أردوغان: الصراعات في منطقتنا تفاقم أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمناسبة يوم الغذاء العالمي إن الصراعات في المنطقة تفاقم أزمة الغذاء.
وأرسل الرئيس أردوغان رسالة مصورة إلى احتفالية يوم الغذاء العالمي، بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والذي كان موضوعه لعام 2023 “الماء هو الحياة، الماء يعني الغذاء”.
وقال أردوغان: “نرى أن الحروب والصراعات الأخيرة في منطقتنا أدت إلى تفاقم أزمة الغذاء، ومن خلال مبادرة البحر الأسود التي أطلقناها بالتعاون مع الأمم المتحدة لقد ضمنا شحن 33 مليون طن من منتجات الحبوب إلى الأسواق العالمية، وبالتالي خفض الجوع العالمي”.
وذكر أردوغان أنه وفقا لتقييمات منظمة الزراعة والغذاء فإن واحدا من كل 9 أشخاص في العالم يعاني من الجوع. ومع ذلك، يتم إنتاج ما بين 4 إلى 5 مليارات طن من الغذاء سنويا في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الرئيس: “في حين تشير التقديرات إلى أن هذه الكمية كافية لعدد سكان العالم المتوقع لعام 2050، لكن لسوء الحظ، لا يكفي هذا لسكان العالم اليوم، لأنه في جميع أنحاء العالم، من بين 127 طنًا من الغذاء يتم إنتاجه كل ثانية، يتم إهدار 21 طنًا، يخبرنا هذا الرقم أنه يمكننا إطعام 735 مليون شخص يعانون حاليًا من الجوع”.
وأكد أردوغان أن هدر الطعام يتسبب في استهلاك الموارد المائية بسرعة.
وأشار أردوغان في الفيديو إلى أن تركيا تواصل جهودها من خلال التركيز على تخفيف العبء عن المناطق المعرضة لخطر الجوع، وخاصة أفريقيا.
Tags: اردوغانتركيايوم الغذاء العالميالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان تركيا يوم الغذاء العالمي
إقرأ أيضاً:
كارثة سكنية في اليمن.. 6.7 مليون شخص بلا مأوى والمفوضية تحذر!
شمسان بوست / خاص:
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تزايد أزمة السكن في اليمن، حيث يفتقر نحو 6.7 مليون شخص إلى مأوى مناسب، بينهم 40% من النازحين داخليًا.
وأوضحت ممثلة المفوضية في الكويت نسرين ربيعان، في بيان صحفي، أن اليمن ما يزال يعاني من أزمة إنسانية معقدة بسبب النزاع المستمر والتدهور الاقتصادي، مما أدى إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص.
وجاءت تصريحات ربيعان خلال توقيع الصندوق الكويتي للتنمية اتفاقية منحة بقيمة 2.1 مليون دولار لدعم مشروع إعادة تأهيل وصيانة المنازل للنازحين في اليمن.
وأكدت المسؤولة الأممية أن العديد من العائدين يعيشون في منازل متضررة أو مدمرة، ما يزيد من مخاطر الحماية والنزوح المتكرر. وأضافت أن محدودية الخدمات الأساسية وفرص كسب العيش فاقمت الوضع، مشددة على ضرورة إيجاد حلول سكنية مستدامة لملايين اليمنيين الذين يعانون من هذه الأزمة.