الرياض- مباشر: قالت مصادر مطلعة، إن مجموعة صافولا السعودية، أكبر مستثمر في شركة "المراعي" للألبان، تدرس خيارات بشأن حيازتها البالغة قيمتها 5.4 مليار دولار في أكبر شركة ألبان في الشرق الأوسط، في صفقة يمكن أن تكون واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ بالمنطقة.

وأضافت المصادر أن "صافولا" تعمل مع بنك الاستثمار الأمريكي "مويليس" للبحث عن مشترين محتملين لجزء أو كل من حصتها البالغة 35% في شركة "المراعي" التي يقع مقرها في الرياض، بحسب ما نشر موقع "الشرق بلومبرج".

وأوضحت المصادر أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة، كما إن "صافولا" قد تقرر عدم البيع في النهاية. ولم يستجب ممثلو "صافولا" و"المراعي" على الفور لطلبات التعليق. ورفض ممثل عن "مويليس" التعليق.

تبلغ قيمة حصة "صافولا" في "المراعي" نحو 5.4 مليار دولار بحسب تداولات اليوم الاثنين، بينما تبلغ القيمة السوقية لشركة "صافولا" أقل بقليل عن 5 مليارات دولار، ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة 16% في "المراعي" عبر شركة تابعة.

في عام 2017، باعت "صافولا" حصة قدرها 2% في شركة "المراعي" كجزء من "إعادة تخصيص رأس المال"، وفي العام الماضي باعت حصة في شركة "مدينة المعرفة الاقتصادية" وفي وحدتها المغربية.

في التقرير السنوي للمجموعة لعام 2022، قال الرئيس التنفيذي وليد خالد فطاني، إنه من خلال الخروج من القطاعات غير الأساسية، تمكنت صافولا "من بناء عملياتها الأساسية وتوسيعها وإعادة تركيزها، مع خلق فرص النمو على الصعيدين المحلي والدولي".

تستثمر "صافولا" بشكل أساسي في الأغذية والتجزئة، كما تستثمر أيضاً في شركات رأس المال الجريء وشركات الملكية الخاصة. وفي عام 2021، وقعت صفقة لشراء شركة "بايارا القابضة" الإماراتية مقابل 260 مليون دولار.

تأسست شركة "المراعي" في السبعينيات كشركة ألبان. وتشعبت استثماراتها إلى مجالات أخرى مثل منتجات المخابز والدواجن.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: فی شرکة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المختصة بالاقتصاد إن تكلفة الحرب الحالية التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، حيث قام جيش الاحتلال بتحديث توقعاته ورفع تقديراته الإجمالية لتكلفة الحرب من 130 مليار شيكل (36.7 مليار دولار) إلى ما بين 140 و150 مليار شيكل (حوالي 39.5-42.4 مليار دولار). ولفتت إلى أن هذه التكاليف لا تشمل إمكانية شن عملية برية في لبنان أو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما يعني أن التكلفة قد ترتفع أكثر في حال حدوث تصعيد إضافي.

هذه الزيادة الكبيرة تمثل تحديا إضافيا للميزانية الإسرائيلية لعام 2025 وفق الصحيفة، وتؤكد مرة أخرى على مدى الصعوبة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على استقرارها المالي في ظل هذه الظروف الصعبة.

يشير تقرير الصحيفة إلى أن التقديرات الأصلية التي صدرت قبل 3 أشهر، التي أعدها العميد جيل بنحاس، المستشار المالي لرئيس هيئة الأركان العامة، كانت تقدر تكلفة الحرب بنحو 37 مليار دولار، ولكن مع استمرار الحرب وتصاعد التوترات في المنطقة، تم تحديث هذه التقديرات وقد ترفعها إلى أكثر من 42 مليار دولار.

مع تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية تم رفع التقديرات لتكلفة الحرب لتتجاوز 42 مليار دولار (غيتي)

وتتضمن المصروفات المباشرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وفق كالكاليست حوالي 129 مليار شيكل (36.4 مليار دولار)، منها: 

37 مليار شيكل (10.4 مليارات دولار) تُنفق على رواتب الجنود الاحتياط. 29 مليار شيكل (8.2 مليارات دولار) على الذخيرة والأسلحة. 19 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار) على الطائرات والسفن وأعمال الصيانة. 13 مليار شيكل (3.7 مليارات دولار) على الأسلحة. 13 مليار شيكل أخرى (3.7 مليارات دولار) على الخدمات اللوجستية. 8 مليارات شيكل (2.3 مليار دولار) على أنظمة الاتصالات والمعلومات الاستخباراتية. 6 مليارات شيكل (1.7 مليار دولار) على البنية التحتية والدعم المدني. 4 مليارات شيكل (1.1 مليار دولار) على العلاج والتأهيل والدعم للعائلات. الفجوة بين وزارتي الدفاع والمالية

ومع استمرار ارتفاع التكلفة، تتسع الفجوة بين توقعات وزارة الدفاع ووزارة المالية فيما يتعلق بميزانية الدفاع لعام 2025. هذه الفجوة قد تصل إلى عشرات المليارات من الشواكل، وهو ما يضع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في موقف صعب وفق الصحيفة، حيث قد يكون من المستحيل الحفاظ على عجز الميزانية عند 4% كما كان مستهدفا.

وتقول كالكاليست إن وزارة المالية ليست على دراية كاملة بحسابات وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، وتعتقد أن الأرقام التي يصدرها الجيش تضخم التكاليف عبر إدراج نفقات لا ترتبط مباشرة بالحرب، مثل عمليات التدريب والشراء، وهو ما يجعل الوضع يبدو أكثر تكلفة مما هو عليه في الواقع.

ويؤكد التقرير أيضا أن بعض مسؤولي المالية يعتقدون أن هناك حاجة لإعادة تقييم بعض بنود الإنفاق العسكري نظرا للتغيرات التي حدثت في ميزان التهديدات التي تواجهها إسرائيل، مثل تقليص تهديدات حركة حماس في غزة وتأثر قدرات حزب الله اللبناني.

ورغم أن التقرير يكشف عن الفجوة المتزايدة بين وزارتي المالية والدفاع، فإنه يوضح أيضا أن هناك حاجة للتكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته الحرب. وقد أشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن تواجه إسرائيل وضعا اقتصاديا صعبا، إذا لم يتم السيطرة على النفقات العسكرية.

ويشير تقرير كالكاليست إلى أن التضخم المتزايد في تكاليف الحرب يشكل تهديدا جديا للاستقرار الاقتصادي في إسرائيل، حيث إن عدم السيطرة على هذه النفقات قد يؤدي إلى ارتفاع الدين العام بشكل كبير، مما يضع البلاد في خطر مواجهة "عقد مفقود" من النمو الاقتصادي، كما حدث في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفع تكلفة حرب غزة لأكثر من 42 مليار دولار
  • برأسمال 50 مليون دولار.. مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في أفريقيا
  • إنشاء أكبر مركز بيانات بـ450 مليون دولار في منطقة قناة السويس
  • 18.5 مليار دولار استثمارات عربية في مصر خلال 9 أشهر
  • الصيادلة: 200 مليار دولار حجم الأدوية المغشوشة عالميًا
  • تجازت ثروته 200 مليار دولار.. مؤسس فيسبوك  يصنف رابع أغنى رجل في العالم
  • ثروة مارك زوكربيرغ تتجاوز 200 مليار دولار للمرة الأولى
  • "أستر" تدرس صفقات رعاية صحية بـ250 مليون دولار في السعودية
  • "أستر" تدرس صفقات رعاية صحية بـ250 مليون دولار في السعودية
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع