تجربة تثبت فاعلية دواء "مونجارو" في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أظهرت تجربة جديدة قوة عقار "مونجارو" لمرض السكري في مكافحة السمنة، حيث ساعد الذين استخدموه على خسارة حوالي 27 كغم، وهو ما يشبه نتائج جراحات السمنة.
سبق الموافقة على الدواء كعلاج للسكري، لكنه لم يستخدم كعلاج لخفض الوزن
يستهدف مونجارو اثنين من هرمونات الشهية
وأجريت التجربة تحت إشراف شركة تصنيع الأدوية إيلي ليلي بمشاركة باحثين من جامعة بنسلفانيا ومستشفى بريغهام والنساء، وعُرضت نتائجها أمس ضمن فاعليات أسبوع السمنة في دالاس.
وعلى الرغم من سابق الموافقة على الدواء عام 2022 لعلاج مرض السكري، لم يتم استخدام مونجارو Mounjaro ،الذي يتوفر أيضاً باسم تجاري هو ترزيباتايد، كعلاج للسمنة.
ووفق "هيلث داي"، يستهدف مونجارو اثنين من الهرمونات التي تنظم الشهية، على عكس أدوية مثل "أوزيمبك" و"ويغوفي" التي تستهدف هرموناً واحداً.
وشملت تجربة مونجارو الخاصة بالسمنة 800 شخص يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وكان لديهم أيضاً مضاعفات صحية مرتبطة بالوزن ولكنهم لم يصابوا بالسكري.
واستمرت التجربة 16 أسبوعاً، وغادر أكثر من 200 مشارك التجربة بعد 3 أشهر من اتباع نظام غذائي مكثف وممارسة الرياضة لأسباب مختلفة، بما في ذلك الفشل في إنقاص الوزن.
واستطاع أكثر من 500 مشارك إكمال التجربة، انقسموا إلى مجموعتين: الأولى لدواء مونجارو أو ترزيباتيد مع برنامج التغذية والتمارين، والثانية لدواء وهمي مع نفس البرنامج.
وفقد المشاركون في مجموعتي الدراسة 7 كغم خلال المرحلة الأولية التي لم تتضمن الدواء. وكان ذلك حوالي 7% من وزن الجسم.
ثم فقد الذين تلقوا مونجارو بعد ذلك 18.4% من وزن الجسم، أي حوالي 27كغم. بينما استعاد الآخرون حوالي 2 إلى 3 كغم من الوزن.
وتشمل الآثار الجانبية للدواء الغثيان والإسهال والإمساك، والتي تتفاقم مع زيادة الجرعة. وقد حصلت الشركة المنتجة على مراجعة سريعة للدواء من قبل إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية للسماح باستخدامه كعلاج للسمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أنظمة الأنسولين الآلي تثبت فعاليتها في إدارة السكري لكبار السن
واشنطن – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ولاية واشنطن، أن أنظمة توصيل الأنسولين الآلي (AID) تعد آمنة وفعالة للاستخدام من قبل كبار السن المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وهذه النتائج تتناقض مع الافتراضات السائدة التي تشير إلى صعوبة استخدام كبار السن للتقنيات الطبية الحديثة والمتطورة.
وتستخدم أنظمة AID مستشعرات “يتم تثبيتها على الذراع أو البطن” لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، وترسل البيانات إلى مضخة أنسولين قابلة للارتداء، التي تعدل جرعة الأنسولين تلقائيا دون الحاجة للتدخل اليدوي.
كما تتصل بعض النماذج بالهواتف الذكية لاسلكيا، ما يوفر للمستخدمين بيانات فورية ومفصلة حول ضبط مستوى السكر في الدم.
وفي التجربة الجديدة، تم التركيز على عوامل فريدة تهم كبار السن، مثل سهولة استخدام التكنولوجيا والوقاية من نقص سكر الدم، وهو أمر يثير قلقا خاصا لديهم نظرا لأنه يزيد من مخاطر التدهور المعرفي ومضاعفات مثل السقوط.
واختبرت الدراسة فعالية النظامين الآليين وهما: نظام الحلقة المغلقة الهجين (نظام آلي يدمج مستشعرات الغلوكوز مع مضخة الأنسولين للتحكم التلقائي في مستويات السكر في الدم)، ونظام تعليق الغلوكوز التنبؤي عند انخفاضه (يقوم بتعليق ضخ الأنسولين عندما يتنبأ بأن مستويات الغلوكوز قد تنخفض إلى مستوى منخفض جدا).
وتمت مقارنة هذه الأنظمة مع مضخة غير آلية مزودة بمستشعر في تجربة عشوائية شملت 78 مشاركا من كبار السن، حيث استخدم كل مشارك الأجهزة لمدة 12 أسبوعا تحت متابعة منتظمة.
وأظهرت النتائج أن الأنظمة الآلية كانت أكثر فعالية في تقليل الوقت الذي يعاني فيه المشاركون من انخفاض خطير في سكر الدم مقارنة بالنظام غير الآلي. وكان نظام الحلقة المغلقة الهجين هو الأكثر كفاءة، حيث حافظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف بنسبة 74% مقارنة بـ 67% لنظام تعليق الغلوكوز التنبؤي و66% للمضخة غير الآلية.
وعلى الرغم من الحاجة إلى دعم فني إضافي في بداية استخدام الأنظمة الآلية، أظهرت الاستبيانات أن المشاركين تكيفوا مع الأجهزة بسرعة، ووجدوا أن استخدامها كان سهلا مثل الأجهزة غير الآلية.
وأكدت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف استطاعوا استخدام الأجهزة بكفاءة مماثلة للمشاركين الآخرين.
وبعد انتهاء التجربة، تم إيقاف أنظمة تعليق الغلوكوز التنبؤية في الولايات المتحدة لصالح أنظمة الحلقة المغلقة الهجينة الأكثر تطورا، وهو تطور يدعمه نجاح نتائج الدراسة الحالية.
وأشارت البروفيسورة نعومي تشايتور، الباحثة الرئيسة في الدراسة ورئيسة قسم الصحة المجتمعية والسلوكية في كلية الطب بجامعة ولاية واشنطن، إلى أن استخدام كبار السن للتكنولوجيا لم يعد أمرا معقدا كما كان يعتقد سابقا.
وقالت: “استخدام الأشخاص لهذه التكنولوجيا لإدارة مرض السكري يعد تحولا كبيرا، خاصة بعد أن اعتادوا على الحقن اليومية لعقود طويلة. وهناك صورة نمطية تفيد بأن التكنولوجيا صعبة بالنسبة لكبار السن، لكنهم أظهروا قدرة جيدة على استخدامها”.
والآن، يعدّ توصيل الأنسولين الآلي الخيار العلاجي المفضل لإدارة مرض السكري من النوع الأول، حيث يحسن التحكم في مستويات الغلوكوز ويخفف عبء إدارة المرض عن الأطفال والبالغين على حد سواء.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results