من هو الداعية الفلسطيني وائل الزرد الذي أنهى القصف الإسرائيلي حياته؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخذت الهجمات الإسرائيلية على غزة في طريقها عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين الذين راحوا ضحية الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وكان بينهم أشخاص مشهورين وكوادر عربية مؤثرة فقد لقي الداعية الفلسطيني وائل الزرد حتفه إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
من هو الداعية وائل الزرد؟لحق الداعية الفلسطيني الدكتور وائل محيي الدين الزرد،، بنجله براء بعد يومين من مكوثه بالعناية المركزة، عقب استهداف الطائرات الإسرائيلية منزله بمدينة غزة في الثالث عشر من أكتوبر.
وقبل لحظات من قصف منزله قال الزرد في منشور له عبر موقع التواصل "إكس"، المعروف سابقا باسم "تويتر": "صليت الفجر في المسجد، وأصوات الطائرات والقصف لا يفارق أرض غزة دقيقة واحدة، حتى وأنا أكتب هذه التغريدة أيضا، فالاحتلال يدمر ويقصف ويعيث إفسادا لكل الأحياء، لأنهم أصيب بمقتل في غلاف غزة".
ولد الداعية وائل الزرد في 24 ديسمبر 1972، ويبلغ من العمر 51 عامًا، متزوج وله ثمانية أبناء.
حصل الزرد على شهادة الماجستير في علم الحديث عام 2001، ومن ثم شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس في القاهرة، وكان أستاذًا جامعيًا في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وعمل سابقًا في جامعة القدس المفتوحة، والجامعة الإسلامية في غزة.
وعرف الداعية وائل الزرد بإمامته للمسجد العمري الكبير بمدينة غزة، ومسجد المحطة بحي الدرج.
كما كان مقدمًا لعدد من البرامج الدعوية في القنوات الفضائية المحلية.
https://x.com/shehabagency/status/1713810324564955184?s=46
وقبل أيام كان قد نعى الزرد نجله براء بكلمات مؤثرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "واللهِ ما ندمنا على استشهاد ابننا البراء وواللهِ لنُكملنَّ المشوار بعده، ولنسيرَنَّ في طريق الحق والقوة والحرية، حتى نُحررَ ثرَى الوطن، مِن دنس المُحتلين الظالمين، ومَن يَعش سَيرى بإذن الله".
الحرب لا تزال مستمرة
و تواصل إسرائيل غاراتها الجوية العنيفة على غزة رغم إطلاق حماس آلاف الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، وفي المقابل، أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات للمنطقة، كما ناقشت زيادة الدعم العسكري لإسرائيل، أما الأمم المتحدة فلم تتخذ أي إجراءات حيال الوضع حتى الآن، وحذرت دول عدة مواطنيها من السفر لإسرائيل بسبب المخاطر الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القدس الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الطائرات الاسرائيلية الهجمات الاسرائيلية القصف الاسرائيلى الداعية وائل الزرد فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.
هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.
إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا