رئيس "الجمعية الاقتصادية": رفع التصنيف الائتماني للسلطنة يؤكد قوة ومرونة الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
قال الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية، إن رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان جاء بفضل تحسن أسعار النفط على الساحة العالمية، بالإضافة إلى السياسات المالية المرنة التي انتهجتها الحكومة، مؤكداً أنَّ هذه التطورات تشكل قوة ومرونة اقتصاد سلطنة عمان.
وأوضح العامري أن 67% من الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان يعتمد على صادرات النفط، ولذلك تحسن الوضع المالي بعد ارتفاع أسعار النفط ، مؤكدا أن السلطنة أظهرت حكمة وحذرا في إدارة مواردها المالية، إذ تبنت سياسات مالية مرنة ومستدامة تهدف إلى تنويع مصادر الإيرادات وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، مما أدى إلى ارتفاع تصنيفها الائتماني من قبل الوكالات المالية العالمية.
وبيّن العامري أنه في ظل هذه المؤشرات، تعمل عمان على تنفيذ مشاريع تنموية واستثمارية تعزز جهود التنويع والتنمية المستدامة، موضحا أن التطورات التي حدثت في السنوات الأخيرة في مختلف القطاعات تعكس التفوق الاقتصادي والتحسن المالي وتجسد الجهود المستمرة لتعزيز استدامة الاقتصاد وتنويع مصادر الإيرادات.
وأشار إلى أن تقييمات التصنيف الائتماني تمتلك أهمية كبيرة في العالم المالي والاقتصادي، حيث تعكس ثقة المستثمرين والجهات الائتمانية في قدرة دولة على تحمل التزاماتها المالية، مبينا أن رفع التصنيف الائتماني يساهم في تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات الأجنبية والمحلية، كما أن التصنيف الائتماني المرتفع يؤدي إلى تقليل تكلفة الاقتراض للحكومة والشركات.
وقال العامري إن رفع التصنيف الائتماني يشجع الحكومات على تبني سياسات مالية واقتصادية مستدامة، تساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، كما أنه يدفع الدول لتنفيذ إصلاحات اقتصادية ومالية متنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.