صدى البلد:
2024-11-08@03:59:04 GMT

هشام فريد يكتب: مصر العظمى مفتاح الحل في المنطقة

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

منذ عدة سنوات قريبة وبعد ثورة يونيو وتطوير وتحديث الجيش المصرى ليصبح من أحدث وأقوى 10 جيوش عالميه تعتبر مصر حاليا قوى إقليمية عظمى فى منطقه الشرق الأوسط.

 

ويخطئ من يحاول أن يرى غير ذلك ! وتحاول قوى الشر فى الأرض تحجيم وتقليص وتهميش دور مصر الإقليمي والعالمى من أجل محاوله إضعاف دور مصر التاريخى والهيمنة والسيطرة على دول أخرى فى المنطقة بإعطائهم أدوار  أكبر من أحجامهم.

 

العالم كله من أقصاه لأدناه يعلم من هى مصر التى يدرسون حضاراتها فى مدارسهم، لأننا أقدم حضارة فى التاريخ ونحن وسط العالم ولسنا كما يطلق علينا الأمريكان أننا الشرق الأوسط !؟ بالنسبة لهم نعم ولكن أنظر لخريطة العالم ستجد مصر فى وسط العالم شامخة على مر السنين محروسة من رب العالمين وفيها خير أجناد الأرض .. وهم فى رباط إلى يوم الدين.

 

إنها حقائق يعلمها أعداؤنا ومؤمنين بها اكثر منا نحن المصريين !! ولولا ذلك لما طمعوا فى موقعنا وثرواتنا ولما أرادوا وحاولوا أن يكسروا شموخنا وعظمتنا. 

 

وهذا الكلام ليس تفاخرا فقط ولكنها الحقيقة التى نلمسها نحن المصريين فى الخارج ونعيش تفوقنا عليهم فى شتى المجالات وفى بلادهم!! بل ونساهم فى العديد من إنجازاتهم التى يفتخرون بها ! وهم يعلمون علم اليقين قدرنا نحن الخبراء المصريين فى الخارج.

 

ولذلك هم دائما مشغولين لتحجمينا ومحاولة تدميرنا لأنهم واثقون أننا إذا تفرغنا وأنفقنا مواردنا على التنمية سوف نقود العالم ويتقزم دورهم ولن يستطيعوا الهيمنة على العالم كما يفعلون الآن بالوهم والفتن وافتعال الحروب لكى يسوقوا لأهم سلعة ودخل قومى لهم وهى تجاره السلاح !! وعلى الرغم من أن أميركا تعتبر أقوى كيان عسكري إلا أنها لابد ان تحسبها ألف مرة قبل أن تغامر مع مصر لأنهم يعلمون أن عقيدة المصريين والجيش المصرى أقوى من أى سلاح، وأن عقيدتنا هى النصر أو الشهادة ولا نترك سلاحنا أبدا حتى الموت.

 

وما يحدث الآن من مذاب.ح وق.تل وتعذيب وتشريد للفلسطينيين المدنيين العزل فى غزة لا يقبله أى ضمير حى فى العالم ! وتفاقم المشكله وخطورتها على الكيان الصهيونى نفسه !! سوف يضطر جميع الأطراف إلى الاستماع لكلمة مصر وذلك لأن مصر عندها مفتاح الحل وسوف تكشف لنا الأيام المقبله العديد من الأحداث والتغييرات فى العديد من المواقف الدوليه تجاه مصر والتى يجرى التحضير لها حاليا !!
تحيا مصر .. وحما الله مصر والمصريين
خير أجناد الأرض .. وهم فى رباط إلى يوم الدين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء

أظهرت بيانات جديدة أن عام 2024 سيكون الأكثر حرارة في التاريخ المسجل، متجاوزاً لأول مرة عتبة 1.5 درجة مئوية من ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة، وهو ما يُعد أول إنذار حقيقي لتجاوز الهدف الذي حذر منه العلماء في اتفاق باريس للمناخ. هذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه العالم زيادة في حدة الكوارث الطبيعية بسبب التغير المناخي، في وقت حساس على الساحة السياسية العالمية، خصوصًا في الولايات المتحدة.

وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة تقرير الأمم المتحدة الأخير يطالب بخفض غير مسبوق للانبعاثات لإنقاذ أهداف المناخ

اتفاق باريس، الذي وقعت عليه غالبية الدول في 2015، يهدف إلى الحد من الاحترار العالمي ليبقى تحت 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن. وفقًا للعلماء، فإن تجاوز هذه العتبة سيؤدي إلى آثار بيئية مدمرة، مثل الجفاف، الحرائق، العواصف المدمرة، وارتفاع مستويات البحار، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للبشرية والنظم البيئية على حد سواء. وتشير البيانات الصادرة عن خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لتغير المناخ إلى أن 2024 من "المحتمل جدًا" أن يتجاوز هذه العتبة الحرارية، مما يضع العالم على شفا أزمة مناخية غير مسبوقة.

من ناحية أخرى، يزداد القلق بشأن التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على الدول الأكثر تأثرًا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ففي سبتمبر 2024، ضرب الإعصار هيلين ولاية كارولينا الشمالية، مسببًا فيضانات مدمرة أودت بحياة العديد من الأشخاص وتسببت في خسائر مالية ضخمة. في ذات الوقت، كانت حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا تلتهم الأراضي، مما أجبر السلطات على إجلاء الآلاف من السكان.

لكن التأثيرات المناخية لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط. في إسبانيا، شهدت البلاد فيضانات مفاجئة خلفت أكثر من 200 قتيل، وفي اليابان، كانت هناك علامة مناخية مقلقة للغاية حيث سجل جبل فوجي، لأول مرة في 130 عامًا، عدم وجود ثلوج على قمته، ما يعد دليلاً آخر على التغيرات المناخية المتسارعة. كما أن العديد من الدول حول العالم، من جنوب شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية، عانت من موجات حر شديدة، أعاصير، وجفاف طويل الأمد خلال الأشهر الماضية.

هذه الظواهر المناخية تتفاقم في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية، خصوصًا في الولايات المتحدة. الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سبق له أن سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى، تعهد مرة أخرى في حملته الانتخابية بإلغاء جميع السياسات البيئية، مما يهدد بتحقيق انتكاسة كبيرة في جهود محاربة التغير المناخي على المستوى الدولي.

الولايات المتحدة، باعتبارها أحد أكبر مصادر الانبعاثات العالمية، تلعب دورًا محوريًا في المفاوضات المناخية الدولية. ومع عودة ترامب إلى الساحة السياسية، يواجه العالم مجددًا خطر تراجع الجهود الجماعية لمكافحة الأزمة البيئية، في وقت يحتاج فيه التعاون الدولي أكثر من أي وقت مضى.

في المقابل، يرى الخبراء أن الدول الكبرى الأخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي ستضطر إلى تكثيف جهودها لمكافحة التغير المناخي في غياب القيادة الأمريكية، لكن هناك مخاوف من أن بعض الدول قد تستخدم مواقف ترامب المناهضة للمناخ كذريعة لتقليص التزاماتها البيئية.

في الختام، تواصل درجات الحرارة العالمية ارتفاعها، مع تحقيق الشهر الماضي ثاني أحر أكتوبر مسجل على الإطلاق، ما يضيف المزيد من الضغوط على الحكومات للاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. أليك سكوت، الاستراتيجي في مجال الدبلوماسية المناخية، شدد على أن "الوقت ليس في صالحنا"، محذرًا من أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات من قبل الاقتصادات الكبرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أسرع.

مقالات مشابهة

  • "هشام إدريس "يشيد بتصميم الجناح المصرى المشارك فى بورصة لندن السياحية
  • شاهد.. اليابان ترسل أول قمر صناعي خشبي في العالم إلى الفضاء
  • عبدالله بوصوف يكتب…خطاب المسيرة و الإجابات الوطنية الكبرى
  • 2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء
  • غزة لن ترفع الراية البيضاء
  • موازين القوى فى طريق التغيير
  • قمة الرياض
  • محمد صبيح يكتب: فوز ترامب وهيمنة الجمهوريين.. ماذا سيواجه العالم؟
  • د. محمد بشاري يكتب: هل يحمل الذكاء الاصطناعي الأمانة في سبيل عمارة الأرض وحمايتها؟
  • عادل حمودة يكتب: مفاجأة العدد 1000