يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في توفر مياه الشرب، مما دفع السكان لشرب مياه غير صالحة، في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأعلنت وزارة الداخلية في غزة -اليوم الاثنين- إن القطاع يعاني أزمة حادة جدا في توفر مياه الشرب في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ولم يضخ الاحتلال أي لتر من مياه الشرب إلى أي من محافظات القطاع لليوم العاشر على التوالي، مما دفع المواطنين لشرب مياه غير صالحة، محذرة من أزمة صحية خطيرة تهدد حياة المواطنين.

والسبت، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، من أن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، يواجهون خطر نفاد المياه بسبب الحصار الإسرائيلي المُطبق.

وفي التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فرض حصار شامل على غزة، قائلا: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود سيصل للقطاع".

وتتواصل معاناة سكان غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع والأوضاع الإنسانية الصعبة التي نتجت عن انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ووقود وطعام ونفاد الأدوية.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين، ونزوح جماعي في القطاع.

ويعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما

ريف دمشق-سانا

دشن محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل محطتي “تحلية” لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما وفي بلدية شبعا بريف دمشق و،اللتين تمَّ إنجازهما بالتعاون مع الحكومة التشيكية.

وستعمل محطة تحلية دوما على تنقية 10م3/سا من مياه الشرب لبئرين ضمن وحدة مياه دوما من النترات العالية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل وعددها 10 مناهل وهي موزعة حسب التجمع السكاني في مدينة دوما.

كما ستعمل محطة تحلية “شعبا” على تنقية مياه بئر مدينة شبعا بغزارة 10م3/سا من النترات العالية مع تزويدها بمنظومة طاقة شمسية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل البالغ عددها 11 منهلاً موزعة حسب التجمع السكاني في شبعا.

وأعرب خليل عن شكره لدولة التشيك الصديقة ومساهمتها في تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع المؤسسات الحكومية السورية، ولا سيما في مناطق محافظة ريف دمشق التي تعرضت بنى تحتية فيها للتخريب والدمار جراء الإرهاب .

وأوضح خليل أن تنفيذ هذين المشروعين ووضعهما في الخدمة بمساعدة وتقدمة من جمهورية التشيك، وبمتابعة حثيثة من قبل مؤسسة المياه في دمشق وريفها سيكون لهما أثر إيجابي كبير على الأهالي في تأمين المياه الصالحة للشرب بعد تنقيتها بنسبة 100 بالمئة، لافتا إلى أن تكلفة المشروعين تصل إلى 12 مليار ليرة وبعدد مستفيدين يبلغ قرابة 200 ألف نسمة في دوما و شبعا.

من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك في سورية رومان مارسيك الذي شارك بالتدشين أن بلاده ملتزمة بمساندة جهود الحكومة السورية ومساعدة الشعب السوري، ولاسيما في المناطق التي تعرضت للإرهاب، وفي المساهمة بتنفيذ مجموعة من المشاريع حالياً، وفي مراحل مقبلة من بينها مشاريع معالجة المياه لتأمين مياه شرب نقية للمواطنين، مبيناً أنه تمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء التشيك الذين لديهم خبرة واسعة في هذا المجال.

مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع، أوضح أن المحطتين أصبحتا ضمن المواصفات القياسية لتنقية المياه وعدد المستفيدين في دوما 150 ألف نسمة و شبعا 40 ألف نسمة، وتم ربط محطة دوما على خط معفى من التقنين وتزويد محطة شبعا بمنظومة طاقة شمسية.

مقالات مشابهة

  • باسم يوسف يعود باللغة العربية ويعلن عن عروض غير صالحة للمؤدبين
  • قطع مياه الشرب عن مناطق في أسوان بسبب عمليات الإحلال والتجديد اليوم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • "مياه الفيوم": تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • الجيش الأمريكي يعاني أزمة كبرى.. هجمات ضد قواته بالمنطقة ونقص في ذخيرته
  • تنفيذ 32 ألف وصلة مياه شرب وصرف صحي في 10 قرى بسوهاج
  • وزير الإسكان يزور دمياط ويفتتح محطة مياه الشرب
  • تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما
  • الحكومة تُسرع مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي