حجزت محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي عثمان، الحكم على المتهمين بقتل شخص لسرقة أمواله بالعمرانية، لجلسة 5 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم. كشفت التحقيقات ترصد المتهمين لوالد المجني عليه وتعقبه بعد سحبه الأموال من ماكينة سحب أموال، وذهب خلفه لسرقته، فاستهل بندقية آلية ووجهها في وجه المجني عليه للنزول من سيارة وعند اعتراضه قام بقتله بمساعده المتهمين الآخرين.
الاتهامات الموجهة ل 9 متهمين وضعوا خطط إجرامية لمراقبة عملاء أحد البنوك وذلك أثناء سحبهم الأموال من ماكينة-صراف-آلي للبنك، يتربصون لمن يسحب اعلي رقم لسرقته، ومن يعترض طريقهم يقومون بقتله، وجهت النيابة العامة للمتهمين، " د.ا.ع" 28 سنة، "م .ع.ق" 26 سنة طالب بمعهد الدراسات النوعية، " د. ف. ع" 32 سنة عاطل، " د.م.س"25 سنة عاطل،" م. س. ط" 30 سنة عاطل،" ى . م.ي"30 سنة عاطل،" إ . ا. ذ"30 سنة سائق،" م . س. م"،" م .س.م" 25 سنة مسؤول مبيعات، تهمه قتل المجني عليه" ياسر. م" عمدا مع سبق الإصرار، لسرقه أبيه بعد سحبه أموال كثيرة من ماكينة البنك، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 16061 لسنة 2013 جنايات العمرانية. وجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول حتي الثامن، تهمه قتل المجني عليه" ياسر. م" عمدا بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل من يعترض سبيل جريمتهم، حيث كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا لارتكاب جرائم السرقة بالإكراه، وأعدوا لهذا الغرض بندقية آلية وخرطوش. بالإضافة أنهم وزعوا المهام فيما بينهم، حيث تخصص المتهم التاسع في مراقبة عملاء أحد البنوك أثناء سحبهم المبالغ المالية من الماكينة، واختير المجني عليه "محمد م" من بين العملاء لسحبه مبلغ مالي كبير، فتتبعه المتهم التاسع، وأمد باقي المتهمين بالمعلومات الكافية باوصاف المجني عليه، ذلك الأمر الذي مكن المتهمين من إتمام مخططهم الإجرامي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وعندما تمكن المتهمين من الوصول للمجني عليه اعترضوا طريقه بالسيارة، وأجبروا علي التوقف والنزول من السيارة تحت تهديد الأسلحة النارية، فخرج نجل المجني عليه، للحديث معهم والاعتراض علي طريقتهم في منعهم من استكمال سيرهم، لكنهم تعدوا عليه وقتلوا المجني عليه لاستكمال مخططهم الإجرامي وسرقة المبلغ المالي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
جنايات الجيزة
اخبار الحوادث
أمن الجيزة
المجنی علیه
سنة عاطل
إقرأ أيضاً:
ديسمبر أتت بأكبر مجموعة من الخونة والعملاء ليحكموا السودان على رأسهم عبدالله حمدوك
تخيل الشيخ الترابي طارحا نفسه كثوري أكتوبري مجيد طوال عمره حتى يوم وفاته. هويته هي ثورة أكتوبر 1964 المجيدة لا يملك هوية غيرها.
شيء مضحك، صحيح؟
لكن يبدو أن بعض الديسمبريين يريدون أن يعيشوا هكذا كديسمبرين طوال حياتهم. مع أن ديسمبر هي لحظة انكشاف واختراق الدولة السودانية فقدت فيها سيادتها وكادت أن تفقد نفسها. ديسمبر أتت بأكبر مجموعة من الخونة والعملاء ليحكموا السودان على رأسهم عبدالله حمدوك الذي كان أن يصبح إلها يعبد وهو عميل دلقان لايسوي تعريفة!
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب