المدرسة العليا الحربية للجيش..حس بالمسؤولية ودرجة وعي في مجال تعزيز الأمن والدفاع الوطني.
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال اللواء حميد فكان مدير المدرسة العليا الحربية ،أن المدرسة تتكفل بتكملة مستويات دراسات التعليم العسكري العالي للضباط السامين بهدف. رفع مؤهلاتهم المهنية والارتقاء بقدراتهم الفكرية لتمكينهم من تحمل مسؤوليات وتقلد مناصب عليا ضمن الجيش الوطني الشعبي.
وأضاف اللواء في حوار لمجلة الجيش في عددها الأخير أنه وبفضل مختلف النشاطات البيداغوجية المنفذة من قبل الضباط الدارسين على غرار إنجاز الأوراق البحثية.
وتسهم المدرسة-يضيف اللواء- وبصفة خاصة في نشر الثقافة الأمنية والدفاعية لدى الإطارات السامية في الدولة الممثلين لمختلف القطاعات الوزارية. بغرض رفع حسن المسؤولية ودرجة الوعي. بدور قطاعاتهم في مجال تعزيز الأمن والدفاع الوطني.
وهذا ما يمنح المدرسة العليا الحربية ميزات خاصة ويجعلها قطبا تكوينيا بامتياز في اطار مهامها بمقتضى مرسوم إنشائها.
وأضاف اللواء فيما يتعلق بالمدرسة العليا الحربية على وجه الخصوص. أنها تؤدي مهامها التكوينية النبيلة. تحت اشراف المجلس التوجيهي الذي يترأسه الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي شخصيا.
وتحرص على تجسيد التوصيات الصادرة دوريا عن المجلس التوجيهي الهادفة إلى الارتقاء المتواصل بعملية التكوين ومسايرة اخر التطورات التي يشهدها الشأن العسكري عامة، واستخدام القوات المسلحة خاصة، فالمدرسة العليا ـ بمديريتها ومستخدميها، لا تذخر أي جهد في سبيل بلوغ الأهداف المسطرة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.
وضمان نجاعة المشروع البيداغوجي للمدرسة. من خلال السهر والوقوف عن كثب على حسن تنفيذ البرامج الدراسية المعتمدة والنشاطات المبرمجة. وكذا إعداد المقترحات الكفيلة بتحسين وإثراء مضامينها مواكبة للتغيرات المتسارعة التي تعرفها أساليب ووسائل خوض الصراعات المسلحة الحديثة والاستجابة المناسبة لمتطلبات الدفاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «بيكن رِد» و«بريسايت» لتطوير حلول الأمن
أعلنت مجموعة إيدج، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين شركة «بيكن رِد» التابعة لها، وبين بريسايت، الشركة العالمية الرائدة في مجال تحليل البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، وذلك خلال معرض ومؤتمر LAAD للدفاع والأمن 2025 الذي عُقد في مركز ريوسنترو للمعارض والمؤتمرات في ريو دي جانيرو.
تهدف الاتفاقية لاستكشاف أوجه التآزر بين قدرات بريسايت المتطوّرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة وبين حلول «بيكن رِد» الأمنية الضرورية لإنجاز المهام. سيعمل الطرفان معاً على استكشاف مشاريع مؤثرة في مجالات المدن الآمنة والذكية ومبادرات التحوّل الرقمي وأنظمة الأمن المتقدمة في الأسواق الدولية الاستراتيجية، بما في ذلك دول أمريكا اللاتينية.
وأكد توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «يعكس تعاوننا مع «بيكن رِد» التزام دولة الإمارات بنشر حلول الذكاء الاصطناعي المسؤولة، ويُسلّط الضوء على الأهمية المتزايدة لدور التكنولوجيا في تمكين مجتمعات مرنة وآمنة ومستدامة على المستويين المحلي والدولي. من خلال شراكتنا مع «بيكن رِد» نهدف إلى التوسّع في آفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مستقبلية آمنة وقابلة للتكيف».
قال موريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة «بيكن رِد»: «باعتبارها جزءاً من مجموعة عالمية متنوّعة، تسعى شركتنا دائماً إلى التوسّع بنطاق قدراتها عبر الشراكات المتميزة ودخول الأسواق الجديدة وتقديم المنتجات فائقة الجودة. سيتيح تعاوننا مع بريسايت فرصة لكلتا الشركتين للاستفادة من نقاط قوّتهما الفريدة، ما يُحقق حلّاً شاملاً ومتكاملاً يُساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين عملياتها وتعزيز عملية اتخاذ القرار ودفع عجلة الابتكار».
يُشكّل هذا التعاون أهمية بالغة لدولة الإمارات، إذ يسهم في تعزيز مكانتها الرائدة على المستوى العالمي في مجال الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز الأمن الوطني والتنمية المجتمعية.
سيتمّ تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريع تطبيقية عملية تشمل البنية التحتية الحضرية مع مراعاة التركيز على الأولويات العالمية.