العشق الممنوع.. أداة فعالة لتدفق دماء جديدة لداعش في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شكلت منصات التواصل الاجتماعي اهم ادوات داعش في جذب دماء جديدة لصفوفها من حلال تجنيدهم عن بعد ودفع بعضهم للتورط بالقيام بأعمال تثير حالة عدم الاستقرار من خلال جمع معلومات او الانتقال الى مناطق اخرى للتدرب وصولا الى القيام بأعمال مسلحة تؤدي الى سقوط ضحايا.
ديالى كبقية المحافظات عانت لسنوات من التجنيد الالكتروني وكان بين اعوام 2014-2018 في اوجه قبل ان يبدأ انحساره تدريجيا وبدأت تختفي المئات من المواقع المشبوهة التي كانت تخاطب عقول الشباب والمراهقين بطرق مختلفة ومنها بأدوات الحب والعشق.
مصدر امني أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التجنيد الالكتروني كان اهم أدوات داعش في استقطاب دماء جديدة لخلاياه قبل وبعد 2014 وكانت فعالة خاصة مع الالاف من النشرات والبيانات والأكاذيب التي تدفع الكثير من المغرر بهم في الانخراط في صفوف تنظيم متطرف".
وأضاف، أن "داعش اعتمدت كروبات مختلفة في جذب الشباب وصولًا إلى تجنيدهم عن بعد ومنها منصات بأدوات الحب والعشق ومن ثم يجري التمهيد له قبل ان يقع في الفخ ويجري التلاعب به وتحويله إلى مجرد أداة لتنفيذ اهدافها الإرهابية"، مؤكداً بان "اخر معلومة عن التجنيد الالكتروني تمت قبل 5 سنوات من الآن".
فيما اشار المراقب للشؤون الأمنية صادق عبدالله في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى ان "التجنيد الالكتروني يعتمد سياقات تدلل بانه ينفذ وفق ستراتيجية دولية وليست محلية من خلال ما تتضمن الفيديوهات من مقاطع احترافية مؤثرة في النفوس مع كم هائل من الكذب والافتراءات".
واضاف، ان "المئات بل الالاف في العراق كانوا ضحايا التجنيد الالكتروني لانهم صدقوا ما ينشر وتحولوا الى مجرد ارواح تذهب الى مستنقع التطرف"، لافتا الى أن "التجنيد انتهى بشكل شبه تام حاليا في ديالى ولم تسجل أي حالة مؤكدة حتى الان".
واقر بان "التجنيد لايعتمد ضخ بيانات وفيديوهات وترويج اكاذيب بل عبر ادوات الحب في محاولة لجذب المراهقين والشباب وصولا الى تجنيدهم ودفعهم للانتقال الى مناطق داعش او استخدامهم لجلب المعلومات او مساعدة خلاياه النائمة".
عضو لجنة الامن النيابي النائب ياسر اسكندر وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، اقر بأن "التجنيد الالكتروني كان فعالا في فترة لكن الوضع تغير، وكل اكاذيب داعش انفضحت ولم تعد تنطلي على المراهقين والشباب خاصة وانه وراء سلسلة طويلة من المجازر الوحشية بحق كل المكونات العراقية".
وأضاف، ان "التجنيد الالكتروني كان ورقة بيد داعش لكسب دماء جديدة عبر ايدولوجية متطرفة لكن بعد تحرير المناطق والتوعية الكبيرة باهداف التنظيم بان التجنيد صعب بل ساهم اهالي المناطق المحررة في كشف الكثير من الخلايا النائمة وقتالهم مع القوات الأمنية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التجنید الالکترونی بغداد الیوم دماء جدیدة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تعاود الهطول في العراق.. موجة قاسية تستمر لـ 3 أيام - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، عن موعد عودة الامطار إلى المدن العراقية.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حسب التوقعات سيكون هناك ارتفاع في درجات الحرارة بدءا من يوم غد الأحد بمقدار درجتين صعودا وضعف الموجة الباردة وقد ترتفع الحرارة أكثر ونهاية الأسبوع الجاري سنشعر بأجواء لطيفة".
وأضاف، أن "المنخفضات الممطرة ستعود قريباً، والثلاثاء القادم سنكون على موعد مع منخفض ممطر متوسط الفعالية، تحديداً في الأقسام الجنوبية وبادية المثنى، كما أن هناك منخفضا ممطرا عالي الفعالية يبدأ يوم ٢٧ كانون الأول الحالي ويستمر لثلاثة ايام وقد يؤدي إلى تساقط أمطار في مدن مختلفة من البلاد، كما سيكون هناك منخفض ممطر جديد يوم 4 كانون الثاني المقبل، مطلع العام الجديد".