القنصل الصيني في دبي لـ"وام":

- COP28 فرصة لتحقيق توافق في الآراء العالمية بما يخدم البشرية وبحث ما يمكن فعله لإنقاذ العالم.
- الإمارات من قادة السلام وقادة التنمية الاقتصادية في المنطقة والعالم.
- COP28 سيمثل منصة للشركات الصينية لإظهار قدراتهم التكنولوجية في التنمية الخضراء.
- أدعو مجتمع الأعمال في الإمارات والصين إلى تكثيف الزيارات لاستكشاف الفرص.


- مفتاح العلاقات بين الدول يكمن في الروابط الوثيقة بين الشعوب.
- مبادرة الحزام والطريق كانت مثمرة جداً خلال 10 سنوات من عمرها.
من / جورج إبراهيم.
دبي في 16 أكتوبر/ وام/ قال سعادة لي شيوي هانغ القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي إن الاقتصادين الإماراتي والصيني هما الأكثر ديناميكية في العالم حالياً، مؤكداً وجود الكثير من الفرص المتبادلة التي تسهم في تحقيق الزخم والتنمية لكلا البلدين.
وأضاف سعادته في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، “ باعتبار الصين تمتلك ثاني أكبر اقتصاد في العالم والشريك التجاري الأكبر للإمارات، فإن علاقتنا الاقتصادية متجذرة ”.

واعتبر COP28 فرصة لتحقيق توافق في الآراء العالمية بما يخدم البشرية وبحث ما يمكن فعله لإنقاذ العالم في ظل تنامي المخاطر المناخية.
وقال القنصل العام الصيني في دبي، " أعتقد أنه وفي ظل الوضع الدولي الراهن مع وجود الكثير من الاضطرابات في أجزاء عدة من العالم، سيكون COP28 مناسبة قيمة للغاية لقادة العالم للجلوس معاً ومناقشة قضايانا العالمية".
وأضاف "تغير المناخ هو أيضاً أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البشرية، لذلك أعتقد أن COP28 الذي يعقد في دولة الإمارات التي تعتبر من قادة السلام وقادة التنمية الاقتصادية في المنطقة وحتى في العالم، سيكون مناسبة قيمة للغاية لقادة العالم ليأتوا إلى الإمارات العربية المتحدة لإلقاء نظرة على "معجزة الإمارات" وأيضا لمناقشة ما يمكن فعله لإنقاذ العالم".
وأكد أن هذا الحدث العالمي سيمثل منصة للشركات الصينية لإظهار قدراتهم التكنولوجية الجديدة التي يمكنها التعامل مع التنمية الخضراء والبناء الأخضر، وفرصة لمقابلة المزيد من المستثمرين أو الشركاء المحتملين.
وقال "الحكومة الصينية وكذلك القنصلية الصينية في دبي ستقدمان الدعم الكامل لحكومة دبي وحكومة الإمارات لاستضافة COP28 تاريخي، كما سندعم الشركات الصينية والإماراتية وكذلك الشركات العالمية للاستفادة بشكل جيد من الحدث لتوسيع أعمالها".
وحول توصياته لتعزيز العلاقات الاقتصادية، قال " إن أحد أهم مهمات القنصلية والدبلوماسيين هي تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وهنا أقترح أن يتبادل الجانبان المزيد من الزيارات، وأن يذهب رواد الأعمال الإماراتيين إلى الصين لإلقاء نظرة بأعينهم لمعرفة الوضع الحقيقي في الصين، كما أقترح دائماً أن يزور المستثمرون والمسؤولون الحكوميون ورجال الأعمال الصينيون الإمارات لرؤية معجزة الإمارات ودبي بأعينهم، وليس فقط لإلقاء نظرة ولكن أيضاً لتكوين صداقات والبحث عن الفرص هنا".
كما دعا رواد الأعمال لاغتنام فرصة قمة الحزام والطريق، إذ تستضيف الصين في وقت لاحق من هذا الشهر منتدى التعاون الدولي الثالث للحزام والطرق.
وأشار إلى أنه يتطلع إلى خطاب فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، معبراً عن ثقته بأن فخامته سيعلن عن سلسلة من الإجراءات والسياسات الجديدة لتشجيع التعاون في إطار العمل الإطاري لمبادرة الحزام والطريق، ما سيخلق الكثير من الفرص الجديدة في إطار التعاون الاقتصادي الثنائي.
كما أشار إلى أهمية دخول دولة الإمارات إلى مجموعة البريكس التي تمثل الاقتصادات الناشئة والتي ستحمل الكثير من الفرص لتعاوننا الاقتصادي الثنائي، لافتاً إلى أنه كدبلوماسي يستطيع أن يرى الكثير من الفرص التي يود مشاركتها مع شركائنا رجال الأعمال من كلا الجانبين.
وفيما يخص الذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الحزام والطريق، أكد القنصل الصيني في دبي أن المبادرة التي دعا إليها الرئيس شي جين بينغ كانت مثمرة على مدى السنوات العشر الماضية، وتلقت ردودا إيجابية من أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية، وأنشأت أكثر من 3000 مشروع تعاون وجذبت ما يقرب من تريليون دولار من الاستثمارات، لافتاً إلى أنها أكبر منصة تعاون دولية.
وقال سعادة لي شيوي هانغ : " خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ إلى الإمارات العربية المتحدة في يوليو 2018، وقعت الصين والإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم بشأن التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، إيذانا ببدء حقبة جديدة من الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والإمارات، وبالنسبة لدبي، يعمل الجانبان بنشاط لمواءمة مبادرة الحزام والطريق مع إستراتيجية طريق الحرير في دبي".
وسلط القنصل لي شيوي هانغ الضوء على مشاريع التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق المتمثلة في محطة حصيان للطاقة في دبي، ومشروع الطاقة الشمسية المركزة والكهروضوئية الهجين في مجمع دبي للطاقة الشمسية، والقسم "سي" من مشروع قطار الاتحاد المرحلة الثانية، لافتاً إلى أنها وبقدرة إجمالية مركبة تبلغ 2400 ميجاوات واستثمارات تبلغ حوالي 3.3 مليار دولار، تعد محطة حصيان للطاقة أول مشروع محطة طاقة نظيفة في الشرق الأوسط تعمل بالغاز الطبيعي، ومن المتوقع أن تدخل وحداتها الأربع حيز التشغيل التجاري في وقت لاحق من هذا العام، مما يؤدي إلى تنشيط 20% من إجمالي استهلاك دبي وخفض تكلفة الطاقة بشكل كبير على السكان المحليين، فيما يغطي المشروع الهجين للطاقة الشمسية المركزة والطاقة الكهروضوئية بقدرة 950 ميجاوات مساحة 44 كيلومتراً مربعاً، وهو حالياً أكبر مشروع طاقة متكامل في العالم فيما يتعلق بالقدرة المركبة والاستثمار، وبعد بدء التشغيل، ستعمل دبي على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.6 مليون طن سنوياً وتزويد أكثر من 320 ألف أسرة بالكهرباء النظيفة، وسوف يدعم بقوة التنمية الخضراء في دولة الإمارات ويساعد الدولة على تحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات.
وتابع "في نهاية العام الماضي، زار الرئيس شي جين بينغ المملكة العربية السعودية وحضر قمة الصين والدول العربية وقمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، مما جعل الصين والشرق الأوسط موضوعات رائجة في كلا البلدين، وتزايدت الزيارات المتبادلة بين الجانبين على كافة المستويات بشكل ملحوظ، حيث زار دبي العديد من الوفود الصينية من بكين وشانغهاي وقوانغدونغ وهاينان. وتشهد الصين، باعتبارها أكبر شريك تجاري لدبي وأكبر مصدر للاستثمار، حضوراً متزايداً، وقد استثمرت أكثر من 8000 شركة صينية هنا، وفي النصف الأول من هذا العام فقط استقرت 664 شركة صينية في دبي".
وتوقع القنصل العام الصيني في دبي، آفاقاً مشرقة للعقدين الثاني والثالث من مبادرة الحزام والطريق، وذلك بالنظر إلى العقد الأول من عمر المبادرة، لافتاً إلى أن الصين تعد أكبر منتج للسلع في العالم، كما تعد دبي مركزاً تجارياً دولياً مهماً، ومن خلال الاستفادة من المزايا التي لدينا، وبالتالي فيمكن للجانبين ضمان إمكانيات لا حصر لها لمبادرة الحزام والطريق.
وفيما يخص سلسلة أنشطة "طريق الحرير" لأسبوع الصين التي نظمتها القنصلية الصينية في الآونة الأخيرة، أفاد القنصل العام الصيني في دبي ، أن القنصلية عقدت هذه الأنشطة في أواخر سبتمبر للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لمبادرة الحزام والطريق، وتعزيز تحقيق نتائج القمة الأولى بين الصين والدول العربية والقمة الأولى بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز التبادلات الثقافية والتعاون العملي بين الصين والإمارات، تحت شعار "تواصل القلوب على طريق الحرير وتبادل الثقافات النابضة بالحياة"، وسلطت فعاليات أسبوع الصين الضوء على منتدى الاقتصاد الرقمي، وحوار مراكز الفكر الإعلامية الصينية الإماراتية حول مبادرة الحزام والطريق واليوم الوطني، وحفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ74 لجمهورية الصين الشعبية والاحتفال بعيد منتصف الخريف، والعديد من الاحتفالات والعرض الأخرى.
وقال "توفر هذه الأنشطة فرص تجارب هائلة ومتنوعة لنحو 150 ألف شخص، تهب عليها "رياح الصين" في دبي، إن ما أدركته بعمق من أحداث أسبوع الصين هو أنها أتاحت فرصاً رائعة للتفاعل والمشاركة بين البلدين، إذ حضر العديد من الضيوف رفيعي المستوى، وترأس وو هايلونغ، رئيس جمعية الدبلوماسية العامة الصينية، وفداً يضم حوالي 100 شخص إلى دبي، كما حضر الفعاليات وزير الاقتصاد الإماراتي معالي عبدالله بن طوق المري ووفد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال".
وأكد القنصل العام الصيني في دبي، أن مفتاح العلاقات بين الدول يكمن في الروابط الوثيقة بين الشعوب، وكما ذكرت سابقًا، حققت الصين والإمارات العربية المتحدة إنجازات ملحوظة في المشاريع الرئيسية والتبادلات التجارية للتنمية المشتركة لمبادرة الحزام والطريق، وهو ما لا يمكن فصله عن التواصل العميق والسليم بين الشعبين على كلا الجانبين.
وقال "على مر السنين، كانت التبادلات والتعاون الثقافي بيننا مثمرة، مشيراً إلى مثالين حول أهمية التواصل الشعبي كجزء في بناء الحزام والطريق، إذ تحدث عن موكب عيد الربيع في دبي الذي شاركت في تنظيمه القنصلية العامة واللجنة التنفيذية لـ Hala China، أربع مرات".
وأضاف " يعد هذا أكبر احتفال بموكب عيد الربيع خارج الصين، وكان موكب عيد الربيع السعيد لعام 2023 غير مسبوق، وشارك في العرض أكثر من 60 موكباً وأكثر من 20 عربة في الموقع الذي قدمته مدينة إكسبو دبي مجاناً، ولأول مرة، انضم إلى العرض عدد من الشركات الإماراتية، مثل إعمار والسوق الحرة بمطار دبي"
وأما المثال الثاني بحسب القنصل الصيني يرتبط بتأسيس المدرسة الصينية بدبي، والتي تعد أول مدرسة صينية في الخارج تطبق النظام التعليمي المحلي في الصين، وقد دعمت دولة الإمارات بقوة عملية التأسيس التي تمت في النصف الأول من عام 2020 في ذروة انتشار فيروس كورونا عندما كان موظفو حكومة دبي يعملون من المنزل، ورغم الظروف وفي أقل من نصف عام، أكملنا الإجراءات وافتتحت المدرسة في الأول من سبتمبر من ذلك العام، في خطوة جمعت "معجزة دبي" و"السرعة الصينية" لافتتاح مدرسة دولية.

أحمد البوتلي/ جورج إبراهيم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة لمبادرة الحزام والطریق مبادرة الحزام والطریق الصین والإمارات دولة الإمارات شی جین بینغ بین الصین فی العالم الأول من أکثر من

إقرأ أيضاً:

استراتيجية ترويج السياحة.. الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إدراكًا من الدولة المصرية لأهمية قطاع السياحة ودوره المحوري كإحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني، عكفت الدولة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة، لتعظيم الاستفادة من ذلك القطاع الواعد الذي يتمتع بإمكانات هائلة.

وفي هذا الإطار، حرصت الدولة على تعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية الفريدة، التي تجعلها من أكثر الوجهات تنوعًا في العالم، فضلاً عن توسيع نطاق الحملات الترويجية والفعاليات العالمية لاستهداف أسواق سياحية جديدة، كما أولت اهتمامًا خاصًا بتحسين مناخ الاستثمار السياحي، من خلال دعم الشراكة مع القطاع الخاص، والشراكات الدولية وتقديم حوافز استثمارية من شأنها تعزيز جاذبية الاستثمار في هذا المجال، وقد لاقت هذه الجهود إشادة واسعة من المؤسسات الدولية، مما انعكس إيجابيًا على تحسن تصنيف مصر في المؤشرات السياحية العالمية، ورسخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.

وفي هذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على مستهدفات الدولة لتصبح المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم، وذلك في إطار استراتيجية ترويج السياحة.

وأبرز التقرير، مؤشرات أداء قطاع السياحة محليًا ودوليًا، فعلى صعيد مؤشرات الأداء المحلية، فقد زادت الإيرادات السياحية بأكثر من ضعفين، لتصل إلى 15.3 مليار دولار عام 2024، مقابل 7.2 مليار دولار عام 2014، في حين زادت أعداد السائحين الوافدين بنسبة 59.6%، لتصل إلى 15.8 مليون سائح عام 2024، مقابل 9.9 مليون سائح عام 2014، ومن المستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2032 بحد أقصى.

وبشأن رؤية المؤسسات الدولية، أشار التقرير إلى تقدم مصر 22 مركزًا في مؤشر تنمية السفر والسياحة، لتحتل المركز 61 عام 2024، مقابل المركز 83 عام 2015، وذلك وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي.

ويأتي هذا فيما أشارت مجلة "فوربس" إلى أن الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر أثبتت نجاحها إلى جانب السياسات المنفذة، مشيرة إلى أن السياحة الوافدة إلى مصر سجلت أرقامًا قياسية.

ومن جانبها، اختارت مجلة السفر والترفيه "Travel + Leisure" مدينة الأقصر ضمن أفضل 50 وجهة سياحية في العالم للسفر إليها في عام 2025.

وبشأن جهود تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة، استعرض التقرير الحوافز المقدمة لتشجيع الاستثمار السياحي ليأتي من بينها إطلاق البنك المركزي مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحي بتمويل من وزارة المالية، وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بمبلغ 50 مليار جنيه، وذلك في أكتوبر 2024.

في حين يجري العمل على إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة لإعداد خريطة استثمارية موحدة بكافة فرص الاستثمار السياحي المتاحة، للعمل على التسويق لتلك الفرص داخل وخارج مصر.

وذكر التقرير أن الحوافز شملت أيضًا، إتاحة 156 فرصة استثمارية سياحية بالخريطة الاستثمارية حتى يناير 2025، فضلًا عن التنسيق لإطلاق منتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City break، والذي يستهدف جعل مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته، كما سيقدم العديد من التجارب السياحية المتنوعة تتضمن أماكن سياحية وأثرية سواء فرعونية أو قبطية أو إسلامية.

وتتضمن الجهود وفقًا للتقرير، استضافة العديد من الفعاليات العالمية؛ منها المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، وكذلك استضافة المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة والذي تم انعقاده لأول مرة في مصر في مايو 2024.

واستعرض التقرير، جهود الدولة لتنويع الأسواق السياحية، حيث شملت مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في 33 معرضًا سياحيًا دوليًا خلال عام 2023/2024، وكذلك تنظيمها لنحو 80 رحلة تعريفية Fam Trips لمصر للتنشيط السياحي خلال عام 2023/2024، بجانب التسويق الإلكتروني.

