منشورٌ جديد لأفيخاي أدرعي عن لبنان.. ماذا قال عن تطورات الحدود؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "اكس": "تعرضت عدة مواقع للجيش الاسرائيلي لاطلاق نار من أسلحة خفيفة في منطقة الحدود اللبنانية. كما أطلقت قذيفة مضادة للدروع نحو دبابة إسرائيلية من دون وقوع إصابات".
وتابع في منشوره: "ردًّا على ذلك يقوم الجيش الاسرائيلي بقصف مدفعي نحو مصادر النيران".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد سيطرة الجيش السوداني عليها.. ماذا تعرف عن قاعدة الزرق؟
قاعدة الزرق، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع أعلن قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة من تحرير قاعدة الزرق الاستراتيجية، الواقعة على بُعد 120 كيلومترًا شمال مدينة الفاشر في شمال دارفور، في عملية نوعية مباغتة أكدت التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والعسكرية.
أهمية قاعدة الزرق الاستراتيجيةتقع القاعدة في منطقة وادي زُرق، التي تعد جزءًا من مناطق دار زغاوة، وتشكل نقطة ربط استراتيجي بين وادي هور وليبيا. بسبب موقعها الحيوي، استولى عليها قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عام 2017، وقام بتحويلها إلى مركز عمليات رئيسي لقواته.
تحركات مليشيا الدعم السريعحميدتي لم يكتفِ بتحويل القاعدة إلى معقل عسكري، بل قام بجلب مجموعات من قبيلة الرزيقات الآبالة واستوطنهم في المنطقة رغم معارضة زعيم قبيلة الرزيقات موسى هلال وعدد من أعيان القبيلة، ما أضاف أبعادًا اجتماعية وقبلية للتوترات في المنطقة.
الدور الأمني والعسكري في العمليةمصادر عسكرية أكدت أن تحرير القاعدة كان نتيجة تعاون وثيق بين جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، مما أسهم في تحقيق عنصر المفاجأة، وضمان نجاح العملية دون مقاومة تُذكر.
تأثير استراتيجي واسعيُعد تحرير القاعدة ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع، حيث يعوق التواصل والتمويل بين قوات حميدتي وليبيا، كما يؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل من أي تهديدات محتملة. وفي هذا السياق، صرح الكاتب الصحفي عثمان ميرغني أن السيطرة على الزرق تعني سقوط مشروع حكومة المنفى قبل تشكيلها، في إشارة إلى التحديات المتزايدة التي تواجه مليشيا الدعم السريع.
رسالة ميدانية قويةعملية تحرير قاعدة الزرق تؤكد تفوق القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية، مما يعزز جهودها لإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطق النزاع في دارفور.