قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك ضوابط لاصطحاب الأطفال، فالفقهاء يفرقون بين الطفل المميز والطفل غير المميز، ويعني بالطفل المميز، الذي يعرف المسجد وأحكامه وآدابه، وكيفية الوضوء والصلاة، وهذا لا ينبغي أن يحرم من المسجد، ويجب اصطحابه إلى الشخص، لكي يتعلم ويتربى على حب وخشية الله.

وأكد «عبدالسميع» خلال حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، حكم إحضار الأطفال إلى المسجد في أثناء الصلاة، فالطفل غير المميز، الذي يصبح مصدرًا للإزعاج، ولا يعرف أحكام المسجد، ينبغي أن ننشئ له مكانًا مستقلًا، ويتعلموا احترام وقدسية المسجد، فأحكام المسجد دائرة مع الاحترام والقدسية، فكل ما يخل بقدسية المسجد واحترامه، لا يجوز فيه، وكل ما لا يخل بقدسية المسجد واحترامه، فهو جائز فيه، فيجب أن نشرف على الأطفال وتعليمهم، وفي هذه الحالة لا مانع من دخول الأطفال المسجد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طفل مسجد وضوء برنامج

إقرأ أيضاً:

هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء

أوضح عدد من الفقهاء أن خروج الغازات أثناء الوضوء أو الصلاة يُعد من الأمور التي تثير تساؤلات كثيرة بين المصلين، خصوصًا من يُعانون من حالات صحية تؤدي إلى عدم التحكم الكامل في هذا الأمر.

 وأكد الفقهاء أن من كان يعاني من خروج الريح بشكل مستمر ولا ينقطع إلا لفترات قصيرة، فإنه يُعد من أصحاب الأعذار، ولا يُبطل وضوءه ما يخرج منه أثناء الصلاة.

وأضاف الفقهاء أن على صاحب هذا العذر أن يتوضأ بعد دخول وقت كل صلاة، ثم يُصلي بهذا الوضوء ما شاء من الفروض والنوافل، ولا يُعيد وضوءه بسبب ما يخرج منه أثناء الصلاة، لأن ذلك خارج عن إرادته، وداخلاً في باب الرخص التي قررتها الشريعة رفعًا للحرج.

هل الصلاة بدون وضوء بعد الاغتسال من الجنابة باطلة؟.. الإفتاء تجيبالتصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيبهل يجب إعادة الوضوء بعد النوم الخفيف؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

وأشار الفقهاء إلى أنه لا يصح للمصلي أن يبني على الشك أو الوهم في مسألة الحدث، فمن ظن أو توهم أنه قد خرج منه شيء، فلا ينتقض وضوءه إلا إذا تيقن من ذلك يقينًا جازمًا، إما بسماع صوت أو شم رائحة، أو بأي طريقة يُتيقن بها من خروج الحدث، أما ما سوى ذلك من وسوسة فلا يلتفت إليها.

وأوضح الفقهاء أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا" لا يُراد به الاقتصار الحرفي على السماع أو الشم، بل المقصود حصول اليقين بخروج الحدث، حتى ولو لم يُصاحبه صوت أو رائحة، وهذا ما فصله الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم.

وأكد الفقهاء أن مجرد الشعور بالانتفاخ أو تحرك في البطن لا يُعتبر ناقضًا للوضوء، ما دام لم يتيقن الإنسان من خروج شيء، لأن الأصل بقاء الطهارة، ولا يُزال هذا الأصل إلا بيقين.

كما بيّن الفقهاء أن الحالات التي تُشبه ما يُعرف بالغازات المستمرة، تُعامل معاملة أصحاب السلس، فإذا كانت الغازات تنقطع وقتًا يكفي للوضوء والصلاة، فيجب على المسلم أن يستغل هذا الوقت. أما إذا كانت الغازات تخرج بشكل دائم دون توقف يُمكّن المصلي من الوضوء والصلاة، فإنه يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويُصلي بهذا الوضوء ولا يلتفت لما يخرج منه بعد ذلك.

وشدد الفقهاء بضرورة التفريق بين الوسوسة واليقين، وبين العذر المستمر والحالة العارضة، مؤكدين أن الشريعة جاءت للتيسير ورفع الحرج، وعلى المسلم ألا يُتعب نفسه بشكوك لا أساس لها.

مقالات مشابهة

  • حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يجيب
  • حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
  • 4 أمور تجب على المرأة قبل السفر للحج.. أمينة الفتوى توضح
  • هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
  • هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة
  • هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح