إقامة دبي تستعرض 11 مشروعاً ذكياً في جيتكس2023
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر / وام / تستعرض الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، 11 مشروعاً تقنياً ذكياً، خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2023، والذي افتتح اليوم ويستمر حتى 20 من الشهر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن جيتكس يعتبر منصة حيوية تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا في قلب دبي، وتعكس الالتزام بتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الحلول الذكية التي تعرضها إقامة دبي جاءت ثمرة للرؤية الرائدة والجهود المستمرة لفريق العمل في تطبيق أحدث التقنيات والتحسينات الذكية، لتسهيل حياة المجتمع، وتعزيز تجربة المقيمين والزوار في إمارة دبي.
وشدد على الرؤية الاستباقية والمتقدمة والمستدامة التي تنتهجها الإدارة العامة في مجال تبني التكنولوجيا والابتكار من أجل جودة الحياة وسعادة المتعاملين.
وشهد اليوم الأول من فعاليات المعرض زيارة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، منصة إقامة دبي، للاطلاع على الخدمات والمشاريع الذكية ، كما توافد عدد كبير من الجمهور المهتم بالشأن التقني الذي أبدى إعجابه بالخدمات المعروضة ضمن منصة إقامة دبي رقم c- s1 بقاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي. وتتضمن منصة اقامة دبي كلا من مشروع التطبيق الذكي، وخدمة الاتصال المرئي، والتطبيق الذكي، والجوازات والأحوال الشخصية، ومنصتي، وخدمة الواقع الافتراضي، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والابتكار والمستقبل، وباقة العمال والفئات المساعدة، ونظام دبي الإلكتروني للمستندات، والبوابة الذكيّة.
وتطرح إقامة دبي ضمن منصتها فرصة للجمهور كي يتعرف على تطبيقها الذكي الذي يوفر باقةً من الخدمات الذكية التفاعلية للمتعاملين، وتجربة حية لخدمة الاتصال المرئي المباشر عبر الفيديو، إضافة لباقة متنوعة من الخدمات الرقمية المتميزة وفقا لرؤية الإمارات 2030 .
كما تستعرض "منصتي" التي تساعد الموظفين في أداء مهامهم الوظيفية، بالإضافة لتطبيق كفاءتي للموظفين، والذي يحتوي على مؤشر السعادة اللحظي، فضلاً عن نظام إقامة دبي الذي يحتوي على مزيج من الإحصائيات واستخدام البيانات الضخمة وتقنيات معالجة اللغات الطبيعية، إلى جانب منصة توفر خدمات مختلفة لمركز الابتكار والمستقبل، ونظام دبي الإلكتروني للمستندات، والبوابة الذكية الجديدة التي توفر خدمات مؤتمتة بالكامل لتسهيل إجراءات دخول وخروج المسافرين.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إقامة دبی
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب