قال اللواء حميد فكان مدير المدرسة العليا الحربية ،أن المدرسة تتكفل بتكملة مستويات دراسات التعليم العسكري العالي للضباط السامين بهدف. رفع مؤهلاتهم المهنية والارتقاء بقدراتهم الفكرية لتمكينهم من تحمل مسؤوليات وتقلد مناصب عليا ضمن الجيش الوطني الشعبي.

وأضاف اللواء في حوار لمجلة الجيش في عددها الأخير أنه وبفضل مختلف النشاطات البيداغوجية المنفذة من قبل الضباط الدارسين على غرار إنجاز الأوراق البحثية.

وإعداد بحوث إجازة التخرج. فإن المدرسة العليا الحربية تساهم في معالجة بعض الإشكاليات المتعلقة بتحضير واستخدام القوات مع اقتراح بعض سبل حلها.

وتسهم المدرسة-يضيف اللواء- وبصفة خاصة في نشر الثقافة الأمنية والدفاعية لدى الإطارات السامية في الدولة الممثلين لمختلف القطاعات الوزارية. بغرض رفع حسن المسؤولية ودرجة الوعي. بدور قطاعاتهم في مجال تعزيز الأمن والدفاع الوطني.
وهذا ما يمنح المدرسة العليا الحربية ميزات خاصة ويجعلها قطبا تكوينيا بامتياز في اطار مهامها بمقتضى مرسوم إنشائها.

وأضاف اللواء فيما يتعلق بالمدرسة العليا الحربية على وجه الخصوص. أنها تؤدي مهامها التكوينية النبيلة. تحت اشراف المجلس التوجيهي الذي يترأسه الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي شخصيا.

وتحرص على تجسيد التوصيات الصادرة دوريا عن المجلس التوجيهي الهادفة إلى الارتقاء المتواصل بعملية التكوين ومسايرة اخر التطورات التي يشهدها  الشأن العسكري عامة، واستخدام القوات المسلحة خاصة، فالمدرسة العليا ـ بمديريتها ومستخدميها، لا تذخر أي جهد في سبيل بلوغ الأهداف المسطرة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.

وضمان نجاعة المشروع البيداغوجي للمدرسة. من خلال السهر والوقوف عن كثب على حسن تنفيذ البرامج الدراسية المعتمدة والنشاطات المبرمجة. وكذا إعداد المقترحات الكفيلة بتحسين وإثراء مضامينها مواكبة للتغيرات المتسارعة التي تعرفها أساليب ووسائل خوض الصراعات المسلحة الحديثة والاستجابة المناسبة لمتطلبات الدفاع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

النائب حسن عمار: الاقتصاد الوطني صمد أمام تحديات عالمية وصراعات جيوسياسية

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن حديث رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بأن عام 2025/2024، هو عام التعافي للاقتصاد الوطني، رسالة هامة باقتراب انفراجه شاملة وملموسة للمواطن البسيط في الشارع المصري، خاصة أن الأزمات والصدمات المتلاحقة التي ظهرت منذ نهاية عام 2019 ومستمرة حتى الآن، وسط تحديات عالمية استثنائية بدأت بجائحة كورونا التي أغلقت مصانع العالم لفترة طويلة، وأثرت على سلاسل الإمداد العالمية، ثم توالت الأزمات المالية نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وما خلفتها من تأثر كبير على المحاصيل الاستراتيجية، وصولاً إلى تداعيات الحرب على غزة ولبنان.

وأضاف "عمار"، أن الاقتصاد المصري تأثر كثيراً من الأزمات العالمية، لكنه ظل صامداً نتيجة الإجراءات التي كانت تتخذها الدولة في كل أزمة عالمية لتخفيف وطأة الوضع، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك التراكمات السلبية تركت آثار عميقة  وخسائر تحتاج لفترة طويلة للتعافي خاصة أن مسببات الأزمة لازالت قائمة وتهدد من مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تعكف الدولة على المضي به، لافتاً إلى أن الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة ستكون ذات نتائج سلبية طويلة الأثر على البلدان العربية، وعلى حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية للأسواق في الشرق الأوسط، بجانب أيضا آثار هجمات الحوثيين على مجرى قناة السويس.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تفاقم الوضع الراهن بالمنطقة في ظل الغزو البري داخل لبنان واستمرار العدوان على غزة، بجانب أيضا حالة الاستقطاب والهجمات الانتقامية بين طهران وتل أبيب، والتي جميعها دلائل تنبئ بالدخول في حرب إقليمية شاملة إذا فشل الحل السلمي والسياسي في احتواء الموقف، لكن برغم هذا المصير المهدد يحاول الاقتصاد الوطني التعافي، فقد أكدت الإحصائيات أن الدين الخارجي والإجمالي انخفض لـ 89٪، فضلا عن رفع مستوى التصنيف الائتماني لمصر من وكالة فيتش العالمية، والذي يؤكد أن الدولة تسير في مسار سليم، ونجحت في أن يكون لديها سعر صرف مرن.

وأوضح النائب حسن عمار، أن تقديرات صندوق النقد الدولي أكدت أن التضخم في طريقه للانخفاض، وهو ما يغير في المعادلة كثيراً، وسيؤتي بنتائج ملموسة على الشارع المصري، مطالباً أيضا بضرورة التوسع في حملات وزارة الاستثمار للطرق على الأبواب والتي تهدف إلى فتح أسواق جديدة بعقلية مختلفة تدرك أهمية القطاع الخاص ودوره في عملية التنمية، مشيرًا إلى أهمية استمرار الإصلاحات الهيكلية التي تعكف عليها الدولة لتوفير مناخ داعم للمستثمرين، خاصة أن الصفقات الاستثمارية الكبرى على غرار صفقة رأس الحكمة لعبت دور بالغ الأهمية في مرحلة التعافي وضبط السوق وسعر الصرف أيضًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان: المركز التكنولوجي بقرية فارس يقدم 6خدمات خاصة
  • مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)
  • أبوزريبة يعقد اجتماعاً لبحث تعزيز الأمن والتنظيم الإداري في المناطق الشرقية والجنوبية
  • النائب حسن عمار: الاقتصاد الوطني صمد أمام تحديات عالمية وصراعات جيوسياسية
  • الأمن والدفاع النيابية: هناك شركات أمنية وهمية تديرها شخصيات مشبوهة خارج العراق
  • الجيش البريطاني يعود إلى العراق لخوض معركة خاصة
  • محافظ الدقهلية يتفقد مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
  • محافظ الدقهلية يتفقد مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة والعامة بديوان المحافظة
  • محافظ الدقهلية: على العاملين بالشبكة الوطنية العمل بتجرد وسرعة التجاوب مع احتياجات المواطنين
  • اتحاد الكرة يسدد 195 ألف دولار لتوفير طائرة خاصة للمنتخب الوطني إلى كاب فيردي