اختتام مشروع مقاومة تغير المناخ الاجتماعي والايكولوجي للأنظمة البحرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تنظم بلدية صفاقس يومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 أكتوبر 2023 الملتقى الدولي لاختتام مشروع تعزيز مقاومة تغير المناخ الاجتماعي والايكولوجي للأنظمة البحرية والساحلية وهو مشروع يهدف لدعم قدرات بلدية صفاقس في القيام بمبادرات مع مؤسسات الدولة للحد من التلوث بمختلف أنواعه.
وفي تصريح لموزاييك، قال أحمد قيدارة المكلف بالإدارة العامة للشؤون المالية والاقتصادية ببلدية صفاقس إن هذا الملتقى الممول من الاتحاد الأوربي يهتم بالتوازنات الايكولوجية للكائنات البحرية التي تشهد عديد الأخطار المتأتية بالأساس من فعل الإنسان جراء الاستغلال المفرط للسواحل والغاء الفواضل البلاستيكية وغيرها مع تنامي المخاطر المتأتية من التغيرات المناخية وانحباس الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف أن بلدية صفاقس اختارت كمنطقة نموذجية ميناء الصيد البحري بصفاقس الذي يوجد به ما لا يقل عن 1300 مركب صيد ويشهد أوضاعا مخلة بالبيئة وتدهورا للمنظومات البحرية أدت إلى انقراض عديد الكائنات البحرية كالسلاحف ونفوق الطيور وهو ما يدفع إلى العمل على تغيير العقليات للحفاظ على الثروة البحرية مع تحسيس البحارة وتوعيتهم بأهمية المحافظة على موارد رزقهم عبر الحرص على نظافة السواحل وعدم القاء الفواضل البلاستيكية وغيرها بالبحر إلى جانب العمل على جعل موضوع المحافظة على البيئة والمحيط ضمن المنظومات التربوية والمقررات الدراسية .
فتحي بوجناح
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من معرفة سبب مقاومة بعض أنواع السرطان للعلاج وتبين أن الأمر كله يتعلق بالطفرات التي تحدث في الخلايا السرطانية، وكان العلماء يبحثون لسنوات عديدة عن سبب فشل مكافحة السرطان في كثير من الأحيان يتم العثور على أدوية جديدة، ولكن يتبين أن المرض أقوى ولا يستجيب للأدوية.
والآن ربط الباحثون هذا الأمر بحقيقة أن الخلايا السرطانية تطور مناعة ببساطة، وخلص الباحثون إلى أن العلاج المناعي ليس فعالا في علاج الأشخاص المصابين بالسرطان الذين لديهم طفرات في جينات معينة وفي هذا الصدد، يبحثون عن طرق جديدة للتأثير على السرطان، وكذلك طرق مكافحة ظهور المقاومة في الخلايا السرطانية.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة حول هذه المسألة أن مثل هذه المقاومة يمكن أن تكون ناجمة عن طفرة في جينات JAK1 أو JAK2، والتي تنتج على وجه التحديد مقاومة لتأثيرات العلاج المناعي وتسبب هذه الطفرات تغيرات تمنع الأورام من تلقي إشارات من الخلايا التائية لوقف نمو الخلايا، وقال العلماء إنهم، كجزء من عملهم العلمي، قاموا بمقارنة حالة الأورام قبل وبعد بدء العلاج المناعي.
وتبين أن الجهاز المناعي في البداية تعرف على الخلايا السرطانية وحاربها ولكن بعد ذلك حدثت طفرة، فقد الورم الجين B2M وانخفضت فعالية العلاج بشكل حاد، وتوقف الجهاز المناعي عن التعامل مع مهمته وبعد ذلك، تم أيضًا تسجيل طفرات في جينات JAK1 وJAK2، مما تداخل مع عمل الجهاز المناعي.
خلال دراسة استمرت عامين، درس علماء من كاليفورنيا بعناية خزعات من المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الجلد وسرطان القولون، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن هذه الأنواع من الطفرات خطيرة.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة