خبير: القضية الفلسطينية وحدت العرب.. وهذا أخطر على إسرائيل من العمل العسكري (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد عمر المعربوني، خبير عسكري واستراتيجي، أن الحديث عن هجوم بري إسرائيلي على قطاع غزة الآن خارج قواعد العلم العسكري، ولكن ما يمكن أن يحدث الآن هو الاستمرار في التمهيد الناري والقصف المدمر والمتوحش على قطاع غزة.
ذهبوا لإحضار الخبز.. جيش الاحتلال يقصف مخبزا ويسقط 20 شهيدا (فيديو) عاجل.. مصادر: تلبية واسعة لدعوة السيسي لحضور مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
وتمنى "المعربوني"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن يبدأ الجيش الإسرائيلي المعركة البرية لأن ما حصل خارج كل مفاهيم القوانين، فقد أقدم 1000 مقاتل فلسطيني على اختراق السياج والتحصينات وخط الدفاع والسيطرة على كل المواقع الإسرائيلية في ما يسمى بغلاف غزة خلال عدة ساعات فهذا أمر غير طبيعي وعسكري، إذ هزموا قوات النخبة في إسرائيل وكان عددهم 7 آلاف مقاتل، موضحًا أن هذه المعركة البرية يجب أن تمر بـ3 مراحل، الأولى هي إرسال مفارز من القوات الخاصة لتنفيذ الاستطلاع وجس النبض وتحديد المسارات، والمرحلة الثاني هي البدء بالدخول بشكل متوسط الحجم والاشتباك مع المقاومة في المسارات المحددة، والمرحلة الثالثة هي الاندفاع الكامل.
وتابع، أن إسرائيل تكبدت هزيمة ثلاثية الأبعاد، استخباراتية، عسكرية، وإعلامية، فهناك عمل عربي إعلامي مختلف تمامًا عن المرحلة السابقة، وهو ما يدل على أنه رغم كل الخلافات بين العرب والفلسطينيين إلا أن فلسطين توحدهم وهذه المسألة هي الأكثر خطورة على الكيان الصهيوني من العمل العسكري، فهناك أجواء مختلفة في كل أنحاء العالم العربي.
واعتبر، أن الدخول البري مسألة حتمية بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي لأن ما حدث في الأيام الماضية يختلف عما حدث من قبل، فقد تضررت هيبة الجيش الإسرائيلي بقوة، وأشك أن تبدأ العملية البرية في وقت سريع، لأن كل من تم تجنيدهم أتوا إلى ساحة المعركة مهزومين سلفا وفي ذهنهم ما حدث من المقاومة الفلسطينية والأسرى والقتلى الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى القوات الخاصة الكيان الصهيوني العالم العربي جيش الاسرائيلي العمل العسكري فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك