عدلى حسين يدعو المستثمرين الأوربيين لضخ استثماراتهم فى السوق المصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد المستشار عدلى حسين عضو مجلس الأعمال المصرى الأوربى أن عبء ما يحدث فى غزة يقع على عاتق الاتحاد الاوربى، لافتا إلى أنه لا يقبل أحد أن يكون هناك ضحايا من المدنيين.
وطالب عدلى خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الاوربى برئاسة محمد أبو العينين، اليوم من سفراء الاتحاد الأوربى الحضور بالاجتماع ضرورة اتخاذ إجراء حاسم لإيقاف عملية إبادة المدنيين فى غزة.
وأعرب عن تطلعه أن تستضيف مصر مؤتمر محافظى المحافظات الافريقية ، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يساهم فى التواصل المصرى الأفريقى مع كافة المسؤلين المعنين بالدول بالقارة الأفريقية.
وأشار إلى أن مصر هى بوابة أفريقيا وأوربا ، ويمكن لكل من الصين وروسيا والبرازيل الدخول للقارة الأفريقية من خلال السوق المصرى.
ودعا المستثمرين الأوربيين لضخ استثماراتهم فى السوق المصرى ، والاستفادة من مجموع الإصلاح الاقتصادي الذى اتخذتها مصر خلال السنوات الماضية، إضافة الى المشروعات القومية التى تطرحها الحكومة بمشاركة القطاع الخاص والذى يعتبر الشريك الأساس للحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوربي غزة السوق المصري
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: السحور مع حزب الاتحاد يُجسد تطور السياسة المصرية
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن سحور حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد" يُجسد تطور السياسة المصرية بعد الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال كلمته، في السحور المشترك الذي جمع حزبي "الإصلاح والنهضة" و"الاتحاد"، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة والسياسية.
ووجّه عبد العزيز، الشكر للمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، على جهوده في إثراء الحياة السياسية المصرية، من خلال جمع النخب السياسية في الحوار الوطني، والاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما يمثل انطلاقة نحو تدشين حياة سياسية جديدة، تُرسخ لمبدأ أن الوطن يتسع لجميع المصريين.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، باصطفاف النخب السياسية خلف القيادة المصرية في مواجهة التهجير، ودعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومي، مؤكداً أن هذا الاصطفاف يعكس نضجاً سياسياً غير مسبوق في مصر.
وأضاف أن المشهد السياسي الحالي، الذي يجمع النخب على طاولة واحدة، كان حلماً يتطلع إليه المصريون منذ سنوات، حيث تجتمع القوى السياسية المختلفة دون خلاف على الوطن، مع بقاء الاختلافات في التفاصيل قابلة للنقاش.
وعبّر "عبد العزيز" عن أمنيته في أن يتحول هذا الاصطفاف الوطني إلى ركيزة لمشروع الدولة التنموية "مصر جمهورية 2030"، بما يسهم في تقديم النموذج المصري كنموذج رائد في المنطقة العربية، ودليل على الاستقرار.
واختتم "عبد العزيز" كلمته بالتأكيد على أن هذا السحور يمثل بداية لتآلف الأسرة السياسية المصرية بكل أطيافها، وهو أحد ثمار الحوار الوطني وتعاون الأحزاب المختلفة في تناول القضايا العامة، بما يعزز من تشكيل تيار وسطي وطني إصلاحي يعكس روح الجمهورية الجديدة.