قال اللواء حميد فكان مدير المدرسة العليا الحربية ،أن المدرسة تتكفل بتكملة مستويات دراسات التعليم العسكري العالي للضباط السامين بهدف. رفع مؤهلاتهم المهنية والارتقاء بقدراتهم الفكرية لتمكينهم من تحمل مسؤوليات وتقلد مناصب عليا ضمن الجيش الوطني الشعبي.

وأضاف اللواء في حوار لمجلة الجيش في عددها الأخير أنه وبفضل مختلف النشاطات البيداغوجية المنفذة من قبل الضباط الدارسين على غرار إنجاز الأوراق البحثية.

وإعداد بحوث إجازة التخرج. فإن المدرسة العليا الحربية تساهم في معالجة بعض الإشكاليات المتعلقة بتحضير واستخدام القوات مع اقتراح بعض سبل حلها.

وتسهم المدرسة-يضيف اللواء- وبصفة خاصة في نشر الثقافة الأمنية والدفاعية لدى الإطارات السامية في الدولة الممثلين لمختلف القطاعات الوزارية. بغرض رفع حسن المسؤولية ودرجة الوعي. بدور قطاعاتهم في مجال تعزيز الأمن والدفاع الوطني.
وهذا ما يمنح المدرسة العليا الحربية ميزات خاصة ويجعلها قطبا تكوينيا بامتياز في اطار مهامها بمقتضى مرسوم إنشائها.

وأضاف اللواء فيما يتعلق بالمدرسة العليا الحربية على وجه الخصوص. أنها تؤدي مهامها التكوينية النبيلة. تحت اشراف المجلس التوجيهي الذي يترأسه الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي شخصيا.

وتحرص على تجسيد التوصيات الصادرة دوريا عن المجلس التوجيهي الهادفة إلى الارتقاء المتواصل بعملية التكوين ومسايرة اخر التطورات التي يشهدها  الشأن العسكري عامة، واستخدام القوات المسلحة خاصة، فالمدرسة العليا ـ بمديريتها ومستخدميها، لا تذخر أي جهد في سبيل بلوغ الأهداف المسطرة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.

وضمان نجاعة المشروع البيداغوجي للمدرسة. من خلال السهر والوقوف عن كثب على حسن تنفيذ البرامج الدراسية المعتمدة والنشاطات المبرمجة. وكذا إعداد المقترحات الكفيلة بتحسين وإثراء مضامينها مواكبة للتغيرات المتسارعة التي تعرفها أساليب ووسائل خوض الصراعات المسلحة الحديثة والاستجابة المناسبة لمتطلبات الدفاع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمن الوطني يعزز ديناميته بتعيينات جديدة في مناصب المسؤولية

في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تكريس مبدأ التداول على مناصب المسؤولية وفتح المجال أمام الكفاءات الشابة لتولي مهام التسيير الأمني، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025، عن سلسلة تعيينات جديدة شملت 23 منصبًا بمختلف المصالح اللاممركزة للأمن الوطني في عدد من المدن المغربية.

وشملت هذه التعيينات حركية داخلية بولاية أمن الدار البيضاء، حيث تم تعيين رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية على رأس منطقة أمن الرحمة، وتعويضه بالرئيس السابق لنفس المنطقة، إلى جانب تعيين رئيسي دائرتين للشرطة بالعاصمة الاقتصادية.

كما همّت هذه الحركية تعيين 19 مسؤولًا جديدًا على رأس مصالح أمنية متخصصة، تشمل مجالات أمن المعلومات وتدبير الملفات الأمنية، وذلك على المستوى الولائي والجهوي والإقليمي بمدن الدار البيضاء، الرشيدية، سطات، أسفي، مكناس، الحسيمة، مراكش، الجديدة، ورزازات، طنجة، أكادير، الداخلة، تطوان، تازة، بني ملال، فاس، سلا، القنيطرة، ووجدة.

مقالات مشابهة

  • أبوزريبة: من المهم رفع الجاهزية الأمنية في الكفرة
  • سوريا.. مقتل 16 عنصرا من إدارة الأمن والدفاع في ريف اللاذقية
  • بنادق مصابة بالحَوَل.. معالم سيرة نضال أبو دخان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاحا الجو الإسرائيلي والأميركي أجريا مناورات مشتركة في إطار تعزيز التعاون
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تعزيز حماية الحدود العراقية
  • جولة تفقدية لقائد الجيش بالنيابة.. هذا ما طلبه الضباط والعسكريون (صور)
  • العراق وتركمانستان يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة
  • الأمن الوطني يطيح بأخطر شبكة لترويج المخدرات ويضبط مخزنها الرئيسي في بغداد
  • الأمن الوطني يعزز ديناميته بتعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في مجال مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة