تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الخامس التابعة لأمن ولاية بجاية من وضع حد لجماعة أشرار. تتكون من 06 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و 45 سنة مختصة في السرقة بالخطف والنشل بإستعمال دراجة نارية في الأماكن العمومية.

تفاصيل العملية جاءت بعد تسجيل مصالح الشرطة العديد من الشكاوي لضحايا أغلبهم من فئة النساء والطالبات الجامعيات.

تعرضوا للسرقة بالنشل في الطريق العام من طرف مجهولين يستعملون دراجات نارية إستهدفت هواتفهم النقالة وحقائبهم اليدوية.

المشتبه فيهم يستغلون شوارع بجاية المكتظة وخاصة التي تتواجد فيه الإقامات الجامعية والمراكز التجارية الكبرى. لإرتكاب مختلف السرقات والفرار على متن الدراجات النارية بين أزقة المدينة.

مصالح الشرطة فور تسجيل الشكاوي باشرت عمليات بحث وتحري واسعة مع تكثيف التواجد الميداني لعناصر الشرطة بالزي المدني والرسمي. على مستوى الأماكن المشبوهة المستهدفة وعلى مستوى شارع الأوراس.

بينما كانت عناصر الشرطة في دوريات مراقبة تم العثور على فتاة في حالة هستيرية مصرحة أنها تعرضت إلى السرقة بالعنف من طرف 03 أشخاص كانوا على متن دراجة نارية. إستهدفوا هاتفها النقال ولاذوا بافرار نحو وجهة مجهولة مباشرة. تم تكثيف الدوريات والأبحاث ليتم رصد المشتبه فيهم بالقرب من الإقامة الجامعية تارقة أوزمور في حالة تلبس وهم بصدد سرقة هاتف نقال لقاصرة تبلغ من العمر 17 سنة. أين تم توقيفهم وإسترجاع المسروقات وتحويلهم إلى مركز الشرطة.

كما أفضى التحقيق مع المشتبه فيهم إلى توقيف 03 مشتبه فيهم آخرين متورطين في القضية. من بينهم شخصين يملكان محلين تجاريين لبيع وشراء الهواتف النقالة.

وبعد نهاية التحقيق أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين جماعة أشرار السرقة بالتعدد بإستحضار دراجة نارية في الطريق العام مع إخفاء أشياء مسروقة وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، و بعد جلسة المثول الفوري صدر ضدهم أمر إيداع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المشتبه فیهم

