أرقام تلقي شكاوى المواطنين بشأن زيادة أسعار السلع في البحيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت محافظة البحيرة عن عدة أرقام لتلقي شكاوى المواطنين بشأن حالات التلاعب أو الزيادة في أسعار السلع الغذائية والتموينية، تزامنا مع انطلاق فعاليات مبادرة خفض أسعار السلع الغذائية بجميع المحافظات.
أرقام الشكاوى حول زيادة الأسعار في البحيرةوكشفت محافظة البحيرة عن الأرقام كالتالي:
غرفة عمليات محافظة البحيرة الخط الساخن 114، التليفون الأرضي 045.
جهاز حماية المستهلك الخط الساخن: 19588، التليفون الأرضي 045.3192480، تطبيق واتس آب 01577779999.
تكثيف الرقابة على المحلات التجاريةووجهت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الرقابة على معارض السلع الغذائية المخفضة بنطاق مدن ومراكز المحافظة، والوقوف على توفير السلع الغذائية بالأسعار الاقتصادية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، طبقا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بالتوسع في إقامة المعارض.
وشهدت محافظة البحيرة خلال الأيام الماضية افتتاح عدد من المعارض وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وعرض كافة السلع الغذائية واللحوم والخضروات والفاكهة والمجمدات بالأسعار التنافسية والتي تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنسب تصل من 25% إلى 30%.
ووجهت نائب محافظ البحيرة بتكثيف الحملات الرقابية، إذ قام هاني منيسي مدير إدارة الرقابة والمتابعة، بتفقد معرض محاربة الغلاء بمدينة أبو المطامير وذلك لمتابعة الأسعار وجوده المنتجات المعروضة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض السلع الغذائية في البحيرة البحيرة محافظة البحیرة السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر
ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.