ويأتي هذا فيما أشار التقرير إلى إطلاق عددًا من الحملات الترويجية السياحية مستهدفة أسواق معينة، فعلى صعيد الأسواق العربية ومنطقة الخليج، تم إطلاق حملة عايشين 365 عام 2024، لاستقطاب الزائرين لقضاء العطلات في مصر، فضلًا عن إطلاق حملة "سيدا على مصر" عام 2023/2024 التي استهدفت فئة الشباب.

وبشأن الحملات الترويجية السياحية للولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، أظهر التقرير، أنه تم إطلاق حملة 200 عام من العلم المستمر عام 2022 بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، وكذلك إطلاق حملة "Follow The Sun" عام 2022 للترويج لموسم الصيف، والتي نجحت في الوصول لنحو 495.3 مليون مستخدم.

وإلى جانب ما سبق، أبرز التقرير، أمثلة على جهود الدولة لدعم مختلف أنماط السياحة، والتي شملت السياحة النيلية، حيث تم تطوير منتج السياحة النيلية بهدف زيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة إلى 25 ألف غرفة في 2030، إلى جانب الاستفادة من المنشآت الفندقية العائمة المتوقفة حاليًا وبحث إمكانية إعادة تشغيلها.

وبشأن السياحة الدينية، ذكر التقرير، أنه يجري تنفيذ كل من مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، ومشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بهدف إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس.

وبالنسبة للسياحة العلاجية، فقد تم توقيع عقد إنشاء أول منتجع طبي وصحي في مصر "منتجع نايا الصحي" ليكون أول مركز من نوعه لتنشيط السياحة العلاجية في مصر، وذلك في يناير 2024.

وعلى صعيد سياحة اليخوت، بين التقرير، أنه تم إنشاء نافذة رقمية موحدة تصدر من خلالها الموافقة على برنامج زيارة اليخوت خلال 30 دقيقة فقط بدلًا من استغراقها من 15 – 30 يومًا سابقًا، وزيادة الإقامة السياحية للوافدين على متن اليخوت لتصبح 3 أشهر بدلًا من شهر واحد.

هذا وقد شملت جهود الدولة في هذا الإطار أيضًا، السياحة الأثرية، حيث جارٍ تنفيذ مشروعات إحياء القاهرة التاريخية التي تستهدف عودة الدور الثقافي والسياحي والترفيهي إلى العاصمة القاهرة، وأبرزها تطوير مناطق الحاكم بأمر الله، وجنوب باب زويلة، وحارة الروم، ودرب اللبانة.

وتتضمن الجهود، وفقًا للتقرير كذلك، التشغيل التجريبي لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصري الكبير في أكتوبر 2024، بجانب افتتاح طريق الكباش بالأقصر والذي يضم نحو 1050 تمثالًا في نوفمبر 2021، بالإضافة إلى إقامة احتفالية موكب المومياوات الملكية لنقل ٢٢ مومياء ملكية من ملوك وملكات مصر في أبريل 2021.

وأخيرًا جار إعداد مخطط استراتيجي عام لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير.

IMG-20250203-WA0007 IMG-20250203-WA0006 IMG-20250203-WA0005 IMG-20250203-WA0004 IMG-20250203-WA0003

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأكثر طلباً على شراء «الذهب» في العالم؟
  • الإمارات تحقق أرقام تاريخية «غير مسبوقة» في تجارتها الخارجية
  • الأشخاص الأكثر عزلة في العالم.. أحدهما عاش داخل ثلاجة (صور)
  • بنما تنسحب من طريق من الحزام والطريق الصيني وروبيو يصر على تهدئة مخاوف ترامب على القناة
  • الإمارات.. جهود تاريخية في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية
  • استراتيجية ترويج السياحة.. الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • مصر تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • الوزراء: الدولة تستهدف أن تكون المقصد السياحي الأكثر تنوعًا في العالم
  • الرئيس البنمي: سندرس إمكانية إنهاء مبادرة الحزام والطريق الصينية
  • بعد زيارة وزير خارجية أمريكا.. بنما لن تجدد اتفاق الحزام والطريق مع الصين