دبي في 16 أكتوبر / وام / تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، منصة الهيئة المشاركة في معرض جيتكس جلوبال 2023، واطّلع على أبرز مشاريع الهيئة الداعمة لجعل دبي نموذجاً عالمياً للتحول الرقمي.

وتستعرض هيئة كهرباء ومياه دبي عبر منصتها رقم H17-A10 في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي، باقة من أبرز خدماتها وبرامجها ومبادراتها الرقمية المبتكرة، ومشاريع وحلول "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمية للهيئة.


وتوائم مشاركة الهيئة هذا العام محاور المعرض في مجالات تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والمدن الرقمية، والميتافيرس، وويب 3.0، والأمن السيبراني، وشبكة الاتصالات من الجيل السادس، بما يسهم في إثراء تجربة كافة المعنيين وتعزيز سعادتهم وجودة حياتهم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحرص على ترسيخ مكانة دبي بوصفها المدينة الرقمية الأولى عالمياً. ونهدف من خلال "ديوا الرقمية" إلى إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي. ونستثمر أحدث التقنيات والحلول لتوفير تجربة مثالية للمتعاملين تتيح لهم الحصول على الخدمات عبر القنوات الرقمية، بما يدعم استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2025، واستراتيجية دبي الرقمية لرقمنة الحياة في دبي، واستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031".
وتسلط منصة الهيئة الضوء على موظف الهيئة "رمّاس" المساعد الافتراضي المعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي والمدعوم بتقنية "تشات جي بي تي"، والحلول الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومنصة "ديوافيرس"، وتقنية الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والعواطف لتعزيز سعادة المتعاملين، ومركز أمن الهوية الرقمية، ومختبر ابتكارات الأمن السيبراني.
وتبرز المنصة لوحة بيانات صوت المتعاملين، والكاميرات الذكية لخطوط التوزيع الهوائية، ومبادرة تدريب الموظفين باستخدام تقنية الواقع الافتراضي "الميتافيرس"، والخدمة التفاعلية لمحاكاة مشاريع مولدات الطاقة المتجددة الموزعة، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في شبكة الكهرباء، وبرنامج "نهجي المستدام"، ومنصة تحليل البيانات، علاوة على تطبيق الهيئة الذكي والمكتب الذكي المدعومين من مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابع لمجموعة "ديوا الرقمية".
وتحتضن المنصة مشاريع بعض الشركات التابعة لمجموعة "ديوا الرقمية"، حيث تستعرض "مورو" مركز المدن الذكية وإنترنت الأشياء، وخدمات مورو السحابية، ومركز البيانات الأخضر، وخدمات مورو للأمن السيبراني، ومنصة "وعي" التوعوية، والمنصة المتكاملة للأنظمة الأمنية.

وتبرز شركة "إنفرا إكس"، وحدة التحكم عن بعد (RTU) عبر شبكة الجيل الخامس (5G)، ومركز القيادة والسيطرة، كما تستعرض شركة "ديجيتال إكس" الأصول والحلول الرقمية.

رضا عبدالنور/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی کهرباء ومیاه دبی

إقرأ أيضاً:

«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة انطلاق امتحانات نهاية العام لطلبة «التعليم المستمر» 21 أبريل «مدارس الحياة» في دبي تحصد 3 ميداليات فضية ببكين

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تبنّي نهج علمي وأخلاقي متكامل لمواجهة التحديات المرتبطة بالتزييف الرقمي والمعلومات المضللة، مؤكدة التزامها بتطوير تقنيات مسؤولة ترتكز على الشفافية والحوكمة الأخلاقية، وذلك في ظل الانتشار المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم ومختلف مناحي الحياة.
وتُولي الجامعة أهمية خاصة لمعالجة القضايا الناشئة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل التحيّز في نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وكشف التزييف العميق، ورصد المحتوى المضلل في الوسائط الرقمية، عبر مسارات بحثية متقدمة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى بناء أنظمة عادلة وموثوقة.
وفي هذا الإطار، أطلقت الجامعة شركة ناشئة تحمل اسم «Librai»، التي تُعد من بين أبرز مبادراتها في هذا المجال. وتتخصص الشركة الجامعية في معالجة أهم التحديات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تركّز على ثلاثة محاور رئيسية: كشف التحيز في الخوارزميات، ورصد المعلومات المضللة، وتطبيق مبادئ الحوكمة الأخلاقية. وتسهم هذه الخطوة في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وآمن، وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر عدالة وموثوقية.
وتعمل فرق البحث في الجامعة على دمج مبادئ الأخلاقيات والحوكمة ضمن مراحل تطوير الأنظمة، بما يخلق بيئة علمية تقوم على الشفافية والمساءلة. كما تحرص الجامعة على تزويد طلابها وباحثيها بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لتطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تعالج التحديات الواقعية، وتلتزم بالقيم الإنسانية.
ومن خلال هذا التوجّه، تواصل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، تساهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وعدالة، يعزز ثقة المجتمع بالتكنولوجيا ويدعم تطور التعليم والمعرفة في الدولة والعالم. كما تخطو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بثبات نحو آفاق جديدة من التطور والريادة، في إطار جهودها لتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال الحيوي. وتضع الجامعة خططاً طموحة للتوسع في برامجها الأكاديمية وأقسامها البحثية، مع التركيز على استقطاب أبرز الكفاءات العالمية من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمهندسين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانتها كصرح علمي رائد في التعليم والبحث العلمي.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تواصل الجامعة دعمها للمشاريع الناشئة من خلال مركزها المتخصص لحاضنة الأعمال، الذي أصبح منصة رئيسية لدعم الابتكار في المنطقة. ويقدم المركز للشركات الناشئة إمكانية الوصول إلى الكفاءات المتخصصة، والحصول على التوجيه الموثوق، واستكشاف فرص الاستثمار الواعدة، مما يسهم في بناء منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي.
بناء الكوادر الوطنية
لا تقتصر جهود الجامعة على الجانب الأكاديمي والبحثي، بل تمتد إلى بناء الكوادر الوطنية، وتأهيل قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. حيث تلعب الجامعة دوراً محورياً في تنفيذ استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، من خلال برامجها التدريبية المتخصصة، مثل البرنامج التنفيذي، ومبادرة «الأكاديمية» الجديدة التي تهدف إلى تمكين قادة الأعمال وصناع القرار، وبناء قوى عاملة مؤهلة تلبي متطلبات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • "الداخلية" تستعرض نسب الإنجاز في مشاريع التحول الرقمي
  • عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
  • ليبيا تطلق أول شهادة عقارية إلكترونية.. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي
  • الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحول «كهرباء ومياه دبي» نحو خدمات ذكية شاملة
  • وزارة الداخلية تتابع نسب الإنجاز في مشروعات التحول الرقمي
  • جولد بيليون تستعرض سيناريوهات حركة الذهب عالمياً وفي مصر بعد قفزة تاريخية
  • المصرف الأهلي العراقي يواصل التحول الرقمي
  • تعليم عالي: إدخال الذكاء الإصطناعي في مشاريع المؤسسات الناشئة
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
  • «تريندز» ومركز السياسات الرقمية الأميركي يستعرضان حوكمة الذكاء الاصطناعي