هشام فريد يكتب: مصر العظمى مفتاح الحل في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
منذ عدة سنوات قريبة وبعد ثورة يونيو وتطوير وتحديث الجيش المصرى ليصبح من أحدث وأقوى 10 جيوش عالميه تعتبر مصر حاليا قوى إقليمية عظمى فى منطقه الشرق الأوسط.
ويخطئ من يحاول أن يرى غير ذلك ! وتحاول قوى الشر فى الأرض تحجيم وتقليص وتهميش دور مصر الإقليمي والعالمى من أجل محاوله إضعاف دور مصر التاريخى والهيمنة والسيطرة على دول أخرى فى المنطقة بإعطائهم أدوار أكبر من أحجامهم.
العالم كله من أقصاه لأدناه يعلم من هى مصر التى يدرسون حضاراتها فى مدارسهم، لأننا أقدم حضارة فى التاريخ ونحن وسط العالم ولسنا كما يطلق علينا الأمريكان أننا الشرق الأوسط !؟ بالنسبة لهم نعم ولكن أنظر لخريطة العالم ستجد مصر فى وسط العالم شامخة على مر السنين محروسة من رب العالمين وفيها خير أجناد الأرض .. وهم فى رباط إلى يوم الدين.
إنها حقائق يعلمها أعداؤنا ومؤمنين بها اكثر منا نحن المصريين !! ولولا ذلك لما طمعوا فى موقعنا وثرواتنا ولما أرادوا وحاولوا أن يكسروا شموخنا وعظمتنا.
وهذا الكلام ليس تفاخرا فقط ولكنها الحقيقة التى نلمسها نحن المصريين فى الخارج ونعيش تفوقنا عليهم فى شتى المجالات وفى بلادهم!! بل ونساهم فى العديد من إنجازاتهم التى يفتخرون بها ! وهم يعلمون علم اليقين قدرنا نحن الخبراء المصريين فى الخارج.
ولذلك هم دائما مشغولين لتحجمينا ومحاولة تدميرنا لأنهم واثقون أننا إذا تفرغنا وأنفقنا مواردنا على التنمية سوف نقود العالم ويتقزم دورهم ولن يستطيعوا الهيمنة على العالم كما يفعلون الآن بالوهم والفتن وافتعال الحروب لكى يسوقوا لأهم سلعة ودخل قومى لهم وهى تجاره السلاح !! وعلى الرغم من أن أميركا تعتبر أقوى كيان عسكري إلا أنها لابد ان تحسبها ألف مرة قبل أن تغامر مع مصر لأنهم يعلمون أن عقيدة المصريين والجيش المصرى أقوى من أى سلاح، وأن عقيدتنا هى النصر أو الشهادة ولا نترك سلاحنا أبدا حتى الموت.
وما يحدث الآن من مذاب.ح وق.تل وتعذيب وتشريد للفلسطينيين المدنيين العزل فى غزة لا يقبله أى ضمير حى فى العالم ! وتفاقم المشكله وخطورتها على الكيان الصهيونى نفسه !! سوف يضطر جميع الأطراف إلى الاستماع لكلمة مصر وذلك لأن مصر عندها مفتاح الحل وسوف تكشف لنا الأيام المقبله العديد من الأحداث والتغييرات فى العديد من المواقف الدوليه تجاه مصر والتى يجرى التحضير لها حاليا !!
تحيا مصر .. وحما الله مصر والمصريين
خير أجناد الأرض .. وهم فى رباط إلى يوم الدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اقرأ بالوفد غدا.. السيسي: وحدة المصريين الدرع الحصينة ضد التطرف
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الأربعاء، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "السيسي: وحدة المصريين الدرع الحصينة ضد التطرف".
نص كلمة السيسي في احتفالية وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطة المفتي يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بعيد الشرطةيتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعي المواطنين حائط صد أمام المحاولات الخبيثة
خطة إنشاء ميناء الإسكندرية الأكبر
قريبا.. مصر مركزا إقليميا للطاقة
وطنية الزعيم سراج الدين سر عيد الشرطة
نص كلمة السيسي في احتفالية وزارة الداخلية بمناسبة الذكرى الـ73 لعيد الشرطةشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ورأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر سيادته الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين، وقد ألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال.
فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء هيئة الشرطة..
السيدات والسادة الكرام،
يطيب لى، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، فى طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التى تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفى هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم فى مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين .. وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث فى نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز .. وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا.. وإننى أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتى الكبيرة .. متمسكا بالعهد الذى قطعناه معا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، فى مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا… نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب… نحاول أن نبني منهج حياة.. لن ننسي شهدائنا وأسرهم أبدا….
الإخوة والأخوات،
إن احتفالنا هذا العام، يأتى فى وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها .. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات .. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة .. فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" .. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون .. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وفى السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمى والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعى المستمرة التى تبذلها مصر.. إلى جانب شركائها فى هذا الشأن ..وسوف ندفع بمنتهى القوة، فى تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أى محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة.. لأنه الأمر الذى ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
شعب مصر العظيم،
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد فى مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه .. وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا.. ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصرى يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويتــــــــــــــه الوطنية الراسخة .. ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم .. والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعى المواطنين ووحدتهم.. كانت ومازالت حائط الصد، الذى تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصرى الأبى، بأن الدولة المصرية، تسير فى الطريق الصحيح، رغم كل التحديات .. وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفانى للنهوض بأمتنا، وجعلها فى المكانة التى تستحقها .. ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصــرى .. ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة فى اتخاذ القرارات.. التى تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختاما، أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة .. وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم فى حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكى من يعيش على أرض مصر، فى أمان واطمئنان.
وفقكم الله ورعاكم..
وكل عام وحضراتكم بخير،
ودائما وأبدا:
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.