الاعمار النيابية متفائلة بتطورات جديدة: أزمة السكن في طريقها للحل بالعراق - عاجل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -بغداد
أكدت لجنة الاعمار والخدمات البرلمانية، اليوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، إن أزمة السكن في العراق في طريقها إلى الحل، بالتعويل على المدن السكنية الجديدة.
وقالت عضو اللجنة هبة جرجيس، لـ"بغداد اليوم"، ان "ازمة السكن في العراق بطريقها الى الحل خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك من خلال بناء المدن السكنية المختلفة في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية الأخرى، فهذه المدن سوف تحل الازمة بشكل كبير جداً".
وبينت جرجيس ان "هناك اهتماما حكوميا وبرلمانيا بشأن ازمة السكن في العراق، ولهذا ستكون هناك مدن سكنية مختلفة تدعم الفقراء والموظفين، من أجل انهاء الازمة بشكل تدريجي خلال السنوات القليلة المقبلة، وهناك خطط معدة بهذا الصدد من قبل الحكومة".
وفي وقت سابق وافق مجلس الوزراء على احالة 4 مدن سكنية من اصل 5 إلى الاستثمار، حيث ستوفر هذه المدن السكنية قرابة 200 ألف وحدة سكنية في 5 محافظات، حيث ستفرض الحكومة اسعارا ثابتة لمنع المضاربة في الاسعار.
بالمقابل يبلغ العجز في الوحدات السكنية بالعراق اكثر من 3 ملايين وحدة سكنية، فيما تخطط الحكومة لانشاء 20 مدينة سكنية من بينها المدن الخمسة المذكوورة، حيث ستوفر اجمالي هذه المدن السكنية 700 ألف وحدة سكنية، مايعني انها تكفي لسد 23% فقط من اجمالي العجز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المدن السکنیة السکن فی
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".