"حماس": إسرائيل تقصف معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
غزة- رويترز
قالت إذاعة الأقصى التابعة لحركة حماس إن إسرائيل قصفت معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين.
ولا يزال المعبر، الواقع على الحدود مع مصر، مغلقا.
وقالت مصر اليوم الاثنين إن إسرائيل لا تتعاون في توصيل المساعدات إلى غزة وإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه بشكل كامل مما يترك مئات الأطنان من الإمدادات عالقة.
وذكرت مصر أن معبر رفح ظل مفتوحا من الجانب المصري في الأيام الماضية لكنه صار غير مؤهل للعمل بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني. والمعبر هو مدخل حيوي محتمل للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع الفلسطيني المحاصر.
ومع اشتداد القصف الإسرائيلي والحصار على غزة، بقي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بدون كهرباء، مما دفع الخدمات الصحية وتلك الخاصة بالمياه إلى حافة الانهيار مع اقتراب الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية للمستشفيات من النفاد.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري للصحفيين "هناك حاجة ملحة لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة"، موضحا أن المحادثات مع إسرائيل لم تكن مثمرة. وأضاف "لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا حتى الآن بشأن فتح معبر رفح من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يأملون في تشغيل معبر رفح لبضع ساعات في وقت لاحق من اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن آمالا سابقة بهذا الشأن "تبددت".
ويعيش أكثر من مليوني شخص في غزة تحت الحصار منذ أن شنت إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع وحاصرته ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر.
ونزح مئات الآلاف من الفلسطينيين داخل غزة، واستقل البعض السيارات وحملوا الحقائب باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع بينما عاد آخرون إلى الشمال بعد فشلهم في العثور على ملاذ.
وقالت هديل أبو داود إحدى المقيمات بالقرب من المعبر "في طريقنا للمعبر قصفوا شارع رفح وبدأنا نصرخ... لا يوجد مكان آمن في غزة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حماس تدين عدوان إسرائيل على سوريا وتطالب بوقف عربدتها
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، توغل إسرائيل بريا في ريفي درعا والقنيطرة وقصفها ريف دمشق الجنوبي، مطالبة بوقف "العربدة الإسرائيلية" بالمنطقة.
وفي الساعات الأخيرة، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ غارات على العاصمة دمشق مساء الثلاثاء، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقالت حماس في بيان "ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإجرامي على أراضي الجمهورية العربية السورية، والتوغل البري لجيش الاحتلال الفاشي في ريفي درعا والقنيطرة، إضافة إلى القصف الجوي الذي استهدف جنوب دمشق".
وأضافت "نعد العدوان اعتداء سافرا على السيادة السورية، واستمرارا لسياسة العربدة التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد الدول العربية".
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه "الجرائم الصهيونية المتصاعدة"، واتخاذ موقف جاد للجم إسرائيل، والتصدي لاعتداءاتها المتواصلة على دول وشعوب المنطقة.
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، على جرائمهم وانتهاكاتهم المتكررة للقانون الدولي.
إعلانومساء الثلاثاء، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية منطقتي الكسوة بريف دمشق وإزرع بدرعا جنوب سوريا بـ4 غارات على الأقل.
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي قرب تل أبيب "نطالب بجعل المنطقة إلى الجنوب من دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار في هذه المنطقة، كما لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.