فشلنا في إحباط الهجوم.. الشاباك الإسرائيلي: عدم التحذير من هجوم حماس مسئوليتنا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، اليوم الإثنين، إن عدم التحذير من هجوم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” هو مسؤوليته.
وقال بار: “على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها، للأسف، يوم السبت، فشلنا في إصدار تحذير كافٍ يسمح لنا بإحباط الهجوم”.
وأضاف: “بصفتي رئيسًا لـ الشاباك، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي”.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، إنه يتحمل مسؤولية ما حدث، وما سيحدث، مؤكدا أن الحكومة وجهازها الأمني فشلا في حماية الإسرائيليين.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال سموتريش: “إننا نمر بفترة صعبة.. والأحداث التي وقعت كانت مرعبة”.
وأضاف: “علينا أن نعترف بصراحة أننا فشلنا. قيادة البلاد وجهازها الأمني فشلا في حماية مواطنينا. ولم نلتزم بالعهد غير المكتوب بين الدولة ومواطنيها، وهو العهد الأهم. ميثاق مكتوب بالدم، وهي الآن ملطخة بالدم”.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس الشاباك إسرائيل طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعين إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز “الشاباك” خلفًا لرونين بار
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، تعيين اللواء المتقاعد إيلي شارفيت، القائد الأسبق للبحرية الإسرائيلية، رئيسًا لجهاز الأمن العام (الشاباك).
وجاء في بيان رسمي أن نتنياهو اختار شارفيت بعد مقابلات مكثفة مع سبعة مرشحين، معربًا عن ثقته في قدرته على قيادة الجهاز ومواصلة “التقاليد المجيدة” للمؤسسة الأمنية.
يأتي تعيين شارفيت وسط أزمة داخلية، بعد إعلان نتنياهو فقدانه الثقة في رئيس الشاباك الحالي رونين بار، الذي من المقرر أن يغادر منصبه في 10 أبريل.
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار منذ ما قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الخلافات حول الإصلاحات القضائية في إسرائيل، وازدادت حدة بعد نشر الشاباك تحقيقًا داخليًا في 4 مارس، أقر فيه بفشله في منع هجوم حماس، لكنه ألقى باللوم على “سياسة الهدوء” التي سمحت لحماس بتعزيز قوتها العسكرية.
ورغم نفي نتنياهو أن قرار الإقالة له دوافع سياسية، إلا أن منتقديه اتهموه بمحاولة تقويض المؤسسات الأمنية الإسرائيلية.
اقرأ أيضا:
إيلون ماسك يدافع عن نتنياهو بعد اتهامه في قضايا فساد