شراكة بحثية لبحث مصادر الغبار غرب تبوك وفوائده الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية اليوم، حلقة بحث علمي "افتراضيًا" مع جمعية الجيولوجيون السعوديون، بهدف تفعيل الشراكة البحثية بين الجانبين؛ لتبادل الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بالعواصف الغبارية والرملية.
وتطرق المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني إلى أهمية أدوار المركز محليًا وإقليميًا وإسهاماته في دعم البحث العلمي على النطاق المحلي والإقليمي، منوها بكونه أحد مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي تهدف إلى التنمية المستدامة وجودة الحياة.
وبحث المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية في الحلقة دراسة مصدر الغبار غرب مدينة تبوك "صحراء حسمى" كونها أحد الصحاري المهم دراستها لأهميتها الجغرافية وقرب المنطقة من المشروعات السياحية والعمرانية والصناعية ضمن مشاريع رؤية المملكة 2030، مع بحث طرق وأساليب الحد من مدى تأثير المنطقة بعد التأكد من كونها مصدرًا للغبار.
وناقش دراسة الجدوى الاقتصادية للغبار، كونه يحمل العديد من العناصر والمكونات المهمة والتي قد تُستغل اقتصاديًا للمساهمة في تحقيق النهضة الاقتصادية، أحد أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠.
شراكة بحثية بين المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، وجمعية الجيولوجيون السعوديون؛ لبحث مصادر الغبار غرب مدينة #تبوك "صحراء حسمى"، وفوائده الاقتصادية.#نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/5StRb02AYf— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) October 16, 2023ظاهرة العواصف الغبارية والرملية
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة "جمعية الجيولوجيون السعوديين" الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، أهمية العلاقة بين علم الجيولوجيا والمناخ، وارتباطهما المباشر ببعضهما في تحديد ظاهرة العواصف الغبارية والرملية.
وأرجع أهمية التعاون بين المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية والجمعية إلى تكاملية أدوار الطرفين حيث يدرس المركز أثر الغبار ومصادره، ووضع الخطط والاستراتيجيات للتخفيف من تأثيراته على القطاعات والأنشطة المختلفة، فيما تتولى الجمعية ميدانيًا إعداد الخرائط الجيولوجية لإفادة المركز في عمل الأبحاث المتعلقة بالغبار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الغبار تبوك السعودية مناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا.. عواصف وأعاصير مدمرة تجتاح عدة ولايات أمريكية| صور
لقي أكثر من 16 شخصًا مصرعهم وأصيب العشرات نتيجة سلسلة من العواصف والأعاصير العاتية التي اجتاحت عدة ولايات أمريكية في الأيام الأخيرة، وفقًا لتقارير شبكة "إن بي سي نيوز".
وبحسب الشبكة الأمريكية فإن العواصف القوية، التي شملت مناطق واسعة من الجنوب ووسط الغرب الأمريكي، أثرت على حوالي 138 مليون شخص، مما أدى إلى تهديدات متزايدة لمناطق أخرى قد تشهد ظروفًا جوية مماثلة في الأيام القادمة.
وخلفت العواصف العنيفة والأعاصير التي ضربت ولايات أركنساس، إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميسيسيبي، ميزوري، وتكساس، دمارًا واسعًا في الممتلكات والبنية التحتية.
وقد تسببت هذه الأحوال الجوية القاسية في مقتل العديد من الأشخاص، فيما تواصل فرق الإنقاذ العمل لإنقاذ المصابين.
وعلاوة على ذلك، انتشرت حرائق الغابات في المناطق المتأثرة، حيث تم تسجيل أكثر من 100 حريق، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في بعض الولايات، كما تسبب الطقس العنيف في رياح عاتية قد تصل سرعتها إلى 157 ميلاً في الساعة، وهو ما يجعل الأعاصير التي تجتاح بعض المناطق تتراوح بين قوة EF2 على مقياس الأعاصير.
وتنتشر المخاوف من أن تلك الأعاصير قد تزداد قوة مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الأضرار المحتملة في مدن جنوب ولاية آيوا وصولًا إلى جاكسون بولاية ميسيسيبي.
وأسفرت هذه الظروف الجوية الشديدة عن دمار هائل للمنازل والمباني، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق المنكوبة.
على الرغم من جهود فرق الإغاثة، قالت الشبكة الأمريكية إن الأوضاع لا تزال صعبة في بعض الولايات، حيث أظهرت التقارير أن أكثر من 300,000 شخص في مناطق مختلفة فقدوا خدمات الكهرباء، ما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الجوية القاسية.
وقد تضررت بشكل خاص ولاية ميزوري، حيث تسببت الرياح العاتية في اقتلاع الأشجار، وتدمير المنازل، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص. وفي هذا السياق، دعت السلطات المحلية السكان إلى اتخاذ الحيطة والحذر، والاستعداد لمزيد من التدهور في الأحوال الجوية.
في ولاية تكساس وأوكلاهوما، تسببت الرياح الشديدة في حوادث مرورية مميتة، حيث لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادثة على الطرق السريعة.
كما تم إغلاق بعض الطرق الرئيسية في مقاطعة بوتر بعد حوادث متعددة لشاحنات كبيرة نتيجة الرياح العاتية، مع تحذيرات من انخفاض مستوى الرؤية بشكل خطير في بعض الأماكن.
وفي جنوب ولاية كاليفورنيا، تسببت العواصف الممطرة الشديدة في تحذيرات من فيضانات مفاجئة في أجزاء من مقاطعات لوس أنجلوس وفنتورا وأورانج.
وبينما كانت الأمطار تتساقط بغزارة، أبدى خبراء الأرصاد الجوية قلقهم من إمكانية تعرض المناطق الأخرى لمزيد من الأعاصير والرياح العاتية في الأيام القادمة، مما يزيد من تعقيد الوضع في تلك الولايات.