لا أذان ولا إقامة ولا ركوع ولا سجود.. لماذا تختلف صلاة الجنازة عن الفريضة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عن الحكمة من اختلاف صلاة الجنازة عن صلاة الفريضة في هيئتها من حيث كونها لا أذان فيها ولا إقامة، ولا ركوع ولا سجود.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: اسْتحبَّ الشرع الشريف الإسراع في الجنازة، وحثَّ على المبادرة في حملها والصلاة عليها ودفنها؛ ورتَّب على ذلك أحكامًا تقتضي ضرورة الالتزام بما ورد من نصوصٍ حول هذا الإسراع؛ لذا جاءت صلاة الجنازة على هيئتها المعهودة.
وتابعت: والحكمة من ذلك التخفيف فيها؛ فليس فيها أذان ولا إقامة، ولا ركوع ولا سجود، ولا سجود سهوٍ ولا سجودَ تلاوةٍ، ولا يُقرأ فيها بعد الفاتحة بشيءٍ على قول من قال بأنَّ قراءة الفاتحة واجبة في صلاة الجنازة؛ كالشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهوية، ومحمد بن مسلمة، وأشهب بن عبد العزيز المالكي، وداود، أو لا يُقرأ فيها بشيء من القرآن أصلًا؛ كما ذهب إليه أبو حنيفة، ومالك في المشهور، والثوري.
وأكدت: وقال العلَّامة ابن المُلَقِن في “الإعلام بفوائد عُمدة الأحكام” (4/ 402، ط. دار العاصمة): [وقد اختلف العلماء في قراءة الفاتحة فيها: فذهب مالك في المشهور عنه، وأبو حنيفة، والثوري، إلى عدم قراءتها؛ لأنَّ مقصودها الدعاء، وذهب الشافعي، وأحمد، وإسحاق، ومحمد بن مسلمة، وأشهب من أصحاب مالك، وداود، إلى أنه يقرأ فيها بالفاتحة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
السجن المؤبد لمتهم بالسرقة تحت تهديد السلاح في مركز قوص بقنا
قضت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار أحمد حسين غلاب، غلاب وعضوية المستشارين تامر الأمير الطاهر ومحمد عبدالحفيظ ومحمد على إسماعيل، وأمانة سر أحمد جمال ومحمد عبد الوهاب ووائل مدني، بالسجن المؤبد غيابيا لمتهم بالسرقة العمد تحت تهديد السلاح.
تعود أحداث الواقعة إلي عام 2022 عندما وجهت جهات التحقيق لمتهم بمركز قوص تهمة السرقة تحت تهديد السلاح، بعد تحرير محضر بمركز شرطة قوص جنوب محافظة قنا.
تم إحالة الواقعة التي تحمل رقم 4300 إلي محكمة جنايات قنا الكلية الدائرة الثانية والتي قضت بالسجن المؤبد للمتهم، بتهمة السرقة العمد تحت تهديد السلاح.