الدعوة إلى تشكيل تحالف برلماني قوي ومؤثر لنصرة القضية الفلسطينية
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، موقف مملكة البحرين، الثابت الراسخ، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.


مشيرا معاليه إلى ما أكده جلالة الملك المعظم، أيده الله، خلال تفضله بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، بأن القضية الفلسطينية، هي أولويتنا الكبرى، وإن موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة، لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولا لحل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة، هي الخيار الأوحد، في وجه التصعيد القائم، للوصول إلى الحل المنشود.
وأضاف معالي رئيس مجلس النواب، بأن عالمنا اليوم، وكما أكد جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، «لا يستمع إلا لصوت التحالفات القوية والمؤثرة».. وإن المسؤولية البرلمانية تحتم علينا، العمل على تشكيل تحالف برلماني، قوي ومؤثر، من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وقضايانا جميعا.
مشيدا معاليه بالتوجيهات الملكية السامية، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتدشين حملة لإغاثة المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار (أغيثوا غزة)، بتنظيم من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي رئيس مجلس النواب في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حول التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والذي عقد صباح اليوم الإثنين افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة السيد إبراهيم بوغالي رئيس الإتحاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة، رؤساء المجالس والبرلمانات العربية والإسلامية.
وأوضح معاليه أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا، هو الأخطر في تاريخها، وأن العالم يتابع بقلق بالغ التصعيد الإسرائيلي، الذي ضرب بعرض الحائط، المبادئ العالمية للقانون الدولي الإنساني، وانتهك أبسط الحقوق المشروعة للإنسان، وفرض الحصار الشامل والكامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية ضحيتها النساء والاطفال، فضلا عن الدفع نحو حلقة مفرغة من العنف، وتهديد أمن وسلامة المنطقة، وشعوبها، ومستقبلها.
وطالب معالي رئيس مجلس النواب خلال كلمته إعلان التضامن البرلماني الإسلامي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في دفاعه عن حقوقه المشروعة، وتقديم الدعم والمساندة، ودعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف التصعيد والانتهاكات السافرة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية بشكل عاجل، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا والخسائر، وأن تكون الحماية الكاملة للمدنيين، أولوية قصوى.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القضیة الفلسطینیة رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

إعلام الأسرى الفلسطيني : تحرير أسرانا دليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة

الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني ، إن تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين شاهد على معركة الإرادة التي خاضها الشعب، ودليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة.
وأكد مدير المكتب أحمد القدرة، اليوم الخميس، في تصريح صحفي، أن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار” تحررت بعد فرض المقاومة لإرادتها.

وأوضح أنها شملت تحرير 642 أسيرًا، منهم 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: (43 أسيرًا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر) إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال.

وهنأ القدرة الأسرى المحررين الذين نالوا حريتهم بعد سنوات طويلة من الأسر والمعاناة، وخص بالذكر أبطال المؤبدات والأحكام العالية الذين حُكم عليهم بالسجن حتى يفنى العمر، وأسرى وفاء الأحرار الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم والبالغ عددهم 41 أسيرًا،
وتابع: “لقد أوفت المقاومة بوعودها وأعادتهم إلى الحرية من جديد”.

وشدد القدرة على أن النصر لم يكن ليتحقق إلا بتضحيات شعبنا، وخاصة في غزة، التي قدّمت أبناءها شهداء، وصبرت رغم الألم، لتكون اليوم صانعة الحرية، كما كانت دائمًا عنوان الصمود والمقاومة.
ودعا مدير مكتب إعلام الأسرى جماهير شعبنا إلى استقبال الأسرى استقبال الأبطال “لتكون عودتهم مشهدًا يؤكد أنهم رموز نضال وصمود، وليسوا مجرد أرقام لترتفع الرايات ولتُسمع الهتافات فهذا يوم الحرية، وعهدنا أن يبقى درب النضال مفتوحًا حتى ينال آخر أسير حريته”.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
  • إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • سلطنة عمان ترفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قادت حراكا سياسيا لم يسبق له مثيل في تاريخ القضية الفلسطينية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية الدومينيكان بذكرى عيد الاستقلال
  • إعلام الأسرى الفلسطيني : تحرير أسرانا دليل أن الحقوق تنتزع بالتضحيات ولا تمنح بالمساومة
  • الإمارات: صون حقوق الشعب الفلسطيني موقف ثابت
  • أحمد موسى: مصر ترفض أي مقترحات تلتف حول ثوابت القضية الفلسطينية