إنطلقت اليوم بمدينة دنقلا حملة إصحاح البيئة، والتي تنظمها وحدة دنقلا الادارية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالمحلية برعاية المدير التنفيذي لمحلية دنقلا الأستاذ عوض الكريم ربيع وتشريف والي الولاية الشمالية الأستاذ الباقر أحمد علي وعدد من أعضاء حكومته ولفيف من القيادات، تحت شعار (النظافة ثقافة وعي سلوك) و(بيئتي مرآة تعكس صورتي)، وستستمر الحملة لمدة عشرة أيام.

وأشاد والي الولاية الشمالية، لدي مخاطبته إنطلاق الحملة من أمام وحدة دنقلا الإدارية، بجهود محلية دنقلا وإدارة المياه بالمحلية والغرفة التجارية وجميع الشركاء وحرصهم علي إنجاح الحملة، مؤكداً أن حملة إصحاح البيئة بمدينة دنقلا تأتي في إطار الحملات التي تنتظم كافة ولايات البلاد تفادياً للأمراض والأوبئة، مشيراً إلى أن حكومة الولاية الشمالية تدعم وتقف بقوة خلف مجهودات المحلية من أجل ولاية آمنة وصحية ونظيفة. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا أن المحلية سخرت كافة إمكانياتها المتاحة ضماناً لإنجاح الحملة وتحقيق أهدافها المرجوة، مناشداً جميع المواطنين ولجان الخدمات والتغيير بالأحياء والشركاء بضرورة التعاون والتجاوب وتكامل الأدوار بين الدولة والمواطن وصولاً لبيئة صحية نظيفة. إلى ذلك إستعرض مدير وحدة دنقلا الإدارية الأستاذ أبوعبيدة ميرغني برهان الترتيبات التي قامت بها الوحدة لإنجاح الحملة، والتي تستوجب من المواطنين ولجان الخدمات والتغيير بالأحياء والشباب والجهات ذات الصلة تضافر الجهود والمشاركة الفاعلة من أجل تحقيق الشعار المرفوع من قبل الوحدة (زيرو نفايات). بدوره، جدد نائب رئيس الغرفة التجارية بالولاية الشمالية الأستاذ عبود علي حسن مواصلة دعم ومساندة الغرفة لخطط وبرامج وأنشطة ومشاريع محلية دنقلا خدمةً لمواطن المحلية، داعياً التجار بسوق مدينة دنقلا إلى التجاوب والتفاعل مع القائمين بأمر الحملة. وأكدت مدير الشؤون الصحية بمحلية دنقلا الأستاذة مواهب مهدي نوار أن الحملة تشتمل علي نقل النفايات وإزالة الكوش من أحياء المدينة والشوارع الرئيسة وتعقيم مصادر المياه بالتنسيق مع إدارة مياه المحلية وتوزيع الكلور المنزلي للأسر الموجودة بمراكز الإيواء وتقديم إرشادات صحية توعوية لمراكز الإيواء وتعقيم دورات المياه بها وذلك منعاً لتفشي أمراض الكوليرا والإسهالات في أعقاب إنتشارها في عدد من الولايات. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو

منذ فترة يقوم جهاز تنمية مدينة 15 مايو بخلع مواسير الزهر الحديد القديمة من العمارات وتركيب مواسير بلاستيك بدلامنها ويوقوم بهذه العملية بعض المقاولين حيث يتم قص المسورة الزهر وخلعها من العمارة ولا يعلم أحد اين تذهب هذه المواسير هل يتم إتباع الاساليب الاقتصادية وبيعها لصالح جهاز المدينة في شكل خردة أم يقوم المقاول الذي قام بخلعها بالإستيلاء عليها ؟!

ولماذا لا يقوم جهاز مدينة 15 مايو  بنفسه من خلال معداته بخلع تلك المواسير وعمل مزاد علني أو مزايدة بالأظرف المغلقة عليها وفقا للقانون باعتبارها خردة قيمة وذلك مع ارتفاع أسعار المعادن عالميا وهو ما انعكس بشكل كبير على السوق المحلي ولماذا يكلف بذلك مجموعة من المقاولين الذين لا يحملون أى أوراق رسمية غير كلمة "الجهاز اللى قالنا"، "أحنا بنفذ أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية" ويقومون بتحميل المواسير على سيارات وأخذها وهو ما دعنا لطرح هذا التسؤل من أجل فقط الإطمئنان على المال العام وأنه يتم الاستفادة به لخدمة المواطنين عامة ولا يهدر لصالح شخص أو شركة معينة.

ولمن لا يعلم سعر هذه المواسير التى يصل طولها نحو من 15 إلى 20 متر من الزهر الحديد القديم ووزن الواحد قد يصل إلى حوالى 200 كجم وسعر الكيلو الواحد يتراوح بين 7.5 إلى 10 جنيهات على الأقل وهو ما يعنى أن سعر الماسورة الوحدة قد يتعدى 2000 جنيه وبحسب تصريحات مصدر مسئول بالجهاز يوجد ما يقرب من 2000 عمارة يتم إحلالهم وتجديدهم وهوما يساوي تقريبا 4 ملايين جنيه وهو رقم صغير فى ميزانية أجهزة المدن الجديدة ووزارة الإسكان بميزانيتها العملاقة لكنه رقم كبير لأى مواطن أو شركة ومال عام لايمكن التهاون أو التفريط فيه دون وجه حق.

لذلك فقد وجب علينا التساؤل والتنويه ولفت النظر لهذه القضية الهامة التى لا تقف فقط عند مواسير المياه ولكن أيضًا أعمدة الكهرباء التى يتم إزالتها حاليًا من المدينة أين تذهب وكيف يتم استغلالها فكل هذه موارد يجب الاستفادة منها لا إهدارها أو تركها للأفراد يستفيدون منها دون وجه حق، ويجب أن تثبت كل تلك الأصول فى دفاتر حتى وإن كانت خردة ويتم بيعها فى مزاد علنى حتى تستفيد الدوله من أموالها فى التطوير والتنمية لا أن تهدر أموالها أو تضيع دون حسيب أو رقيب.

لذا أرجو من السيد وزير الاسكان شريف الشربيني إرسال لجنة لمراجعة هذا المشروع ومتابعة كيفية تصرف جهاز تنمية مدينة 15 مايو في تلك الخردة الثمينة ووضع خطة لاستغلال عوائدها فى تطوير أحياء المدينة التى لم يمسها التطوير لسنوات طويلة فيجب أن يشعر المواطن بجودة الخدمة التى يحصل عليها نظير دفع ما عليه من التزامات تجاه الدولة والتى يجب أن تنعكس فى تحسين خدمات المرافق بالمدينة والتى أصبحت فى حالة يرسى لها خصوصا فى الأحياء القديمة التى أهملها جهازمدينة 15 مايو بشكل كامل خلال السنوات الماضية متنصلا من مسئولياته تجاهها بحجة أنها مسئولية الحي رغم أنه مازال الجهة الوحيدة المسئولة عن المدينة حتى الأن.

 

 

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم يودع الفوج الاول لمبادرة العودة إلى سنار
  • تدشين حملة لتوزيع المساعدات الغذائية في التواهي
  • تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو
  • الدعم السريع تهدد بمهاجمة الولاية الشمالية وتكشف عن اليات وعتاد عسكري ضخم والقوات المشتركة تستعد للمواجهة
  • حملة نظافة شاملة بمدينة المستقبل.. رفع المخلفات وصيانة أعمدة الإنارة
  • البنك السعودي الأول يدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
  • والي شمال كردفان: الولاية الأولى في استقبال النازحين والفارين من الحرب
  • حشد جماهيرى بمدينة دنقلا تأييدا لشرعية حكومة المجلس السيادى
  • وكيل مأرب يدشن تنفيذ مشروع مياه كلية الطيران بتمويل من السلطة المحلية
  • إحلال وتجديد خطوط المياه بمدينة المنشاة في سوهاج