كتب- عمر كامل:

أكد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون مع قطاع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية؛ لمواجهة التحديات التنموية في مصر، وذلك في إطار تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من المشروعات البحثية التطبيقية في مجالات التنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).

وفي هذا الإطار، وقع إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، واللواء أيمن عادل حامد رئيس مجلس إدارة شركة كنوز مصر للرخام والجرانيت، بروتوكول تعاون مشترك في مجال تكنولوجيا المساحيق، بحضور الدكتور أميمة القاضي رئيس قسم تكنولوجيا المساحيق بمعهد تكنولوجيا التصنيع بالمركز، وذلك بمقر المركز القومي للبحوث.

ويهدف البروتوكول إلى التعاون بين مركز بحوث وتطوير الفلزات وشركة كنوز مصر في تطوير منتجات مصنع مستلزمات الإنتاج لشركة كنوز مصر للرخام والجرانيت، ومساعدة مصنع مستلزمات الإنتاج لإنشاء خطوط إنتاج جديدة حتى يتمكن من تغطية السوق المحلي وتجنب الاستيراد من الخارج، وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية لإنشاء وحدة اختبارات وتطوير لمصنع مستلزمات الإنتاج لشركة كنوز مصر للرخام والجرانيت لزيادة كفائة المنتج وإنتاج نوعيات جديدة بكود مصري مبتكر.

وقدم إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس المركز الشكر للدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث لاستضافته مراسم توقيع مذكرة التفاهم والتعاون المشترك، لافتًا إلى أن مركز بحوث وتطوير الفلزات يمتلك من الكوادر البحثية المتميزة، مؤكدًا أنه يعُد صرحًا علميًا وبحثيًا ويشارك بدور رئيسي في تنفيذ رؤية الدولة 2030 للتحول نحو مجتمع معرفي مُبدع ومُبتكر للعلوم والتكنولوجيا والمعارف الداعمة لقوة الدولة ونموها وريادتها ورفاهية أبنائها.

وأضاف غياض أن مركز بحوث وتطوير الفلزات يعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تهدف إلى التصدي للمشكلات الصناعية وخدمة المجتمع في العديد من المجالات، ومنها مجال تكنولوجيا المساحيق لإنتاج أحجار القطع بالألماس ومعالجة الرخام والجرانيت، مؤكدًا أن المركز يبذل قصارى جهده في التواصل المستمر مع قطاع الصناعة في مجال صناعة الرخام حتى يتسنى تحويل المُخرجات البحثية إلى حلول قابلة للتطبيق الصناعي، وصولاً إلي التصنيع المشترك مستلزمات الإنتاج من قواطع بالألماس وأحجار المعالجة والجلي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أيمن عاشور مصر للرخام بحوث الفلزات مستلزمات الإنتاج

إقرأ أيضاً:

إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي

الاقتصاد نيوز _ بغداد

تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".

وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.

وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.

وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".

وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.

ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.

مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.

وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.

وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.

في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.

ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أكثر من 9 آلاف طن التقديرات الأولية لإنتاج محاصيل البيوت المحمية بحمص ‏
  • بحوث الاقتصاد الزراعي يناقش اقتصاديات إنتاج القطن في مصر
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
  • الإجمالي بلغ 1.659.379 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
  • لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج اليومي في الحقول النفطية
  • إخضاع مواد جديدة من مدخلات الإنتاج لضريبة الصفر
  • محافظ سوهاج: مشروع لإنتاج اللحوم والألبان بالديابات بعائد 9.9 مليون جنيه سنويا