رئيس مجلس النواب: موقف مملكة البحرين ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الدعوة إلى تشكيل تحالف برلماني قوي ومؤثر لنصرة القضية الفلسطينية
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، موقف مملكة البحرين، الثابت الراسخ، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
مشيرا معاليه إلى ما أكده جلالة الملك المعظم، أيده الله، خلال تفضله بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، بأن القضية الفلسطينية، هي أولويتنا الكبرى، وإن موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة، لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، لهو موقف ثابت لا حياد عنه، وصولا لحل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة، هي الخيار الأوحد، في وجه التصعيد القائم، للوصول إلى الحل المنشود.
وأضاف معالي رئيس مجلس النواب، بأن عالمنا اليوم، وكما أكد جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، «لا يستمع إلا لصوت التحالفات القوية والمؤثرة».. وإن المسؤولية البرلمانية تحتم علينا، العمل على تشكيل تحالف برلماني، قوي ومؤثر، من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وقضايانا جميعا.
مشيدا معاليه بالتوجيهات الملكية السامية، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتدشين حملة لإغاثة المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار (أغيثوا غزة)، بتنظيم من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها معالي رئيس مجلس النواب في اجتماع رؤساء مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، حول التطورات الخطيرة للأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والذي عقد صباح اليوم الإثنين افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة السيد إبراهيم بوغالي رئيس الإتحاد، رئيس المجلس الشعبي الوطني، بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة، رؤساء المجالس والبرلمانات العربية والإسلامية.
وأوضح معاليه أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا، هو الأخطر في تاريخها، وأن العالم يتابع بقلق بالغ التصعيد الإسرائيلي، الذي ضرب بعرض الحائط، المبادئ العالمية للقانون الدولي الإنساني، وانتهك أبسط الحقوق المشروعة للإنسان، وفرض الحصار الشامل والكامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية ضحيتها النساء والاطفال، فضلا عن الدفع نحو حلقة مفرغة من العنف، وتهديد أمن وسلامة المنطقة، وشعوبها، ومستقبلها.
وطالب معالي رئيس مجلس النواب خلال كلمته إعلان التضامن البرلماني الإسلامي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، في دفاعه عن حقوقه المشروعة، وتقديم الدعم والمساندة، ودعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف التصعيد والانتهاكات السافرة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية بشكل عاجل، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا والخسائر، وأن تكون الحماية الكاملة للمدنيين، أولوية قصوى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا القضیة الفلسطینیة رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان يتعهد بكسب ثقة الناخبين
طوكيو "د ب أ": تعهد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الثلاثاء، باستعادة ثقة الناخبين في حزبه الحاكم ، الذي أصابه الضعف بالفعل، وتضرر بشكل أكبر بسبب فضيحة توزيع قسائم الهدايا على نواب جدد به، كما تعهد بتنفيذ إجراءات لتخفيف حدة التضخم "بشكل سلس" مع اقتراب انتخابات مجلس المستشارين هذا الصيف.
وفي مؤتمر صحفي بعد يوم من موافقة البرلمان على الموازنة العامة، بقيمة 20ر115 تريليون ين (770 مليار دولار)، قبل يوم من بداية السنة المالية الجديدة، وعد إيشيبا أيضا باتخاذ تدابير لضمان شعور الناس بآثار نمو الأجور رغم ارتفاع أسعار السلع اليومية ورغم أنه ظل مترددا بشأن خفض معدل ضريبة الاستهلاك على المواد الغذائية.
وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية، إن حكومة الأقلية بقيادة إيشيبا تمكنت من تأمين تمرير ميزانية السنة المالية 2025 ، ولكنها تكافح في ظل وجود دعم ضعيف وصل إلى أدنى مستوياته في استطلاعات وسائل الإعلام الأخيرة.
ويبدو أن تسليم إيشيبا قسائم بقيمة مائة ألف ين لكل من أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الجدد في مجلس النواب ، أضر بثقة الناخبين ، متجاوزا فضيحة منفصلة تتعلق بأموال الحزب الحاكم.
وأكد إيشيبا أن القسائم كانت تهدف إلى إظهار تقديره للأعضاء الجدد الذين فازوا في الانتخابات العامة في أكتوبر الماضي ، حيث خسر المعسكر الحاكم أغلبيته في مجلس النواب.
ونقلت كيودو عن إيشيبا قوله في رسالة للناخبين:" سأكرس قلبي وروحي لتأمين ثقة كل واحد منكم".
وشدد إيشيبا، الذي يشغل منصب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي، على الحاجة إلى إجراء مناقشات برلمانية "شاملة" بشأن بنود السياسة لتأمين دعم معسكر المعارضة.
وردا على سؤال حول إمكانية إجراء انتخابات مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الوقت ذاته، قال إيشيبا: "لا افكر في حل مجلس النواب، أو إجراء انتخابات متزامنة لكلا المجلسين، أو إعادة صياغة الائتلاف الحاكم".
ويتعين إجراء انتخابات مجلس الشيوخ، هذا الصيف، لاستبدال نصف الأعضاء، حيث من المتوقع أن يصدر الناخبون حكمهم بشأن قيادته للحكومة في وقت أثارت فيه تهديدات ترامب برفع الرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين الاقتصادي.