نائبة التنسيقية: 11 مليون يستفيدون من تكافل وكرامة.. والرقمنة حل سحري لنجاح أي مبادرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت النائبة مرثا محروس عضو تنسيقية شباب الأحزاب، الموافقة على قرض مشروع توسيع برنامج تكافل وكرامة للتحويلات النقدية وبناء الأنظمة، بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولى للإعمار والتنمية بمبلغ 500 مليون دولار أمريكى، الموقع بتاريخ 9 إبريل 2023.
وقالت مرثا محروس خلال الجلسة العامة بمجلس النواب اليوم، إن تكافل وكرامة أسم ومعني كبير جدا، كما أنه التكافل يتم بشكل يضمن الكرامة، موضحة أن 11 مليون مواطن مصري يستفيدون من هذا البرنامج تتضمن قرابة 75% من سيدات بالإضافة إلى مسنين وأطفال وفئات كثيرة جدا.
وأوضحت أن تكافل وكرامة يتطلب تكاتف من الجميع، مشيرة إلي أن الرقمنة حل سحري لنجاح أي مبادرات خاصة بالحماية الإجتماعية، مؤكدة أن الدولة المصرية تتجه بسرعة نحو الرقمنة.
ودعت أن يتم التخلص من أي تدخل بشري في مبادرة تكافل وكرامة عن طريق الرقمنة، وربط رقم تليفون لأي إصدار البطاقات والتحويلات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكافل وكرامة نائبة التنسيقية النائبة مرثا محروس تنسيقية شباب الأحزاب تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيادة مخصصات برنامجي تكافل وكرامة تساهم في تخفيف الأعباء المعيشية
أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن زيادة مخصصات برنامجي "تكافل" و"كرامة" في موازنة العام المالي 2025/2026 تعكس إدراك الدولة العميق لحجم التحديات الاقتصادية التي تواجه الفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما يعبر عن نهج واضح في تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأضاف "الخشن"، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الخطوة تأتي في سياق التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحقيق عدالة اجتماعية أوسع، حيث تلعب برامج الحماية الاجتماعية دورًا حيويًا في التخفيف من الأعباء المعيشية، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي قد تؤثر على القدرة الشرائية للأسر محدودة الدخل.
زيادة مخصصات "تكافل" و"كرامة"وأوضح عضو مجلس النواب أن زيادة مخصصات "تكافل" و"كرامة" تعني توسيع نطاق المستفيدين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، مما يعزز من استقرار هذه الأسر ويمكنها من تلبية احتياجاتها الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على مؤشرات التنمية البشرية.
وتابع النائب أحمد الخشن قائلًا: "هذا التوجه يتكامل مع الاستثمارات الحكومية في مجالات الصحة والتعليم، مما يضمن تحقيق تأثير أوسع لهذه البرامج على المدى الطويل، بحيث لا تقتصر على تقديم الدعم النقدي فحسب، بل تمتد إلى خلق بيئة اقتصادية واجتماعية أكثر استقرارًا".