أكبر لافتة لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.. «توكيل على بانر 6 متر» بالمنوفية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عبر أحد المواطنين يدعى محمد محجوب قابيل، عن دعمه وحبه للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث طبع التوكيل الذي حرره في الشهر العقاري على «بانر» بإجمالي 6 أمتار، وقام بتعليقه في مدخل قريته جريس بمحافظة المنوفية.
أكبر توكيل لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسيوقال «قابيل» أحد أبناء محافظة المنوفية، إن دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يأتي في إطار حبه واقتناعه وتقديره له، منذ أن وقف بجانب الشعب ولبى دعوته في ثورة 30 يونيو و3 يوليو.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه قرر طبع توكيل التأييد للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على البانر الكبير، ليكون بمثابة تقدير له وحثا للمواطنين على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والإعلان من خلاله عن تأييد كل أبناء القرية ومحافظة المنوفية للسيسي.
وأوضح أن الرئيس السيسي نجح في إعادة الأمن والأمان مرة أخرى، كما نجح في وضع الدولة المصرية على الطريق الصحيح بين دول العالم، مؤكدا أن مشروع حياة كريمة حوّل الريف المصري إلى مدن بها كل الخدمات والمشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.