باصهيب يناقش الاستفادة من دعم مطابع الكتاب المدرسي بـ 150 ألف دينار كويتي ومشروع إنساني بـ 4 ملايين دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ناقش نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي الدكتور فارس السقاف، آلية الاستفادة من منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بمبلغ 150 ألف دينار كويتي، في طباعة الكتاب المدرسي.
واستعرض اللقاء، الذي ضم وكيل وزارة التخطيط لقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، والوكيل المساعد بالوزارة لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، أبرز احتياجات المؤسسة الممكن توفيرها عبر برامج التعاون الدولي بين الحكومة والمانحين والمنظمات الدولية، لتمكين المؤسسة من تنفيذ خطتها السنوية والوفاء بالتزاماتها في طباعة الكتاب المدرسي.
وأكد الدكتور باصهيب، حرص الوزارة على دعم المؤسسة عبر برامج التعاون الدولي .. مشيدا بدور المؤسسة ومنتسبيها من أجل توفير الكتاب المدرسي والوثائق الامتحانية في ظل الأوضاع الصعبة للبلاد.
وفي لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، مع مدير منظمة العطاء المباشر ماكس نيكولز، مستوى تنفيذ خطة التدخلات والمشاريع الإنسانية للمنظمة للعام الجاري ومشروع المساعدات النقدية المنفذ بعدد من مديريات محافظة عدن، بتكلفة 4 ملايين دولار.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الکتاب المدرسی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".