.


-ما جادت وتجود به قريحة الرئيس الأمريكي جو بايدن وبعض المسؤولين في إدارته منذ أن باشروا الإدلاء بدلوهم عقب عملية طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر الحالي وتداعياتها وما ارتكبه الكيان الصهيوني ويقترفه بحق الملايين من المدنيين في قطاع غزة، لا يمكن توصيفه إلّا في خانة الدفاع عن الشيطان ومحاولة إلباسه ثياب الملائكة وتجميل الوجه الأكثر قبحا وبشاعة من الشيطان نفسه.
-الكيان الصهيوني – وهو المرجعية الأولى في التفسخ والانحطاط عالميا ورأس الحربة في الإجرام بقطاع غزة – لم يسجل من السقوط ما سطره طاغية البيت الأبيض العجوز، وحتى البيت الأبيض ذاته لم يستسغ تخرصات وأكاذيب بايدن وهو يتحدث زوراً وبهتاناً عمّا قامت وتقوم به المقاومة الفلسطينية من ذبح واغتصاب للنساء والأطفال من أبناء الشعب ” الإسرائيلي المسالم الوديع”، ومضى في وقت لاحق من فضيحة رئيسه يصدر البيانات التوضيحية لما ورد في خطاب الرئيس والقول بأنه اعتمد في ذلك على تقارير إسرائيلية أحادية الجانب وأنها غير مؤكدة.
– ما يجري حاليا من جرائم وحشية مروعة ضد المدنيين في قطاع غزة وممارسات القتل العشوائي والتهجير القسري للناس من منازلهم وقطع المياه والغذاء والدواء ومنع وصول الإمدادات اللازمة للحياة اليومية لأكثر من مليوني إنسان فلسطيني، هي جرائم حرب ضد الإنسانية ينفذها الصهيوني والأمريكي جنبا إلى جنب ويمارسان سويّا الكذب الفاضح و الممجوج لتحسين صورتهم البشعة وتبرير سقوطهم الأخلاقي وللتغطية على الإخفاق الصهيوني غير المسبوق، عسكرياً وامنياً واستخباراتياً، وهو الذي روّج لعقود لنظرية الجيش الذي لا يُقهر لكنه تعرض للإذلال والمهانة على أيدي شباب المقاومة الفلسطينية.
-لم يجد هذا العدو المتغطرس وسيده في واشنطن غير الترويج بهذه الوسائل المنحطة من أجل كسب التعاطف الشعبي في أمريكا والغرب عموما وتأمين التأييد والدعم السياسي واللوجيستي لجرائمهم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
-الأكاذيب الصهيونية الأمريكية المزدوجة وكل المساعي المفضوحة للعرب والعجم لجلد الضحية والتباكي على مظلومية الجلاّد، لن تؤتي أكلها وستتلاشى جميعها أمام صمود الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد وستنهار تحت أقدام المجاهدين الأبطال، كما انهارت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، حيث ظهر هذا الكيان الغاشم والمتغطرس صبيحة يوم السابع من أكتوبر الجاري على حقيقته، وما هو عليه من الضعف والذل والهوان.. “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون” صدق الله العظيم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» يشيد بالهجوم الصاروخي النوعي لأنصار الله الذي كشف «وهن الكيان وضعفه»

عواصم «د.ب.أ»: أشاد حزب الله، اليوم بالهجوم الصاروخي النوعي الذي شنته جماعة أنصار الله اليمنية على وسط إسرائيل.

وقال حزب الله في بيان صحفي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام: «نشيد إشادة عالية بالهجوم الصاروخي النوعي على الكيان الصهيوني الذي نفذته القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية وحقق أهدافه بدقة بالغة في ظروف عسكرية معقدة وكشف وهن هذا الكيان وضعفه على كافة المستويات».

وأضاف البيان: «إن القرار الشجاع الذي أخذته القيادة في اليمن العزيز بالرد على العدوان هو تعبير حقيقي عن الموقف العام والموحد لمحور المقاومة على كافة الجبهات بمواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة والباسلة ورفع الظلم والمعاناة عنه وإيقاف حرب الإبادة العنصرية والإجرامية».

وكانت جماعة أنصار الله في اليمن أعلنت الأحد تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا عسكريًا في إسرائيل، وذلك بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي.

قتيل ومصابون

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم مقتل شخص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم: إن «غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حولا أدت إلى استشهاد شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح».

وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «طيرانًا حربيًا إسرائيليًا أغار على بلدة حولا»، لافتة إلى أن «أطراف وادي حسن وشيحين تعرضت لقصف مدفعي معاد».

وأعلن حزب الله، في بيانين منفصلين، أنه استهدف جنودًا إسرائيليين في محيط موقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، كما قصف موقع بركة ريشا الإسرائيلي بقذائف المدفعية.

45 صاروخا من لبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق نحو 45 صاروخا صباح اليوم من لبنان باتجاه كريات شمونة، وإصبع الجليل، وشمال هضبة الجولان.

وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أنه «تم اعتراض بعض الصواريخ وسقط بعضها في مناطق مفتوحة وأدى ذلك إلى اندلاع حرائق»، مشيرة إلى اختراق أربع طائرات بدون طيار الأراضي الإسرائيلية، ووقع عدد من الإصابات الطفيفة نتيجة لذلك.

وطبقا للوكالة، «جرى إبلاغ الأهالي في مجدل شمس أنه لن تكون هناك دراسة بسبب الأوضاع الأمنية».

التصعيد شمالا

على وقع حرب واسعة النطاق تلوح في الأفق على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفي وقت تقترب فيه الحرب في قطاع غزة من دخول عامها الثاني، ووسط اعتراف من قبل الجيش الإسرائيلي بنقص في عدد قواته وعتاده، كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن تعليق الحكومة الألمانية الموافقة على طلب إسرائيل لشراء آلاف القذائف وأسلحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن برلين تفرض «حظرًا هادئًا» على بيع الأسلحة لتل أبيب، في ظل تزايد الانتقادات الدولية لاستمرار الحرب على غزة. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن عملية بيع السلاح من قبل ألمانيا لإسرائيل تأخرت منذ بداية الحرب، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات. وتنضم ألمانيا بهذا الموقف، الذي لم يعلن رسميًا من قبل الحكومة، إلى عدد من الدول الأوروبية التي فرضت قيودًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل على خلفية مخاوف بشأن حماية المدنيين في غزة. ويرى محللون أن هذه الخطوة ربما تمثل ضربة قوية لإسرائيل، إذا ما وضع في الاعتبار أن ألمانيا تأتي في المرتبة الثانية خلف الولايات المتحدة كأكبر مصدري الأسلحة لإسرائيل.

فبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، صدرت ألمانيا في الفترة ما بين عامي 2019 و2023 نحو 30% من إجمالي الأسلحة التقليدية الرئيسية التي استوردتها إسرائيل، لتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة بنسبة 69%.

وتأتي هذه التطورات غداة تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن اتخاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرارا بتوسيع المعركة على الجبهة الشمالية، في إشارة للتصعيد مع حزب الله اللبناني.

وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن انقسام بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن قرار توسيع العمليات شمالا والذي ربطه نتانياهو بقدرات الجيش. ونقلت الهيئة عن نتانياهو قوله لأعضاء الكابينت: إن «معركة واسعة في الشمال لن تؤثر على الضغط العسكري في غزة ولا على احتمالات إبرام صفقة».

وركزت هيئة البث الإسرائيلية على انعكاس هذه القضية على الخلاف القائم بالأساس بين نتانياهو الذي يدفع لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله، وبين وزير الدفاع يوآف جالانت الذي يدعو إلى التريث وإعطاء فرصة إضافية للوساطة قبل شن هجوم «قد يتحول إلى حرب شاملة».

ونقلت هيئة البث عن مقربين من نتانياهو قوله: «إذا حاول جالانت أن يحبط عملية عسكرية في الشمال سيقال من منصبه». وربما تبرهن هذه التصريحات على تفاقم الخلافات وزيادة الهوة بين المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • دلالات الضربة اليمنية على الكيان الصهيوني وتداعياتها
  • مجلس الشورى يدين العدوان السيبراني الذي نفذه الكيان الصهيوني على لبنان
  • إيران تطالب بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة في لبنان
  • كنعاني: ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم
  • مجلس الشورى يدين عدوان الكيان الصهيوني على لبنان
  • 50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات
  • تبعات ضربة “تل أبيب” تطال المشهد السياسي داخل الكيان الصهيوني
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • «حزب الله» يشيد بالهجوم الصاروخي النوعي لأنصار الله الذي كشف «وهن الكيان وضعفه»
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني