حكومة أخنوش تخصص 4 ملايير درهم لإعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسي، إن كلفة إعادة بناء المدارس التي تضررت بسبب الزلزال تقدر بحوالي 4 ملايير درهم.
وأضاف بنموسى في جواب على سؤال شفهي حول التدابير التي تتخذها وزارته لمواجهة تداعيات زلزال الحوز خلال جلسة عمومية اليوم الاثنين بمجلس النواب ، أن عملية إعادة البناء للمؤسسات التعليمية الأكثر تضررا ستتكفل بها وكالة تنمية الأطلس الكبير.
وأكد الوزير على أنه يتم حاليا التصدي لعملية إطلاق الدراسات التقنية من أجل إعادة بناء المؤسسات المتضررة كي تصبح مهيئة لاستتقبال التلاميذ بمناسبة الموسم الدرسي المقبل.
وأضاف أنه سيتم إنجاز برنامج للتنمية المندمجة للأقاليم المتضررة يروم تأهيل العرض المدرسي والرياضي بهذه المناطق بغلاف مالي يناهز 5 مليار درهم.
وأكد أن بنموسى أن الوزارة تهدف من خلال هذا الورش التنموي إلى كسب رهان تحسين مؤشرات المنظومة التربوية بالأقاليم المتضررة، ولهذه الغاية يولي البرنامج عناية خاصة لإرساء مدارس القرب مع توفير وتجويد خدمات النقل المدرسي، ورفع عدد المؤسسات التعليمية الجماعاتية التي تقدم خدمات الداخلية والنقل المدرسي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات
ليبيا – المقطوف: أكثر من 150 منزلًا متضررًا في الأصابعة واستمرار غياب التعويضات تفاقم الأضرار السكنية والإصاباتأكد عميد بلدية الأصابعة، عماد المقطوف، أن عدد المنازل المتضررة منذ بداية الأزمة في المدينة تجاوز 150 منزلًا، مشيرًا إلى أن عدد حالات الاختناق بلغ أكثر من 60 حالة، وسط استمرار الجهود المحلية للتعامل مع التداعيات.
استقرار نسبي بعد موجة من الحرائقوفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح المقطوف أن الوضع في المدينة مستقر نسبيًا، حيث لم تُسجل أي حرائق جديدة أمس الأحد، باستثناء احتراق منزلين خلال الليلة الماضية.
إيواء المتضررين وتقديم المساعداتوأضاف المقطوف أن معظم العائلات المتضررة تقيم حاليًا لدى أقربائها في المدينة، بينما لجأ آخرون إلى ترميم منازلهم القديمة للإقامة فيها خلال شهر رمضان. كما قامت البلدية بتوزيع سلال غذائية، مفروشات، ومواد أساسية لدعم الأسر المتضررة.
غياب التعويضات الرسمية حتى الآنورغم حجم الأضرار، أكد المقطوف أنه لم يرد أي خطاب رسمي من قبل السلطات المحلية بشأن تعويض العائلات المتضررة حتى الآن، مما يترك الكثير من الأسر في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل أوضاعهم المعيشية.