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة

وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة مذكرة تفاهم مع نواة للمبادرات القانونية Seeds ممثلة بمؤسستها الأستاذة ليال صقر تهدف إلى تطوير البرنامج الذي تقدمه العيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة حول "التعامل مع الماضي- المفقودون والمخفيون قسرا في لبنان"، بحيث يتم التركيز، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تأثير هذه القضية على النساء والتحديات التي يواجهنها بعد فقدهن قريبا من العائلة (زوج، إبن، أب، شقيق) من النواحي النفسية والقانونية والإجتماعية.     وبرنامج "التعامل مع الماضي" مستمر في جامعة الحكمة منذ نيسان 2022، مجانًا للطلاب ولمن يرغب من خارج الجامعة من مؤسسات أكاديمية وخبراء ومانحين وصانعي سياسات، من خلال التسجيل على الموقع الإلكتروني للعيادة القانونية في كلية الحقوق في الجامعة https://mooc.uls.edu.lb. وحتى اليوم، أنهى أربعمئة طالب في الجامعة تدريبهم في البرنامج.     وتم التوقيع على مذكرة التفاهم في الحرم الرئيسي للجامعة – فرن الشباك بحضور عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة الدكتور شادي سعد ومنسقة مشاريع في هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان UN Women جومانا زاباني ومديرة البرامج في Seeds لينا جرّوس ومديرة العيادة القانونية لحقوق الإنسان في جامعة الحكمة رينا صفير ونواب رئيس الجامعة وأعضاء مجلسها وطلاب أعطوا شهادتهم عن مشاركتهم في البرنامج. وأكد البروفسور جورج نعمة أن الجرح الكبير الناتج عن الخطف والإخفاء القسري في خلال الحرب لم يندمل في لبنان، والحاجة كبيرة لمعالجة هذا الملف حرصًا على تحقيق مصالحة حقيقية، لا سيما أننا أمام مرحلة جديدة يؤمل أن تشكل بادرة استقرار وتطور ونمو على الصعد كافة.     وأضاف رئيس جامعة الحكمة أن الجامعة ستفعل ما أمكن بالتعاون مع الشركاء والأشخاص المعنيين لتحقيق خرق إيجابي يسهم بخدمة المجتمع وتأمين العدالة والحقوق، وهي ملتزمة بالقيام بأي عمل وتبني أي برنامج يحقق هذه الأهداف.     العميد شادي سعد لفت إلى أن الجرح العميق الناتج عن الإخفاء القسري تحرك في الفترة الأخيرة نتيجة سقوط النظام في سوريا، ورسالتنا ككلية حقوق وناشطين في المجال الإنساني تكمن في الوقوف إلى جانب العائلات الأكثر تضررًا والعمل على تنقية الذاكرة لأن هذا هو السبيل الوحيد لتنقية الجرح. ودور الجامعة والكلية والعيادة القانونية فيها دور وطني وإنساني لا يقل عن الدور الأكاديمي. وأوضح الدكتور سعد أن تركيز برنامج "التعامل مع الماضي" على النساء في الحصص المقبلة يعود للمسؤوليات الضخمة التي تلقى على عاتق المرأة التي تفقد قريبًا من عائلتها إلى جانب رحلة التفتيش التي تبدأها والتي تكشف عن قصص كثيرة مؤلمة.     بدورها، نوهت زاباني بأهمية برنامج "التعامل مع الماضي" الذي يوضح الكثير عن الحرب في لبنان، مضيفة أن المرأة تدفع الثمن غاليًا في الحرب ولكن دورها يبقى مغيبًا عندما يأتي السلام ويحين أوان المفاوضات. وقالت إن التركيز على المرأة في الحصص المقبلة لهذا البرنامج يعود إلى دورها القيادي الفاعل حيث أسهمت نساء في التوصل إلى القانون 105 وتشكيل هيئة وطنية للمفقودين والمخفيين قسرًا.     وفي كلمتها، نوهت المحامية صقر بجامعة الحكمة التي كانت سباقة في الإضاءة على موضوع المخطوفين والمخفيين قسراً، مضيفة أن القضية وطنية ولن تندمل الجراح إلا بمعرفة المصير، وهو أمر يسهم ببناء لبنان ودولة القانون التي نحلم بها. ولفتت إلى أهمية الحصص الدراسية المقبلة حول دور النساء اللواتي تحملن الكثير في خلال الحرب الأهلية.     شهادات طلاب   وكانت مشاركة للطلاب ماري جوزيه حاج وابراهيم الحاج موسى ومارسيل حطيط وسيرج روفايل حول تجربتهم في التدرب من ضمن البرنامج. وتحدثوا عن أن الكثير مما عرضته الحصص الدراسية لم يكن معروفًا من قبلهم نظرًا للفراغ الحاصل في تاريخ لبنان الحديث. وقدمت الطالبة حطيط تجربة شخصية متحدثة عن جدها الذي خطف ما انعكس يوميات عائلية صعبة وممزوجة بالألم.     وقالت إن برنامج التعامل مع الماضي يشعر المعنيين بأن القضية، بما فيها من وجع وضياع حقوق، لا تزال حية.        

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم.. تكثيف الإغاثة السعودية للأشقاء الفلسطينيين والسوريين
  • متى تصل عقوبة جرائم خطف الأطفال إلى الإعدام؟
  • غليزان.. الإطاحة بشبكة وطنية لنقل وترويج المهلوسات عبر الطريق السيار
  • الإطاحة بشبكة إجرامية خطيرة في الناظور.. مطلوبين في قضايا مخدرات وجرائم متعددة
  • توقيع مذكرة تفاهم في جامعة الحكمة حول تأثير الخطف والإخفاء القسري على المرأة
  • «الداخلية» تكشف ملابسات سرقة دراجة نارية بالإسكندرية
  • بين الحياة والموت.. إصابة قائد دراجة نارية في حادث تصادم ببنها
  • سائق دراجة نارية يصطدم بشاحنة تجاوزت الإشارة الحمراء .. فيديو
  • هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
  • مصرع شابين في حادث انقلاب دراجة نارية بالشرقية