(CNN)-- شهد أحد مراسلي شبكة CNN المتواجد عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، دخول خمس شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة إلى غزة بعد ظهر الاثنين.

وسيكون هذا أول دخول لشاحنات الوقود منذ ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وسيتعين على الأمم المتحدة تنسيق حركة شاحنات الوقود هذه مع إسرائيل.

ويقع مخزن الوقود التابع للأمم المتحدة عند معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي يربط بين غزة وإسرائيل، والمتاخم لمعبر رفح الذي يربط بين غزة ومصر.

ويأتي دخول شاحنات الوقود بعد نداء واسع النطاق للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى منطقة غزة المحاصرة.

تواجه مصر ضغوطًا متزايدة للتحرك في الوقت الذي تتعرض فيه غزة المجاورة لضربات إسرائيلية بعد الهجوم العنيف الذي شنته حماس في نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل.

وعقب هجمات حماس، أغلقت إسرائيل معبريها الحدوديين مع غزة (كرم أبو سالم وإيرز) وفرضت "حصارًا كاملاً" على القطاع، ومنعت إمدادات الوقود والكهرباء والمياه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رفح غزة

إقرأ أيضاً:

“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

#سواليف

تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.

وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.

مقالات ذات صلة إخلاء جنود إسرائيليين أصيبوا في غزة  2024/12/22

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
  • جابر يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • مسؤول إسرائيلي: الصفقة مع حماس قد تؤجل حتى دخول ترامب للبيت الأبيض
  • لافروف وعبد العاطي يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
  • وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد إعادة انتخاب مصر لعضوية لجنة بناء السلام
  • دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل