غلالو في ورطة.. إضراب بجماعة الرباط احتجاجاً على منع صرف التعويضات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن التنسيق النقابي المحلي لجماعة الرباط تنظيم وقفة يوم الخميس 19 اكتوبر 2023 لمدة 24 ساعة بمقر جماعة الرباط، وذلك إحتجاجا على تراجع رئيسة المجلس أسماء أغلالو عن مضامين اتفاق سابق جمعها بالتنسيق النقابي داخل جماعة الرباط، وخاصة في الشق المتعلق بتوسيع قاعدة الموظفات والموظفين المستفيدين من التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة،
وينظم التنسيق النقابي، وفق بلاغ له، أيضا الإضراب المحلي احتجاجا على التنصل من كافة الالتزامات موضوع محضر الاتفاق الموقع بتاريخ 7 يونيو 2022 خاصة النقطة المتعلقة بالتعويضات و بتاريخ الاعلان عن اجتياز امتحانات الكفاءة المهنية في شهر نونبر بدل دجنبر ما سوف يترتب عنه اقصاء فئة و اسعة من الموظفين.
وأعلن التنسيق النقابي، في بيانه، خوض اضراب محلي لمدة 24 ساعة يوم الخميس 26 أكتوبر 2023.
ودعا البيان “كل الموظفين والموظفات الى التشبت بالتنسيق النقابي والالتفاف حوله لتحقيق مطالبهم والحفاظ على كرامتهم والتصدي لكل أنواع الحكرة والتعسف والاقصاء”.
وتراجعت رئيسة جماعة الرباط أسماء أغلالو عن مضامين اتفاق سابق جمعها بالتنسيق النقابي داخل جماعة الرباط، وخاصة في الشق المتعلق بتوسيع قاعدة الموظفات والموظفين المستفيدين من التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة، إذ رفضت العمدة في مراسلة حديثة إلى رئيس مصلحة أشغال المجلس واللجان الدائمة والمقاطعات، صرف تعويضات عدد من الموظفين برسم سنة 2023.
وأوردت العمدة، في المراسلة أنه تبين لها أن لوائح الموظفين المقترحين “لا تخضع ولا تتوافق مع معايير وشروط الإستفادة من هذا التعويض”، طالبة إعادة اقتراح الموظفين المستفيدين طبقا لما جاء به مرسوم وزير الداخلية الذي يحدد شروط وكيفية الاستفادة من التعويض عن الأشغال الشاقة والملوثة.
إلى ذلك، كشفت مصادر، أن خطوة العمدة غلالو تدخل في إطار سياسة الإنتقام التي تقوم بها إتجاه الموظفين الذين يساندون معارضيها والذين إستطاعوا إحداث بلوكاج بالمجلس تمهيدا لعزلها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جماعة الرباط
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يرفض التقدم.. والإمارات وإندونيسيا أكبر المستفيدين في مواجهتي نوفمبر
كتب - وليد العبري
انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة 18 مباراة ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وهذه الفترة هي الخامسة هذا العام والأخيرة قبل الدخول إلى العام الجديد، وأظهرت منتخبات اليابان وإيران وكوريا الجنوبية وجهها الحقيقي وواصلت تسيُّدها على قمة التصنيف في القارة الآسيوية في حين تتنافس بقية المنتخبات وكأنها في لعبة الكراسي الموسيقية، أما منتخبنا الوطني فلم يستفد من فترة التوقف لتحسين تصنيفه حيث كسب نقاطا بالفوز على فلسطين ثم خسرها أمام العراق الثلاثاء الماضـي.
أبرز المستفيدين
من خلال مواجهتي نوفمبر كان منتخبا الإمارات وإندونيسيا أبرز المستفيدين بحساب عدد نقاط التصنيف التي أضافها المنتخبان في التصنيف الذي سيصدر يوم الخميس القادم 28 نوفمبر الجاري، حيث أضافت الإمارات بالفوز الصريح على منتخبي قرغيزستان و قطر 3-0 و5-0 على التوالي 24 نقطة ستُحسّن كثيرًا من وضعيته الحالية، حيث من المنتظر أن يتقدم 5 مراكز كاملة في التصنيف، أما منتخب إندونيسيا بالرغم من خسارته الجمعة الماضية أمام اليابان إلا أنه صعق المنتخب السعودي بهدفين وهي المفاجأة الأبرز في هذا التوقف لتضيف لرصيدها 16 نقطة ستساهم في صعوده 5 مراكز نحو الأمام، وكالعادة منتخبا اليابان وإيران يتقدمان بثبات نحو المونديال عقب تحقيقهما فوزين متتاليين ليحصد كل منهما 7 نقاط إضافية عززت من مكانتهما العالمية وأيضا موقعهما في قمة الكرة الآسيوية التي عليها يتمسكان بها منذ فترة طويلة، وخرج منتخبا كوريا الجنوبية وقطر من التوقف بخسارة 4 نقاط بالرغم من فوزهما في الجولة الخامسة إلا أن سقوط كوريا في الفخ الفلسطيني في عمّان الأقل تصنيفا منه وتعرّض قطر لخسارة مدوية في أبوظبي جعلتهما يتعرضان لنزيف النقاط، أمام أستراليا فقد خسرت 8 نقاط بالتعادل في ملبورن والمنامة أمام السعودية والبحرين ومنتخب العراق كسب مثلها بالتعادل مع الأردن في البصرة والفوز على منتخبنا في مسقط، بينما كان المنتخب السعودي أكبر الخاسرين في آسيا نقاطا بالتصنيف حيث فقد 16 نقطة كاملة بعد التعادل في ملبورن والهزيمة التاريخية بهدفين في جاكرتا.
منتخبنا يرفض التقدم
أضاع منتخبنا الوطني فرصة تحسين مركزه الحالي في تصنيف الفيفا ليغلق باب عام 2024 وهو في مكانه في الترتيب 80 عالميا بعدما أنهى عام 2023 في الترتيب 74 عالميا قبل أن يبدأ رحلة الانهيار منذ مشاركته في بطولة أمم آسيا بداية هذا العام في قطر، حيث لاحت أمامه فرصه لتحقيق قفزة كبيرة في التصنيف العالمي قبل الانتقال للعام الجديد 2025، بالفوزين على فلسطين والعراق في مسقط كان في استطاعة منتخبنا الوطني إضافة 25 نقطة ليكون أكثر منتخبات آسيا حصدا للنقاط في نوفمبر ولكنه رفض كل شيء ليحقق 10 نقاط من فلسطين ليفقدها بعد خسارته من المنتخب العراقي ليخرج بخفي حُنين على صعيد التصنيف باقيًا في مكانه في الترتيب 80 عالميا بل بات في وضع محرج في ترتيب المجموعة قبل خوضه مواجهتين خارج أرضه في سيؤول والكويت شهر مارس المقبل.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرا عن المجموعة الثانية والتي تضم كوريا الجنوبية والعراق والأردن ومنتخبنا وفلسطين والكويت بعد نهاية 6 جولات من التصفيات، حيث قال: رغم أن فلسطين أوقفت سلسلة انتصارات منتخب جمهورية كوريا التي استمرت أربع مباريات، إلا أن الفريق القادم من شرق آسيا يشعر بأن الظهور الحادي عشر على التوالي في نهائيات كأس العالم أصبح في متناول اليد، وذلك بعد أن أنهى الجولة السادسة بفارق ثلاث نقاط عن منتخب العراق صاحب المركز الثاني وخمس نقاط عن الأردن.
وتابع: تتخلف عُمان بفارق ثلاث نقاط عن الأردن، ولكن العودة من فوزين مقابل أربع خسائر تعني أنه لن يكون لديها مجال للخطأ في مارس، عندما تواجه جمهورية كوريا والكويت خارج أرضها. ولا يزال لدى الكويت فرصة ضئيلة لإنهاء هذا الدور من التصفيات ضمن المركزين الأولين، ولكن من الناحية الواقعية، فإن حضور الدور الرابع من التصفيات هو ما سيسعى إليه منتخب الكويت بعد حصد أربع نقاط فقط من ست مباريات. حيث سيواجه العراق وعُمان في مارس في مباراتين يجب الفوز بهما للبقاء في المنافسة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.