إلى #محمد_أحمد
#سواليف_الإخباري – أحمد حسن الزعبي
مقال الإثنين 16 – 10- 2023
هذا ليس اسماً وهمياً ،ولا عاماً ،ولا حركيا…إنه اسم حقيقي ،حقيقي جداً، حقيقي أكثر منا جميعاً، حقيقي حتى الوجع ، حقيقي الى درجة أني شاهدت صورته وحسابه على فيسبوك، اسمه “محمد أحمد” غير آبه باسم #العائلة ولا باسم العشيرة ولا باسم المنطقة .
محمّد أحمد شاب من #غزّة ،لفت انتباهي كثرة الذين شاركوا صفحته على حساباتهم ، دون أن أعرف السبب ، وعندما اطلعت على منشوره ،أدركت أن الحبر نزف أيضاَ، وأن بعض الحروف شظاياً، والسطور #مقابر_جماعية…محمّد أحمد نعي أفراد أسرته بالجملة لم يبق له أحد ربما ..سوى صفحته على “فيسبوك” يكتب وينحب ويتذكر من خلالها ، لم يبق له أحد ربما سوى بعض الصور في استديو “هاتفه” تذكّره بها برمجية جهاز بلا مشاعر “صور في مثل هذا اليوم من العام الماضي.قبل سنتين..قبل 3 سنوات”..ما أصعب العيش وحيداً عندما تصبح الحياة والأحبة في “استديو هاتف ذكي”!.
كتب محمد أحمد ناعياً أسرته كلها: احتسب عند الله تعالى ، #أمي قرة عيني وأخي رأفت قرة عيني ،وزوجتي أكسجين حياتي ،وليندا نبض قلبي ،وسيدرا نور عيوني ،وهايدي فلذة كبدي، وقصي ابني وحبيبي وعمري وراسا قلبي يابا ،والله قلبي يا با انت الله يرحمك ،وعبيدة حبيب قلبي روحت مع قصي حبيبك ،وزوجة أخي رأفت ونعم الزوجة وضياء أختي حبيبتي تاج راسي ونبضي يا اختي ابنك معي في أمانتي ،غيداء وهيفاء نور عيوني وقلبي ضي عيوني فدا الوطن والأقصى”..
انتهى النعي ..ولم ينته وجعي عليك أخي محمد الغزّي العربي المسلم الانسان..أخي محمد يا حبة القمح، انبت من جديد، تكاثر ..املأ السهول سنابل حتى يبرد قلبي ويجف دمعي ذات صيف ، تكاثر يا زرع محمد “الضيف”..
#احمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محمد أحمد العائلة مقابر جماعية أمي محمد أحمد
إقرأ أيضاً:
تقرير وفاة البابا فرنسيس.. سكتة دماغية وانهيار قلبي دوراني
جاء في تقرير وفاة قداسة البابا فرنسيس، الصادر عن البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير دائرة الصحة والنظافة في دولة حاضرة الفاتيكان، أن أسباب الوفاة تعود إلى سكتة دماغية، دخل إثرها في غيبوبة، تلاها انهيار قلبيّ دوراني غير قابل للعلاج. وقد فارق قداسته الحياة صباح الاثنين، في تمام الساعة السابعة وخمسٍ وثلاثين دقيقة، في مقرّ إقامته في بيت القديسة مارتا بالقاتيكان.
سبب وفاة البابا فرنسيسوقد أُجري التثبّت من الوفاة عبر تقنية تسجيل تخطيط كهربية القلب التاناطوغرافي، التي تُستخدم لتحديد لحظة توقف النشاط القلبيّ والدماغي بدقة علميّة عالية.
وقد نُشر البيان الرسمي في وقت لاحق من مساء الاثنين، عن طريق دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، متضمّنًا تفاصيل الحالة الطبية لقداسته، إذ أفاد التقرير بأن البابا كان يُعاني سابقًا من نوبة حادّة من ضيق التنفس ناجمة عن التهاب رئوي ثنائي متعدد الجراثيم، بالإضافة إلى توسّعات قصبيّة متعددة، وارتفاع مزمن في ضغط الدم، وداء السكّري من النوع الثاني.
وختم البروفيسور أركانجيلي تصريحه بالقول: "أُصرّح، بحسب علمي وضميري، بأن الأسباب المُشار إليها أعلاه هي التي أدّت إلى الوفاة".