القصة الكاملة لأزمة «كوكا» بعد تغريدته التاريخية عن فلسطين.. مفاجأة من اللاعب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لم يمر الموقف التاريخي الذي قام به أحمد حسن كوكا، لاعب الفريق الكروي الأول بنادي بينديك سبور التركي ومهاجم منتخب مصر، تجاه القضية الفلسطينية مرور الكرام.
البداية كانت قبل 48 ساعة، بعدما قرر اللاعب الخروج عن صمته، مستغلا متابعة مليوني شخص حول العالم لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسجل حقيقة ما يحدث في فلسطين.
«كوكا» الذي نشر مقاطع مصورة من مشاهد قاسية يشهدها قطاع غزة منذ تنفيذ عملية «طوفان الأقصى»، أكد أن فلسطين تحارب منذ سنوات بعيدة لاستعادة أرضها، وليس كما يحاول العالم أن يٌزيف الحقائق.
ماذا حدث لـ «كوكا» بعد موقفه التاريخي تجاه أحداث فلسطين؟وأضاف: «من حقك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمقًا لتنشر المأساة في غزة على أنها في إسرائيل، إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد من الداخل بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام».
لم يمر الأمر بسهولة خاصةً بعد وصول التغريدة إلى أكثر من 9 ملايين شخص، وأعاد نشرها فوق الـ 100 ألف متابع، حتى بدأ اللاعب يواجه تقييدات وتحذيرات عبر حسابه على «إنستجرام».
pic.twitter.com/IFgPswtoP6
— Ahmed Hassan Kouka (@HassanKouka) October 14, 2023 القصة الكاملة لأزمة أحمد حسن كوكا بعد موقفه التاريخي تجاه أحداث فلسطينوكشف اللاعب أنه تلقى تحذيرا من إدارة «انستجرام»، فضلا عن تقييد التعليقات، وإسقاط الوصول لحسابه، مؤكدا أن الخطوة القادمة ربما تكون إغلاق الحساب نهائيا.
وأوضح أحمد حسن كوكا أنه لا يهتم بما حدث، مشددا على أن هذا الأمر يؤكد للعالم أهمية أن يتحدث الجميع وأن يظهر حقيقة الوضع في فلسطين.
إشادات واسعة تلقاها نجم الفراعنة، بعد الموقف الذي وصفته الجماهير بـ«التاريخي»، خاصةً بعدما تحرك بإيجابية للدفاع عن القضية الفلسطينية، ما يحدث في غزة حاليا، مستغلا متابعة أشخاص من مختلف الجنسيات له، بحكم احترافه الخارجي في عدد من أندية أوروبا منذ سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوكا فلسطين أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.