بعد الوصول للعدد المستهدف.. إغلاق باب التسجيل مبكراً للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
- بعد الوصول للعدد المستهدف.. إغلاق باب التسجيل مبكراً للمشاركة في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو.
- آلاف اللاعبين يؤكدون مشاركتهم وأرقام قياسية من كازاخستان والبرازيل وروسيا.
- المرزوقي: رمزية البطولة وقوة المنافسة على جائزة أبوظبي العالمية وراء الإقبال الكبير على المشاركة.
………………………………………………….
أبوظبي في 16 أكتوبر / وام / أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة (15) من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي ستقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، عن إغلاق باب التسجيل للمشاركة في البطولة الأبرز والأهم على أجندة الجوجيتسو العالمية.
وأكّدت اللجنة نمو معدلات التسجيل في النسخة الحالية بنسبة 35% مقارنة بنسخة العام الماضي، لافتة إلى أن أعداد اللاعبين المسجلين فاقت القدرة الاستيعابية للبطولة، وأن 30 ٪ منهم على لوائح الانتظار، قبل أسبوعين من انطلاق منافسات البطولة بفئاتها التي تتضمن الأطفال والبراعم والناشئين والشباب والهواة والأساتذة والمحترفين في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر المقبل في مبادلة أرينا – أبوظبي.
وتحظى هذه البطولة بشهرة عالمية واسعة، تجعل منها منصةً دولية مثالية لتمكين الرياضيين من تحقيق طموحاتهم في عالم الجوجيتسو، حيث تعتبر أكبر وأهم فعاليات الجوجيتسو وأكثرها تميزاً على الأجندة العالمية.
وتمثل البطولة أولوية قصوى بالنسبة لنخبة لاعبي العالم المحترفين كونها تمنح الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة 4000 نقطة في التصنيف السنوي المعتمد لدى رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP)، بما يجعلها محطة أساسية في تحديد المتنافسين للفوز بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو.
وتشهد النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مشاركة مجموعة من أبرز الأسماء العالمية من فئة المحترفين منهم المتوجة السابقة بلقب ملكة البساط غابرييلي بيسانها (حزام بني/ أسود) وزن 95 كجم، وإنغريد سوزا (حزام بني/ أسود) وزن 70 كجم، وجوليا ألفيس (حزام بني/ أسود) وزن 62 كجم، واللاعبين لوكاس بروتاسيو (حزام أسود) وزن 77 كجم، وميران ألفيس (حزام أسود) وزن 62 كجم.
وقال محمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة: "إغلاق باب التسجيل للمشاركة في النسخة الـ15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو قبل موعده يعكس قيمتها بعد استكمال الأعداد المستهدفة في كافة الفئات، وما زلنا نتلقى طلبات للتسحيل بوتيرة مرتفعة، حيث سيتم التعامل مع تلك الطلبات بشكل منفصل وبالنظر إلى مجموعة من العوامل التي من أهمها التصنيف العام للاعبين".
وأضاف: "يعكس النمو الملحوظ في معدلات التسجيل في النسخة الـ(15) من البطولة، حرص اللاعبين من جميع دول العالم، لا سيما المصنفين الأوائل منهم على المشاركة في هذا الحدث الأكبر على أجندة الرياضة، ورغبتهم في المنافسة بقوة على جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو التي تأتي تتويجا لأدائهم خلال الموسم الرياضي".
وسيتوافد اللاعبون المشاركون من مختلف دول العالم، ويأتي في الطليعة منهم اللاعبون القادمون من كازاخستان والذين يصل عددهم الى 806 لاعبين، يليهم أبطال البرازيل المشاركون بـ397 لاعبا ولاعبة، وروسيا بـ300 لاعب ولاعبة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.