قطار يقل نوابا إلى متنزه ترفيهي بدلا من البرلمان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أُرسل أعضاء في البرلمان الأوروبي كانوا مسافرين في قطار خاص من العاصمة البلجيكية بروكسل إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بالخطأ إلى متنزه "ديزني لاند" الترفيهي في العاصمة باريس.
أثار وصول القطار المفاجئ إلى "ديزني لاند" فرح مئات من أعضاء البرلمان الأوروبي ومساعديهم الذين يقومون كل شهر تقريباً برحلة مماثلة، لأنّ قانون الاتحاد الأوروبي ينص على أنّ ستراسبورغ هي المقر الرسمي للبرلمان الأوروبي، مع أنّ أعمالاً برلمانية كثيرة تتم في بروكسل.
وعبر منصة "اكس" (تويتر سابقاً)، كتب المستشار الصحفي في البرلمان الأوروبي إيمانويل فولون الذي وجد نفسه داخل القطار في محطة "مارن لا فاليه" قرب المتنزه الترفيهي "عندما يأتي السحر إلى الحياة - هل سيصبح شعار ديزني هو نفسه شعار البرلمان الأوروبي؟".
وكتب موقع "بوليتيكو" الإخباري ساخرا "برلمان ميكي ماوس؟".
وقال البعض، عبر منصة "اكس"، إن الخطأ في المسار يسلط الضوء على ضرورة بقاء أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل ووقف الرحلات التي تستغرق نحو أربع ساعات لحضور جلسات عامة شهرية للبرلمان تستمر أربعة أيام في ستراسبورغ الواقعة في شرق فرنسا قرب الحدود الألمانية.
كانت محطة التوقف في "ديزني لاند" قصيرة جداً مع عدم تمكّن أعضاء البرلمان الأوروبي من النزول والاستمتاع ببعض الألعاب في المتنزه.
وقالت شركة السكك الحديد الفرنسية إن القطار تأخر 45 دقيقة بسبب وقوع خطأ، ثم حوّل في النهاية إلى المسار الصحيح باتجاه ستراسبورغ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطار البرلمان الأوروبي مدينة ترفيهية البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أمريكي أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كانت هناك مؤشرات من الأوكرانيين على رغبتهم في مناقشة وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا خلال اجتماعات يوم الأربعاء في لندن، بدلًا من مناقشة إطار خطة ترامب للسلام.
خطة ترامب للسلاموأوضح المسئول الذي لم يكشف عن هويته أن ذلك كان سببا في اتُخاذ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قرارٌ بعدم السفر إلى لندن.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن كييف ترى أن الاقتراح المقدم من ترامب متحيز للغاية تجاه روسيا: "يقول الاقتراح بوضوح شديد ما هي المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يقول بشكل غامض وعمومي فقط ما الذي ستحصل عليه أوكرانيا".
وأشار إلى أن الوثيقة المكونة من صفحة واحدة والتي قدمتها الولايات المتحدة للمسؤولين الأوكرانيين في باريس الأسبوع الماضي تصف هذا باعتباره "العرض النهائي" للرئيس ترامب.
ويصر البيت الأبيض على أنه مستعد للانسحاب إذا لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق قريبا.
ويتطلب اقتراح ترامب تنازلات كبيرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبينما أفادت التقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فإنه رفض في السابق عناصر أخرى من الإطار الأمريكي، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن كييف ترى أن الاقتراح منحاز بشدة نحو روسيا: "يقول الاقتراح بوضوح شديد ما هي المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يقول فقط بشكل غامض وعام ما الذي ستحصل عليه أوكرانيا".