الإتحاد الدولي للنقل الجوي يتوج الخطوط الملكية المغربية بشهادتين تتويجاً لجهودها في حماية البيئة والطبيعة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حصلت الخطوط الملكية المغربية، مؤخرا، على شهادتي (IEnvA) (شهادة التقييم البيئي) و (IWT) (شهادة مكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية)، الممنوحتين من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
وذكر بلاغ للشركة أن الحصول على هاتين الشهادتين معا يأتي تتويجا للمجهودات المتواصلة التي تبذلها الخطوط الملكية المغربية لصالح البيئة وحماية الطبيعة بشكل عام.
وشهادة التقييم البيئي (IEnVA) عبارة عن برنامج أعد خصيصا لمواكبة الإجراءات المتخذة من طرف شركات الطيران من أجل حماية البيئة. ويتم اعتماد هذا البرنامج بشكل طوعي وإرادي، وهو يشهد بالملموس على مدى احترام الالتزامات البيئية من طرف الخطوط الملكية المغربية، وسعيها الدائم من أجل التجويد المتواصل لنظم ومناهج تدبير العمل البيئي المعتمد من طرف الشركة الوطنية.
وأوضح المصدر ذاته أنه بذلك، تكون كافة المهن المعنية بنشاط النقل الجوي وصيانة الطائرات حاصلة برمتها على هذا الاعتراف، مضيفا أن الشركة قامت بتنفيذ نظام تدبير ممنهج من أجل تخفيض استهلاك الطاقة والماء وفرز النفايات وتثمينها بأماكن العمل لدى مصالحها. كما عمدت إلى وضع خارطة طريق تتيح لها إمكانية الحصول على شهادة التقييم البيئي (IEnvA) لباقي المجالات على غرار المطعمة والعمليات المنجزة أرضا. ومن جانبها، تعد علامة (IWT) بمثابة برنامج خاص بتعزيز تعاون شركات الطيران مع المطارات والمصالح البريدية والمنظمات والهيئات الحكومية والسلطات وغيرها لمكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية عبر النقل الجوي وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض. ويندرج هذا البرنامج ضمن الإطار العام لمعاهدة قصر باكينغهام التي تضم تكتل كافة فاعلي سلسلة اللوجيستيك في هذا المسعى النبيل.
ومن خلال حصولها على علامة مكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية (IWT)، تكون الخطوط الملكية المغربية قد التزمت بالعمل بشكل فعال بشراكة مع الهيئات والمنظمات العاملة في مجال محاربة النقل غير المشروع للأصناف الحيوانية المحمية، عبر سن سياسات ومساطر تحظر هذا النقل والحرص على تحسيس ركابها وزبنائها بخدمات الشحن. ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، قوله ” بمنحنا هذه الشهادة المزدوجة، يؤكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي التزام الخطوط الملكية المغربية في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركة وعملها من أجل حماية البيئة. وقد جاء حصولنا على شهادتي (IEnvA) و (IWT) ليعزز صورة وقيم الشركة بالمغرب وعلى الصعيد العالمي”.
وأضاف أن ” من شأن ذلك أن يفسح المجال أمام الخطوط الملكية المغربية للالتزام بشكل واضح وصريح، وإرادي أيضا، بحماية البيئة ومكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية عبر النقل الجوي، والمساهمة في حماية الأصناف الحيوانية المهددة بالانقراض”. ومن جانبه، اعتبر نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط (IATA)، كامل العوضي، أن ” حصول الخطوط الملكية المغربية على شهادة التقييم البيئي وشهادة مكافحة التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، يعتبر دليلا على التزام الشركة وعملها الحثيث على تطوير أساليب الإدارة البيئية من أجل محاربة الصيد غير المشروع ونقل الأنواع المهددة بالانقراض، ومن أجل الاستدامة بشكل عام”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة حمایة البیئة من أجل
إقرأ أيضاً:
أمين الاتحاد الدولي للناشرين لـ«الاتحاد»: قوانين حقوق الملكية الفكرية في الإمارات متقدمة
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأثنى أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، خوسيه بورغينيو، على قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية والنشر في الإمارات، ووصفها بالمتقدمة جداً، مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال بورغينيو في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن تطوّر قوانين حماية حقوق النشر دافع لمزيد من المحتوى الإبداعي، لأن حقوق النشر بمثابة مكافأة للإبداع، و«عندما يدرك الكاتب أن حقوقه محفوظة، وتمنحه دعماً مادياً، وقتها سيركز على الكتابة، ويعتمد على بيع محتواه من خلال الناشرين».
وشدد على أن ما تحققه حقوق الملكية والنشر، يشجع على إنتاج المزيد من المحتوى الجديد، في شكل كتب، أفلام، برامج تلفزيونية، برامج إذاعية، أو موسيقى، وكلما حصل الناس على مكافآت أكثر لقاء إبداعهم الفريد زادت الفرص التي تجعل المزيد من الأشخاص يرغبون في أن يصبحوا موسيقيين أو روائيين أو صانعي أفلام.
وكانت الإمارات قد أطلقت منظومة جديدة للملكية الفكرية العام الماضي، في خطوة تهدف لتعزيز الابتكار والإبداع ودعم تنافسيتها، إقليمياً وعالمياً، عبر 11 مبادرة متكاملة في مجالات مختلفة لتعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها.
وأوضح أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين أن قوة حماية الملكية الفكرية جزء من تقدم الدول، لأن حفظ حقوق المبدعين تقوي الإبداع والاقتصاد، وتساهم في القضاء على الأمية والحفاظ على الهوية والتنوع الثقافي، لذلك يسعى الاتحاد الدولي دائماً لحماية حقوق الناشرين، وتأكيد أهمية ذلك.
وحول نصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي، أوضح بورغينيو أهمية إفصاح الشركات القائمة عليه عن مصدر المعلومات التي تستقي منها النماذج، وأن الشفافية في هذا الأمر هي سبيل حفظ حقوق المبدعين، ودعم استمرار إبداعهم ومكافأتهم على ما قدموه من ابتكار كل في مجاله.
وانضمت الإمارات كعضو دائم لاتحاد الناشرين الدوليين (IPA) التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقراً لها، وهو أكبر اتحاد عالمي يجمع الناشرين الوطنيين والإقليميين والمتخصصين، وتأسس العام 1896، ويضم 84 دولة، بهدف حفظ حقوق الناشرين حول العالم.