المخاطر الصحية للتعرض البيئي والمهني للرصاص.. ندوة بالقومي للبحوث
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ينظم المركز القومى للبحوث ندوة بعنوان "المخاطر الصحية للتعرض البيئى والمهنى للرصاص والاستعداد الوراثى "ذلك يوم الأربعاء الموافق 25/10/2023 بالقاعة الرئيسية بالمركز القومى للبحوث علي هامش فاعليات منظمة الصحة العالمية للأسبوع العالمى للحماية من التسمم للرصاص في الفترة 22 -28 أكتوبر لعام 2023 وهى من الفاعليات الهامة على مستوى العالم.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث ودعم الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال وكيل معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية والأستاذة الدكتورة هبة مهدى رئيس قسم الطب البيئى والمهنى، و برئاسة الندوة الدكتورة/ أمل سعد الدين حسين العميد السابق للمعهد.
وسوف تتضمن الندوة عرض مخرجات الأبحاث التى تمت بقسم الطب البيئى والمهنى بالتعاون مع أقسام ومعاهد أخرى من معاهد المركز القومى للبحوث. فى المقدمة سيتم عرض أعراض التسمم الحادة بالرصاص .
تلقيها الدكتورة/ هبة مهدى أستاذ طب الصناعات ورئيس القسم يعقبها الحديث عن أعراض التسمم المزمن بالرصاص و تلقيها د/ نيرمين سعيد الباحث بالقسم ، يلي ذلك القاء محاضرة تحت عنوان مصدر التعرض للرصاص فى الحياة المدرسية وتلقيها الدكتورة نفين شرف أستاذ صحة البيئة بالقسم يعقبها الحديث عن التدخين كمصدر للرصاص والتأثير السمى الجينى وتلقيها الدكتورة منى محمد طه أستاذ الكيمياء الحيوية، والبيولوجيا الجزئية البيئية بالقسم ثم التحدث عن المهنة كمصدر للتعرض المزمن للرصاص وتلقيها ا.د / صفية
بشير احمد أستاذ متفرغ صحة البيئة بالقسم ، يلي ذلك التحدث عن الرصاص والتغذية السليمة تلقيها ا.د/ ايمان محمد شاهى أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزئية البيئية بالقسم ثم تقوم ا.د/ سلوى فاروق حافظ أستاذ طب الصناعات بالقسم بعرض علاج التسمم من الرصاص وفي الختام سوف تعرض ا.د/ أمل سعد الدين حسين أستاذ متفرغ صحة البيئة بالقسم الوقاية من التعرضات للرصاص فى الحياة اليومية والمهنية.
وتركز ورشة العمل علي مجهودات الحكومة في الحد من مستويات الرصاص وتفعيل دور البرامج الوقائية في حماية الأفراد والعمال المعرضين مهنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومى للبحوث
إقرأ أيضاً:
أول تجربة سريرية عالمية تكشف فعالية علاج فموي للدغات الثعابين
#سواليف
نجح فريق من الباحثين من كلية ليفربول للطب الاستوائي (LSTM) في إكمال المرحلة الأولى من #التجارب_السريرية لعقار فموي جديد قد يحدث تحولا جذريا في #علاج_لدغات_الثعابين.
يعاني العالم يعاني سنويا من أكثر من 140 ألف حالة وفاة بسبب لدغات الثعابين، خاصة في المناطق الريفية بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية وآسيا. ورغم وجود علاجات مضادة للسموم، فإنها تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع التكلفة والحاجة إلى إعطائها عبر الوريد في المستشفيات، ما يعيق التدخل الفوري لإنقاذ المرضى.
وبهذا الصدد، أُجريت دراسة بالتعاون بين مركز أبحاث وتدخلات لدغات الثعابين (CSRI) في LSTM وبرنامج أبحاث Wellcome Trust في معهد كينيا للأبحاث الطبية (KEMRI) في كيليفي، بهدف إيجاد حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة للتعامل مع التسمم الناتج عن لدغات الثعابين.
مقالات ذات صلة عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم 2025/03/15وأثبتت الدراسة أن الدواء، المسمى “يونيثيول”، آمن وجيد التحمل وسهل الاستخدام في العيادات الريفية، ما يجعله خيارا واعدا كعلاج ميداني سريع وفعال.
وتمت الموافقة على عقار “يونيثيول” سابقا لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة، لكن الباحثين حددوا قدرته على تحييد إنزيمات ” #ميتالوبروتيناز #سم_الثعبان” (SVMPs)، وهي مكونات سامة مسؤولة عن تلف الأنسجة الحاد والنزيف المهدد للحياة.
وأكد الدكتور مايكل أبو يانيس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن العلاجات الحالية المشتقة من الحيوانات تستند إلى تقنيات قديمة عمرها قرن من الزمن، ما يعكس إهمال مشكلة لدغات الثعابين. وأضاف: “العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل “يونيثيول”، توفر بديلا أكثر أمانا وأقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، حيث يمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص”.
وخلال التجربة، اختبر الباحثون جرعات مختلفة من “يونيثيول” عن طريق الفم والوريد، ولم تظهر أي منها آثارا جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى. كما أثبتت التحاليل أن الدواء يُمتص بسرعة، ويصل إلى مستويات يتوقع أن تثبط سموم الثعابين بفعالية.
واستنادا إلى هذه النتائج المشجعة، يعتزم الباحثون الانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار العقار على مرضى تعرضوا بالفعل للدغات الثعابين.
وفي حال نجاح التجربة، يمكن أن يصبح “يونيثيول” علاجا ميدانيا سريعا يُستخدم في العيادات الريفية.
جدير بالذكر أن تطوير علاجات سهلة الاستخدام، مثل العقاقير الفموية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتمثل في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. وتمثل هذه الدراسة خطوة محورية في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يصبح “يونيثيول” أحد الحلول الفعالة التي تحدث نقلة نوعية في علاج التسمم بلدغات الثعابين.