أصدرت المحكمة الابتدائية في محافظة مأرب، أوامر بإحضار قهري بحق نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر "علي الفقيه" وإخلاء سبيل رئيسَي تحرير صحيفة وموقع مأرب برس، أحمد عايض ومحمد الصلاحي.

 

وأقرت المحكمة في جلستها الأولى محاكمة الثلاثة الصحفيين وتسليم محامي الدفاع نسخة من قرار الاتهام لتمكينهم من الرد في جلسة الاثنين المقبل.

 

ويواجه الثلاثة الصحفيون تهما بالتشهير على خلفية قضايا نشر تتعلق بتوظيف العشرات من أسرة ومقربي رئيس المحكمة العليا اليمنية بعضهم بلا مؤهلات.

 

وفي يونيو، الماضي، أصدرت النيابة الابتدائية بمحافظة مأرب مذكرة إحضار قهرية بحق الصحفيين الثلاثة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مأرب القضاء صحفيون حقوق

إقرأ أيضاً:

خدعة الثلاثة أحرف: كيف سقط الآلاف في فخ FBC وماذا نتعلم من فضيحة FTX؟

شهدت مصر في الأسابيع الأخيرة عملية نصب ضخمة هزَّت الرأي العام، حيث وقع آلاف المواطنين ضحية لمنصَّة تسويق إلكتروني تُدعى “FBC”. هذه المنصَّة، التي زعمت تحقيق أرباح خيالية للمستثمرين، مقابل تنفيذ مهام بسيطة، مثل: مشاهدة الفيديوهات، أو التفاعل مع الإعلانات، تمكَّنت في غضون أيام قليلة، من جمع مليارات الجنيهات المصرية قبل أن تختفي تاركة وراءها آلاف الضحايا.
ما يثير التساؤل هنا، كيف يقع الناس مرارًا وتكرارًا، في شباك مثل هذه العمليات، على الرغم من تكرارها، وتعدد التحذيرات؟ الإجابة تكمن في طبيعة الطمع البشري، ورغبة الكثيرين في تحقيق أرباح سريعة دون جهد يُذكر، بالإضافة إلى الثقة الزائدة في المظاهر الخارجية مثل الإعلانات المموَّلة، أو التطبيقات على المتاجر الرسمية مثل “غوغل بلاي” و”آبل ستور”. المنصَّة استغلت هذه الرغبات ببراعة، حيث قدمت في البداية أرباحًا مغرية للمستثمرين، ممَّا زاد من ثقتهم ودفعهم لاستثمار المزيد، حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي توقف فيها كل شيء.
هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها عمليات نصب بهذا الشكل. في السعودية، تعرّضنا لسنوات لموجات من الاستثمارات الوهمية تحت أسماء وشعارات مختلفة، وكلها كانت تعتمد على مبدأ “ادفع أكثر تربح أكثر”. هذه العمليات لم تقتصر على منطقتنا، بل وصلت إلى قلب الولايات المتحدة، حيث تورط سام بانكمان-فرايد، مؤسس منصة FTX، في عملية نصب تقدر بأكثر من 8 مليارات دولار، ممَّا أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا. الغريب في الأمر أن كلاً من “FBC” و”FTX” تتشاركان شيئًا بسيطًا لكنه مريب: الاختصار المكون من ثلاث حروف فقط.
ما يجب أن ندركه، أن هذه الاختصارات اللامعة، ليست سوى واجهات لعمليات نصب مدروسة، تستغل الطمع البشري، والثقة العمياء في التكنولوجيا، والمظاهر الرسمية. فالمحتالون يعرفون تمامًا كيف يُلبسون خداعهم ثوب المصداقية، من الإعلانات إلى التطبيقات إلى وعود الأرباح السريعة.
لذلك، يجب أن تكون قاعدة ذهبية لكل مستثمر: احذر من الاستثمارات التي تأتي باختصارات ذات ثلاث حروف، وتعدك بأرباح خيالية دون جهد يُذكر. لا تنخدع بالمظاهر، ولا الإعلانات المموَّلة، فخلفها قد يكون هناك محتال محترف ينتظر فريسته التالية. وتذكر دائمًا، أن الاستثمار الحقيقي لا يأتي عبر روابط مشبوهة، أو تطبيقات لا تحمل مصداقية.
سواء كانت الحروف “FBC” أو “FTX” أو غيرها، تذكر أن الاحتيال لا يميز بين دول، أو ثقافات، بل يستهدف الجميع بلا استثناء. فاحذر من الثلاثة أحرف القادمة، فقد تكون مصيدة أخرى تنتظرك.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • رئيس الأعلى للإعلام يناقش التعاون مع الصين في مجالات تدريب وتأهيل الصحفيين
  • استعدادًا للامتحانات.. وكيل تعليم الشرابية يتفقد مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية
  • السجن لـ «حمو بيكا» بتهمة حيازة سلاح
  • خدعة الثلاثة أحرف: كيف سقط الآلاف في فخ FBC وماذا نتعلم من فضيحة FTX؟
  • رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل رئيس محكمة التنفيذ بجدة ويطلع على أعمال المحكمة
  • نائب أمير الرياض يستقبل رئيس المحكمة العامة بمنطقة الرياض
  • أمير الرياض يستقبل رئيس المحكمة العامة بالمنطقة
  • تشغيل مدرسة السعديين الابتدائية.. ومتابعة مكثفة لضمان جودة التعليم
  • إحالة المتغيبين عن العمل بالسلامية الابتدائية للتحقيق بنجع حمادي