ميرال وايميرج تطوران مشروع طاقة شمسية ضمن الواجهة البحرية في ياس باي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي في 16 أكتوبر/ وام / أعلنت شركة "ميرال" - مطور الوجهات في أبوظبي - عن توقيع اتفاقية مع "ايميرج" - الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"اي دي اف" - لتطوير مشروع طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 524 كيلوواط عند الذورة ضمن مشروع الواجهة البحرية في ياس باي، وهي منطقة حيوية توفر مجموعة مميزة من المطاعم وخيارات التسلية والترفيه على مدار اليوم ضمن جزيرة ياس بأبوظبي.
ويساهم المشروع في تفادي إطلاق 450 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وسوف يشمل المشروع الجديد تركيب 920 وحدة شمسية بالواجهة البحرية في ياس باي، وذلك لتوفير طاقة مستدامة، وسوف تتولى شركة "ايميرج" مهمة تطوير كامل المشروع بما يشمل كافة إجراءات التمويل والتصميم والمشتريات والإنشاءات والعمليات والصيانة التي تتطلبها الوحدات الشمسية لمدة 30 عاماً.
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في "ميرال".. " سعداء بالعمل مجدداً مع ايميرج لتطوير مشروع طاقة شمسية مبتكر في ياس باي، وذلك في إطار التزامنا بدعم المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وسوف يمثل هذا المشروع نموذجاً يحتذى لتوفير طاقة نظيفة ضمن منطقة ياس باي، وتعزيز مكانة جزيرة ياس كوجهة عالمية بارزة. وانطلاقاً من التزامنا الراسخ بتعزيز الاستدامة، تعكس هذه الشراكة مدى حرصنا على تبني الممارسات المستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة في كافة مشاريعنا والوجهات التي نطورها".
من جانبه، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة "إيميرج".. " يسرنا التعاون مجدداً مع شركة ميرال لتطوير هذا المشروع المهم للطاقة الشمسية في ياس باي والذي يدعم جهود الشركة لبناء مستقبل أكثر استدامة واثقون من أن هذا المشروع بقدرة 524 كيلوواط سيساهم في توفير طاقة نظيفة عالية الجودة وموثوقة لهذه الوجهة الترفيهية الرائدة، والتي تجذب ملايين الزوار والسياح وفي ضوء استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28، يعكس هذا المشروع مدى التأثير المستدام الذي يمكن تحقيقه في العديد من المواقع الترفيهية الأخرى، كما أنه يتماشى مع أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي".
ويمثل هذا المشروع التعاون الثالث بين "ميرال" و"إيميرج"، حيث قامت شركة "ميرال" في شهر مارس الماضي بتدشين مشروع طاقة شمسية كهروضوئية على سطح مبنى "عالم وارنر براذرز أبوظبي" في جزيرة ياس، ليشكل بذلك أكبر مشروع طاقة شمسية على سطح مبنى في العاصمة أبوظبي.
ويضم المشروع نحو 16000 وحدة شمسية تمتد على مساحة 36000 متر مربع، حيث توفر حوالي 40 في المائة من احتياجات الطاقة السنوية للمنشأة، بقدرة تبلغ 7 ميجاواط عند الذروة. وكانت "ميرال" و"ايميرج" قد وقعتا في عام 2022 اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية فوق سطح مبنى "سي وورلد أبوظبي" بقدرة تبلغ 8.4 ميجاواط.
وتعتبر شركة "إيميرج"، مشروعاً مشتركاً بين شركتي "مصدر" و"إي دي إف"، وقد تأسست عام 2021 بهدف تطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة وكفاءة الطاقة وإنارة الشوارع وتخزين البطاريات والطاقة الشمسية خارج الشبكة والحلول الهجينة للعملاء التجاريين والصناعيين. وبصفتها شركة لخدمات الطاقة، تقدم "ايميرج" للعملاء حلولاً متكاملة لإدارة الطاقة تشمل العرض والطلب وذلك من خلال اتفاقيات الطاقة الشمسية والتعاقد على أداء الطاقة دون أي تكلفة مسبقة على العميل.
عبد الناصر منعم/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مشروع طاقة شمسیة هذا المشروع فی یاس بای
إقرأ أيضاً:
"طاقة المغرب" تحقق نتيجة صافية لحصة المجموعة بـ 756 مليون درهم متم شتنبر
حققت مجموعة « طاقة المغرب » نتيجة صافية لحصة المجموعة بلغت 756 مليون درهم برسم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، مقابل 787 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ نشر على موقع الهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن النتيجة الصافية تراجعت، من جهتها، بنسبة 1,8 في المائة إلى 997 مليون درهم متم شتنبر الماضي.
وفي ما يتعلق بنتيجة الاستغلال، فقد بلغت 1.987 مليون درهم مقابل 2.111 مليون درهم بتاريخ 30 شتنبر 2023، نظرا لتحقيق إجراء مراجعة طفيفة للوحدة 2 لمدة 25 يوما، بالإضافة إلى فحص استمر 11 يوما للوحدة 3.
وأشارت « طاقة المغرب » أيضا إلى تحقيق رقم معاملات موطد بلغ 8.134 ملايين درهم حتى نهاية شتنبر 2024، مقابل 10.431 ملايين درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق.
ويعزى ذلك إلى انخفاض تكاليف الطاقة الناتج عن تراجع أسعار الفحم في السوق الدولية خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى المراجعة الطفيفة للوحدة 2 وفحص الوحدة 3.
وعلى صعيد آخر، أوضحت الشركة أن استثماراتها بلغت 164 مليون درهم حتى 30 شتنبر 2024، شملت بشكل رئيسي مراجعة الوحدة 2 ومشاريع تشغيل وصيانة مختلفة لجميع الوحدات.
وبموازاة ذلك، بلغ صافي المديونية 4.649 ملايين درهم، بانخفاض قدره 21.7 في المائة مقارنة بتاريخ 30 شتنبر 2023، وذلك بفضل السداد المنجز خلال تلك الفترة وتحسن السيولة المالية للمجموعة.
وتعد شركة « طاقة المغرب »، التي أسست سنة 1997، فاعلا رائدا في الإنتاج الخاص للكهرباء، حيث تساهم بنسبة 35 في المائة من الطلب الوطني على الكهرباء مع 18 في المائة من القدرة المركبة.
وتتموقع الشركة، المدرجة ببورصة الدار البيضاء منذ دجنبر 2013، كفاعل مرجعي في قطاع الطاقة بالمغرب، مع سعيها إلى دعم استراتيجية الطاقة منخفضة الكربون والمساهمة في الخطة الوطنية للمياه.