أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، اليوم "الاثنين" مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

وقدم الرئيس الفلسطيني، التعازي للرئيس بوتين، ولعائلات الضحايا الروس الذين قتلوا خلال التصعيد الجاري في قطاع غزة، وثمن مواقف روسيا الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني ولسلام شامل وعادل في الشرق الاوسط مستند لقرارات الشرعية الدولية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وجدد عباس، التأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات، والتوقف عن استهداف المدنيين الفلسطينيين، وخلق ممرات آمنة لإدخال المواد الاغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء، مشددا على ضرورة منع محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لأن ذلك يعتبر بمثابة نكبة ثانية للشعب الفلسطيني كما حدث في العام 1948.

وأكد الرئيس الفلسطيني رفض قتل المدنيين من الجانبين، وأهمية إطلاق سراح المدنيين والأسرى المعتقلين من الجانبين، مجدداً التأكيد على التمسك بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف واتباع الطرق السياسية والقانونية لتحقيق اهدافنا الوطنية.

وأضاف أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية، والاعتراف بدولة فلسطين.

من جانبه، أعرب الرئيس بوتين، عن تعازيه بالضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.

وجدد تأكيده أهمية وقف القتال وتقديم المساعدات الانسانية وعدم تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.

وأكد الرئيس بوتين، موقف روسيا بدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال في دولته بعاصمتها القدس الشرقية.

يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة. 

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.

وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.

ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوتين الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الرئیس الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ اعتقلت مواطنا بعد مداهمة محله التجاري، فيما واصلت حملات المداهمة والتفتيش، وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين عسكريتين للاحتلال تمركزتا في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي من المدينة، حيث أعاق جنود الاحتلال حركة المركبات والمواطنين، خاصة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأوقفوا الشبان ودققوا في هوياتهم، وحققوا معهم ميدانيا وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي.

وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في شارع شويكة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، واعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله وتخريب محتوياته.

وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق: مربعة حنون، والوكالة، وقاقون، وأبو الفول.

كما أحرقت قوات الاحتلال منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وفجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ48 على التوالي

وفي السياق أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.

وأفادت "وفا" بأن مُسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء جمعهم الحطب شرق قرية جحر الديك وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.

يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم طفل وثلاثة مصورين صحفيين استشهدوا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،543 شهيدا، بالإضافة إلى 111،981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • عاجل : إعلان رسمي بأعداد الضحايا الذين سقطوا خلال القصف الأميركي لعمارة سكنية في العاصمة صنعاء
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة.. والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات الفلسطينيين
  • غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي
  • مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار