مطروح.. المصريين الأحرار يناقش مطالب المزارعين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ألتقى سلطان ابو الشيخ الزعيري امين حزب المصريين الأحرار بمطروح، احمد يوسف مدير مديرية الزراعة بمطروح وذلك بحضور عامر كريم محمد امين مركز مطروح ومحمد ابراهيم حرباوي امين مركز سيوه وجمال عبدالله سالم امين مركز براني.
توفير المبيدات وتقاوي القمحوقد ناقش وفد المصريين الأحرار توفير المبيدات وتقاوي القمح والشعير للمزارعين في مدن مطروح ووصول التقاوي المدعم لمستحقيه من المزارعين واستمرار حملات ضبط بيع التقاوي المدعم بالاسواق
كما ناقش الزعيري مطالب اهالي سيوه بزيادة عدد الحقول الإرشادية للمزارعين من القمح والشعير وكذلك توفير مبيدات مكافحة سوسة النخيل
وقد اكد مدير الزراعة بالموافقة علي إرسال ٣٥ طن قمح ل سيوة و٣٠ طن إلي سيدي براني وكميات اضافية لمركز مطروح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مطالب بوضع رقابة مشددة على المدارس الدولية
أكد خبراء تربويون وأولياء أمور أن المدارس الدولية فى مصر تحتاج للمزيد من الأدوات الرقابية التى تجعلها خاضعة بشكل كامل لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خاصة بعد أن شهدت الفترة الماضية بعض التجاوزات التى أثارت الجدل والغضب لدى الرأى العام المصرى، كان آخرها الواقعة التى عرفت إعلاميًا بـ«واقعة طالبة التجمع» التى تعرضت للضرب المبرح داخل المدرسة على يد زميلاتها نتج عنها بعض الإصابات وكسور بالأنف ووضع المدرسة تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة بقرار الوزير محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وجاءت الواقعة لتزيد من الشعور الذى ينتاب البعض بأن المدارس الدولية تكاد تكون تسير فى مسار منفصل، ولا تنفذ توجيهات الوزارة بشكل كامل حتى وإن تظاهرت بعض المدارس بذلك، ولعل ذلك الأمر يبدو واضحًا مع بداية كل عام دراسى فيما يتعلق بتحديد المصروفات، حيث يوجد فى مصر قرابة 26 مدرسة دولية يدرس بها أكثر من 10 آلاف طالب.
ويقول الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى إن غالبية المدارس الدولية تبدو ملتزمة بالقرارات الوزارية، إلا أنها فى حقيقة الأمر تخالف ذلك، خاصة فيما يتعلق بالمصروفات الدراسية عن طريق فرض رسوم خفية تحت بنود مصطنعة لزيادة المصروفات، مستغلة فى ذلك طبيعتها الخاصة ودفعها للضرائب ومنحها للشهادات الأجنبية واتباع نظم تعليم أجنبية، فى الوقت لذى أكد فيه أن المدارس الدولية تمثل قطاعًا مهمًا فى التعليم المصرى نحو تميز التعليم الذى يضاهى أكثر الدول تقدمًا،سواء الخاصة بمصروفات أو غيرها.
وأضاف «شوقي» أن تعامل الوزارة مع هذه المدارس يحتاج تعديل تشريعى وقانونى حتى من النواحى الإدارية وفرض عقوبات قاسية على غير الملتزمين حتى لو وصل الأمر للإغلاق، لأن وجود طلاب ومعلمين أجانب بها يغل من تدخل الوزارة فيها، ويجعل تلك المدارس لا تنفذ الكثير من القرارات، فضلا عن غياب الرقابة الجادة على تلك المدارس من قبل الوزارة.
وقالت فاطمة فتحى، إحدى أولياء الأمور، ومؤسس «جروب تعليم بلا حدود» إن التجاوزات التى حدثت خلال الفترة الأخيرة كشفت عن وصول شكاوى أولياء الأمور للوزارة من تصرفات المدارس الدولية دون أى تدخل أو اهتمام بها، سواء فيما يتعلق بالمصروفات أو استحداث بنود جديدة باسم الخدمات دون أى رقابة أو محاسبة.